جزيئات المشاعر
سأشرح لماذا المداواة شيئ حقيقي ، ولماذا هناك أسس علمية وبيولوجية ، ولماذا يمكننا حقاً تكرار المداواة ، حين نفهم الآلية هذا لايعني أننا لن نمرض ، أو لن نموت أبداً ، لأنه يمكنك أن تموت ولا تزال تتداوى .
أول شيئ سيخبرك به أي فيزيائي يعمل في مجال الطب ، أن الكائنات البيولوجية خصوصاً البشر لا يتفاعلون بشكل طبيعي مع العلاج ، لذلك هذا شيئ نفترضه ، الطب هو شيئ علمي ، والطب يعمل على أسس العلم .
إن العقل والجسم يعملان طبقاً لقوانين الآلية الكلاسيكية أو الفيزياء الكلاسيكية ، نحن نفترض هذا لكنه غير صحيح ، يمكن أن يكون لديك مريضين لديهما نفس المرض ويحصلون على نفس العلاج ، ويفحصهما نفس الطبيب ونحصل منهما على ناتجين مختلفين ، يمكن أن يموت أحدهما بينما يتعافى الآخر ، وهذا شيئ واقع .
الأطباء يعلمون هذا ، لكنهم لا يتحدثون عنه ، لأنهما ظاهرة غير مفسرة .
هذا ما ليس علينا أن ندركه لأننا إذا أدركناه فيجب أن نصرح لما يحدث وبعدها يجب أن ننتقل إلى الوعي إذا هذا هو الشيئ الأول .
أما الثاني فهو في مجال علم الأعصاب ، في الأيام السابقة حين كانت تتطور تقنية ( الراديوميونا ) وهي طريقة لقياس نسبة الجزيئات ، في الجسد في السبعينات كان هذا شيئ شهير للغاية .
كان هناك عالمين أحدهما يدعى ( روزلين بيلو ) والذي حصل على جائزة نوبل لأنه تمكن من قياس ما يحدث في النظام البيولوجي .
والطبيبة ( كاندس بير ) ريئسة قسم الكيمياء العصبية في المعهد القومي للصحة ، لقد صنعت تعبيراَ أصبح مشهوراَ بين الأطباء وهو ما سمته ( جزيئات المشاعر ) .
إذا كان غرضها الرئيسي هو أن تجربة الشعور تولد الجزيئات والتي لها بيبتيدات عصبية والتي توجد في العقل ( البيبتيدات ) هي جزيئات البروتين .
وحين تشعر بمشاعر مختلفة تتغير كيمياء الجسد لديك وهذا كان شيقاً للمهتمين بالوعي ، لذلك بدأ العلماء في البحث في كل مكان في الجسد عن مستقبلات لهذه الجزيئات وكان أو مكان بحثوا فيه هو خلايا المناعة .
إذا نظرت إلى جوانب المستقبل لهذه الخلايا الصغيرة تجد أن لديها مستقبلات لجزيئات المشاعر .
إذاً الآن أحدكم لديه حديث بداخله ، مع نفسه وهذا الحوار شيق للغاية لأن فيه جزيئات المشاعر ، وهذا الحوار لا ينتهي أبداً ، فهو يحدث الآن ، وربما في نومك ، وفي أحلامك .
في لحظة نحاول أن نكتشف من يكون هذا الشخص الذي لا يتوقف أبداً ، لكن في الواقع خلايا الجهاز المناعي لديك تتفاعل مع هذه المحادثة ، وأيضاً تستمع إلى هذه المحادثة .
الأكثر تشويقاً هو أن خلايا المناعة ليست فقط تستمع إلى هذه المحادثة لكنها تشترك فيه لأنها تصنع نفس البيبتيدات التي يصنعها عقلك حيث تشعر أو تفكر .
إذا سألت عالم في البيولوجيا العصبية اليوم عن الفارق بين نظام المناعة والنظام العصبي ، سيقول أنه ليس هناك أي فارق ، جهاز المناعة يضاهي الجهاز العصبي فيه ذاكرة حيث تنظر الخلايا إلى ( الأنتجين ) أو أي كان هذا ، فتتذكر ماذا كانت تجربتها السابقة مع هذا الزميل هل يجب أن أتركه وحده ، أم يجب أن أسعى خلفه ، ليست لدي تجربة معه ، لكن جدي كان لديه .
فالذاكرة تنقل عن كيفية صنع الأجسام المضادة ، ليست فقط خلايا المناعة لديها ذاكرة لكنها تصنع القرارات أيضاً ، إذاً هذه الخلايا واعية لديها الوعي .
إذاً جهاز المناعة هو جهاز مفكر ، إذاً فالوعي هو حقل الامكانيات .
هذا يحدث في كل مرة تنظر فيها إلى الجسد .
في الواقع يمكنك أن أنه يمكنك أن تثق بهذه الخلايا لأنها لم تتعلم بعد أن تشك في أفكارها .
الطب يعلم أنه حوالي 80% من خلايا القلب لدينا على سبيل المثال هي ما يطلق عليها أطباء القلب ( الخلايا القلبية العصبية ) يعني عصبية أنه مثل خلايا العقل ، وقلبية يعني أنها تضخ الدم ، لكنها تصنع جزيئات المشار . لكن عقلك ليس في داخل مخك ! . هناك تتمة لهذا الموضوع قريباَ إذا شاء الله .
سأشرح لماذا المداواة شيئ حقيقي ، ولماذا هناك أسس علمية وبيولوجية ، ولماذا يمكننا حقاً تكرار المداواة ، حين نفهم الآلية هذا لايعني أننا لن نمرض ، أو لن نموت أبداً ، لأنه يمكنك أن تموت ولا تزال تتداوى .
أول شيئ سيخبرك به أي فيزيائي يعمل في مجال الطب ، أن الكائنات البيولوجية خصوصاً البشر لا يتفاعلون بشكل طبيعي مع العلاج ، لذلك هذا شيئ نفترضه ، الطب هو شيئ علمي ، والطب يعمل على أسس العلم .
إن العقل والجسم يعملان طبقاً لقوانين الآلية الكلاسيكية أو الفيزياء الكلاسيكية ، نحن نفترض هذا لكنه غير صحيح ، يمكن أن يكون لديك مريضين لديهما نفس المرض ويحصلون على نفس العلاج ، ويفحصهما نفس الطبيب ونحصل منهما على ناتجين مختلفين ، يمكن أن يموت أحدهما بينما يتعافى الآخر ، وهذا شيئ واقع .
الأطباء يعلمون هذا ، لكنهم لا يتحدثون عنه ، لأنهما ظاهرة غير مفسرة .
هذا ما ليس علينا أن ندركه لأننا إذا أدركناه فيجب أن نصرح لما يحدث وبعدها يجب أن ننتقل إلى الوعي إذا هذا هو الشيئ الأول .
أما الثاني فهو في مجال علم الأعصاب ، في الأيام السابقة حين كانت تتطور تقنية ( الراديوميونا ) وهي طريقة لقياس نسبة الجزيئات ، في الجسد في السبعينات كان هذا شيئ شهير للغاية .
كان هناك عالمين أحدهما يدعى ( روزلين بيلو ) والذي حصل على جائزة نوبل لأنه تمكن من قياس ما يحدث في النظام البيولوجي .
والطبيبة ( كاندس بير ) ريئسة قسم الكيمياء العصبية في المعهد القومي للصحة ، لقد صنعت تعبيراَ أصبح مشهوراَ بين الأطباء وهو ما سمته ( جزيئات المشاعر ) .
إذا كان غرضها الرئيسي هو أن تجربة الشعور تولد الجزيئات والتي لها بيبتيدات عصبية والتي توجد في العقل ( البيبتيدات ) هي جزيئات البروتين .
وحين تشعر بمشاعر مختلفة تتغير كيمياء الجسد لديك وهذا كان شيقاً للمهتمين بالوعي ، لذلك بدأ العلماء في البحث في كل مكان في الجسد عن مستقبلات لهذه الجزيئات وكان أو مكان بحثوا فيه هو خلايا المناعة .
إذا نظرت إلى جوانب المستقبل لهذه الخلايا الصغيرة تجد أن لديها مستقبلات لجزيئات المشاعر .
إذاً الآن أحدكم لديه حديث بداخله ، مع نفسه وهذا الحوار شيق للغاية لأن فيه جزيئات المشاعر ، وهذا الحوار لا ينتهي أبداً ، فهو يحدث الآن ، وربما في نومك ، وفي أحلامك .
في لحظة نحاول أن نكتشف من يكون هذا الشخص الذي لا يتوقف أبداً ، لكن في الواقع خلايا الجهاز المناعي لديك تتفاعل مع هذه المحادثة ، وأيضاً تستمع إلى هذه المحادثة .
الأكثر تشويقاً هو أن خلايا المناعة ليست فقط تستمع إلى هذه المحادثة لكنها تشترك فيه لأنها تصنع نفس البيبتيدات التي يصنعها عقلك حيث تشعر أو تفكر .
إذا سألت عالم في البيولوجيا العصبية اليوم عن الفارق بين نظام المناعة والنظام العصبي ، سيقول أنه ليس هناك أي فارق ، جهاز المناعة يضاهي الجهاز العصبي فيه ذاكرة حيث تنظر الخلايا إلى ( الأنتجين ) أو أي كان هذا ، فتتذكر ماذا كانت تجربتها السابقة مع هذا الزميل هل يجب أن أتركه وحده ، أم يجب أن أسعى خلفه ، ليست لدي تجربة معه ، لكن جدي كان لديه .
فالذاكرة تنقل عن كيفية صنع الأجسام المضادة ، ليست فقط خلايا المناعة لديها ذاكرة لكنها تصنع القرارات أيضاً ، إذاً هذه الخلايا واعية لديها الوعي .
إذاً جهاز المناعة هو جهاز مفكر ، إذاً فالوعي هو حقل الامكانيات .
هذا يحدث في كل مرة تنظر فيها إلى الجسد .
في الواقع يمكنك أن أنه يمكنك أن تثق بهذه الخلايا لأنها لم تتعلم بعد أن تشك في أفكارها .
الطب يعلم أنه حوالي 80% من خلايا القلب لدينا على سبيل المثال هي ما يطلق عليها أطباء القلب ( الخلايا القلبية العصبية ) يعني عصبية أنه مثل خلايا العقل ، وقلبية يعني أنها تضخ الدم ، لكنها تصنع جزيئات المشار . لكن عقلك ليس في داخل مخك ! . هناك تتمة لهذا الموضوع قريباَ إذا شاء الله .
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader