شرود الذهن

هو الله العلي

دماغ الإنسان دائماً في حركة لايهدأ أبداً بين هذا وذاك بين الخير والشر بين الحب والكره ، دائماً في ذهاب وإياب ، في الصلاة يكون مشغولاً في التفكير يبذر طاقته هناك وهناك في عبادته يكون غير مستقر ، مع أنه لو نظرنا إلى عامل وراء آلة خراطة معادن مثلاً نلاحظ بأن كل حواسه مع هذه الآلة التي يعمل عليها تحسباً لأي خطأ سيحدث  مراقباً ما يعمله بكل جوارحه ليحصل على نتيجة مرضية ، نلاحظ محاسباً في شركة ما كل حواسه مع العمل الذي يقوم به منتظراً النتيجة الصحيحة ، أما أن نكون في صلاة مثلاً الفكر دائماً في عمل مع متطلبات الحياة الدنيوية يتنقل من مسألة إلى أخرى ، لماذا نهتم بعالم المادة أكثر من عالم الروح ، ماهي المشكلة  ، ستقول لي أنت غير مستقر أقول لك لامانع ولكن أكثر الناس الذين سألتهم يقولون نفس الكلام ، هل هناك من طريقة لنحصل على الاستقرار والسكينة في عباداتنا لله لنحصل على نتيجة مرجوة .