بعد أن قررت المرأة أن تجلس خلف مقود السيارة وتتعلم أصول السياقة. طالتها آراء وردود أفعال متباينة بعضها مجافية لحقها في القيادة التي مازال البعض حتى من النساء يعتبرها حكراً على الرجال،متناسين أنه لم يبق عمل إلا واستطاعت المرأة أن تخوضه وتنجح به إلى حد ما, لينظر إليها البعض بشيء من الاستخفاف لأنهم يشعرون أن هذا النوع من الممارسة يتنافى مع المظهر الأنثوي لأن قيادة السيارة تتطلب من المرأة الجرأة والخشونة لترد على مضايقات الآخرين لها ولتتجاوز الصعوبات الطرقية الخطرة.
ينتقد كثير من الرجال قيادة النساء للسيارات وخاصة إذا حدث أي موقف يعطل حركة المرور بأحد الشوارع، فعلى الفور يظن الكثير من الرجال وقتها أن السبب بالتأكيد هو سيدة. هذا ما أكده عبد الهادي سائق تكسي بقوله : صراحة يومياً أعاني من قيادة المرأة للسيارة حيث أجد في كل أزمة للسيارات وجود امرأة وتكون هي المسبب لهذه الأزمة (والله بيرتفع ضغطي) وخاصة إذا كانت جميلة.
أما المهندس سامر فيقول: إن بنات حواء لسن معيقات للحركة المرورية وقيادة المرأة للسيارة أمر طبيعي جداً.
ولا يلفتني نهائياً لأن القيادة أمر أعتبره لا يحتاج إلى تلك الحرفية العالية ثم إن أعباء الحياة الحديثة ومتطلباتها أتاحت المجال واسعاً أمام الشريحة النسائية لاقتناء سيارة وقيادتها لخدمة أغراضها اليومية. وأستغرب ما أسميه غيرة الرجل من قيادة المرأة للسيارة لأنها غير مبررة نهائياً إلا إذا اعتبرنا تعرضها للمضايقات أثناء القيادة هي من باب «التلطيش» ولفت نظرها وإحراجها بالتضييق عليها أثناء القيادة.
بينما السيد رامي موظف في شركة خاصة كان رأيه إيجابياً مع بعض التحفظات ،حيث يرى أن قيادة المرأة ظاهرة ايجابية بشكل عام ولكن يجب ألا تستلم المقود إلا بعد أن تتعلم بشكل صحيح وخاصة أن دمشق مدينة مزدحمة و أن السائقين لا يراعون وضع امرأة تقود سيارتها بل يتقصدون مضايقتها والكسر عليها لإظهار مهاراتهم في القيادة، علماً أن المرأة كما أثبتت معظم الأبحاث العالمية هي أهدأ في القيادة وأقل تسبباً بالحوادث وأكثر حرصاً على السلامة العامة وخاصة عندما يكون أولادها معها.
ويؤيد هذا الرأي السيد أحمد صاحب مدرسة لتعليم قيادة السيارة والتدريب حيث أوضح: لا يوجد فرق بين قيادة النساء وقيادة الرجال ولكن نسبة الخوف لديها أعلى منها عند الرجل والمسألة بحاجة لبعض الوقت والممارسة وبحكم عملي بدأت ألاحظ في الفترة الأخيرة إقبالاً متزادياً من النساء للحصول على شهادات القيادة والتدريب.
ترفض المرأة مبدأ التمييز والنظرة السلبية المتكونة عند بعض الرجال عنها وهي أنها لا تجيد القيادة. وهذا هو رأي السيدة هيلدا موظفة: فقد اعتبرت أن الرجل هو المسبب الأول للحوادث بسبب طبيعته القاسية وأشعر أن غايتهم إحراج المرأة التي تقود السيارة.
وعندما أجتاز بسيارتي أحد الرجال ومن دون قصد فتجده غير متقبل للفكرة فردة فعلهم أحياناً تجعلني على وشك ارتكاب حادث.
أما السيدة غادة مدرسة فأكدت أن السيارة بالنسبة لها أمر أساسي وهي جزء من تحقيق استقلاليتها وتأدية مختلف أعمالها اليومية المطلوبة منها.
إضافة إلى أن القيادة تساعد المرأة على النهوض بشكل أفضل بأعبائها اليومية من تلبية احتياجات المنزل في حال غياب الزوج ولكوني سائقة ماهرة لا أعتبر المضايقات التي أتعرض لها تعنيني.
شام نيوز- الثورة
ينتقد كثير من الرجال قيادة النساء للسيارات وخاصة إذا حدث أي موقف يعطل حركة المرور بأحد الشوارع، فعلى الفور يظن الكثير من الرجال وقتها أن السبب بالتأكيد هو سيدة. هذا ما أكده عبد الهادي سائق تكسي بقوله : صراحة يومياً أعاني من قيادة المرأة للسيارة حيث أجد في كل أزمة للسيارات وجود امرأة وتكون هي المسبب لهذه الأزمة (والله بيرتفع ضغطي) وخاصة إذا كانت جميلة.
أما المهندس سامر فيقول: إن بنات حواء لسن معيقات للحركة المرورية وقيادة المرأة للسيارة أمر طبيعي جداً.
ولا يلفتني نهائياً لأن القيادة أمر أعتبره لا يحتاج إلى تلك الحرفية العالية ثم إن أعباء الحياة الحديثة ومتطلباتها أتاحت المجال واسعاً أمام الشريحة النسائية لاقتناء سيارة وقيادتها لخدمة أغراضها اليومية. وأستغرب ما أسميه غيرة الرجل من قيادة المرأة للسيارة لأنها غير مبررة نهائياً إلا إذا اعتبرنا تعرضها للمضايقات أثناء القيادة هي من باب «التلطيش» ولفت نظرها وإحراجها بالتضييق عليها أثناء القيادة.
بينما السيد رامي موظف في شركة خاصة كان رأيه إيجابياً مع بعض التحفظات ،حيث يرى أن قيادة المرأة ظاهرة ايجابية بشكل عام ولكن يجب ألا تستلم المقود إلا بعد أن تتعلم بشكل صحيح وخاصة أن دمشق مدينة مزدحمة و أن السائقين لا يراعون وضع امرأة تقود سيارتها بل يتقصدون مضايقتها والكسر عليها لإظهار مهاراتهم في القيادة، علماً أن المرأة كما أثبتت معظم الأبحاث العالمية هي أهدأ في القيادة وأقل تسبباً بالحوادث وأكثر حرصاً على السلامة العامة وخاصة عندما يكون أولادها معها.
ويؤيد هذا الرأي السيد أحمد صاحب مدرسة لتعليم قيادة السيارة والتدريب حيث أوضح: لا يوجد فرق بين قيادة النساء وقيادة الرجال ولكن نسبة الخوف لديها أعلى منها عند الرجل والمسألة بحاجة لبعض الوقت والممارسة وبحكم عملي بدأت ألاحظ في الفترة الأخيرة إقبالاً متزادياً من النساء للحصول على شهادات القيادة والتدريب.
ترفض المرأة مبدأ التمييز والنظرة السلبية المتكونة عند بعض الرجال عنها وهي أنها لا تجيد القيادة. وهذا هو رأي السيدة هيلدا موظفة: فقد اعتبرت أن الرجل هو المسبب الأول للحوادث بسبب طبيعته القاسية وأشعر أن غايتهم إحراج المرأة التي تقود السيارة.
وعندما أجتاز بسيارتي أحد الرجال ومن دون قصد فتجده غير متقبل للفكرة فردة فعلهم أحياناً تجعلني على وشك ارتكاب حادث.
أما السيدة غادة مدرسة فأكدت أن السيارة بالنسبة لها أمر أساسي وهي جزء من تحقيق استقلاليتها وتأدية مختلف أعمالها اليومية المطلوبة منها.
إضافة إلى أن القيادة تساعد المرأة على النهوض بشكل أفضل بأعبائها اليومية من تلبية احتياجات المنزل في حال غياب الزوج ولكوني سائقة ماهرة لا أعتبر المضايقات التي أتعرض لها تعنيني.
شام نيوز- الثورة
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader