[صور من الواقع
المتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
هذا المعشوق العجيب الذي أصبح على كل لسان وكأنه الترياق .
أصبح هذا المشروب أحد أهم أفراد الأسرة ، بغياب أحد أفراد الأسرة لايهم ، ولكن إذا غاب كروزا لمته أو علبة الدخان فالمشكلة عظمى وأكبر مما نتخيل .
رأي شخصي وعندما يموت هذا الإنسان أرجو بالمعنين بالأمر وعند لحد هذا الميت أن يحثيه ثلاث حثيات مته بدل من ثلاث حثيات تراب ، بلكي بينتعش من ريحت المته ، ويمكن والله أعلم يفيق من الموت .
أصبحنا الآن نمارس عندما نستيقظ أصبحنا وأصبح الملك لكاسة المته .
سألني أحد الأصدقاء عن العشق فقلت له المته ، فقال لي أنك تمزح فقلت له لا إني لا أمزح ، سألته قبل أن تستيقظ ماذا تفعل ؟ فقال أشرب كأس من المته وأذهب إلى عملي ، فقلت ألم يخطر ببالك أن تقول يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم ، أصبحنا وأصبح الملك لله ، فقال إني أقولها ، ويردفها بـ أي ولو بتضل اتعقدها انت ، فقلت له لا ولكن أنت تتكلم عن العشق والمحبة ، أليس هذا هو المعشوق لديك ، وتحول الحديث إلى منحى آخر وضاع الكلام .
كثيراً ما ألاحظ ظاهرة غريبة جداً ، بأن الزوجة أو الزوج عندما يستيقظون من النوم وقبل أن يغسلوا وجوههم ، وقبل كلمة صباح الخير ، تضع أو يأمر زوجته بأن تضع إبريق المتة على النار ، وهذا يتوقف على من يستيقظ أولاً ، لماذا قبل أن يغسل وجهه أو وجهها ؟ قالت إحداهن حتى يسخن الأبريق بينما أغسل وجهي ! الوقت ثمين حقيقة ! ثم يأتي دور التلفاز وتبدأ رحلة الحياة مع جوزة المتة ليوم ملؤه القرقعة مع طق الحنك ، فتأتي سيدة البيت تتبختر بصينية المتة ونفاضة السجائر ، وصبلي لصبلك ، وشعلي سيجارة لشعلك سيجارة ، وبعد ساعة أو ساعتين من احتساء هذا الشراب المقدس ، يستلقي كل منهما على ظهره وتبدأ عملية التمطمط والتمردغ إشعاراً منه أنه اكتفى من أداء هذا الطقس المقدس الذي لابد من أداءه كل يوم ، فيقوم الرجل ويرتدي ثياب العمل ويذهب بعد أن ينسل من علبته التي لم تفارقه دقيقة واحدة صديقة الطريق ( السيجارة ) ليضعها في زاوية فمه متبختراً بها والدخان ينجر وراءه كأنه قطار درعا، .
وعندما يذهب إلى العمل في الورشة أو في المتجر أو الوظيفة تبدأ مجدداً رحلة المتي قبل العمل ، فأقول له ألم تشربها في البيت ، فيقول لي نعم بس معقولي بلش بالشغل قبل ما أشرب شي كاستين متي ، ( لا لا أبداً مو معقولي ) أبريق المتة اللي شربو بالبيت كان بانزين الطريق ، بالشغل مابدو يعبي بانزين حتى يكون فيه يشتغل لآخر الدوام ، طبعاً لازم .
صحتين وعافية .
]
المتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
هذا المعشوق العجيب الذي أصبح على كل لسان وكأنه الترياق .
أصبح هذا المشروب أحد أهم أفراد الأسرة ، بغياب أحد أفراد الأسرة لايهم ، ولكن إذا غاب كروزا لمته أو علبة الدخان فالمشكلة عظمى وأكبر مما نتخيل .
رأي شخصي وعندما يموت هذا الإنسان أرجو بالمعنين بالأمر وعند لحد هذا الميت أن يحثيه ثلاث حثيات مته بدل من ثلاث حثيات تراب ، بلكي بينتعش من ريحت المته ، ويمكن والله أعلم يفيق من الموت .
أصبحنا الآن نمارس عندما نستيقظ أصبحنا وأصبح الملك لكاسة المته .
سألني أحد الأصدقاء عن العشق فقلت له المته ، فقال لي أنك تمزح فقلت له لا إني لا أمزح ، سألته قبل أن تستيقظ ماذا تفعل ؟ فقال أشرب كأس من المته وأذهب إلى عملي ، فقلت ألم يخطر ببالك أن تقول يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم ، أصبحنا وأصبح الملك لله ، فقال إني أقولها ، ويردفها بـ أي ولو بتضل اتعقدها انت ، فقلت له لا ولكن أنت تتكلم عن العشق والمحبة ، أليس هذا هو المعشوق لديك ، وتحول الحديث إلى منحى آخر وضاع الكلام .
كثيراً ما ألاحظ ظاهرة غريبة جداً ، بأن الزوجة أو الزوج عندما يستيقظون من النوم وقبل أن يغسلوا وجوههم ، وقبل كلمة صباح الخير ، تضع أو يأمر زوجته بأن تضع إبريق المتة على النار ، وهذا يتوقف على من يستيقظ أولاً ، لماذا قبل أن يغسل وجهه أو وجهها ؟ قالت إحداهن حتى يسخن الأبريق بينما أغسل وجهي ! الوقت ثمين حقيقة ! ثم يأتي دور التلفاز وتبدأ رحلة الحياة مع جوزة المتة ليوم ملؤه القرقعة مع طق الحنك ، فتأتي سيدة البيت تتبختر بصينية المتة ونفاضة السجائر ، وصبلي لصبلك ، وشعلي سيجارة لشعلك سيجارة ، وبعد ساعة أو ساعتين من احتساء هذا الشراب المقدس ، يستلقي كل منهما على ظهره وتبدأ عملية التمطمط والتمردغ إشعاراً منه أنه اكتفى من أداء هذا الطقس المقدس الذي لابد من أداءه كل يوم ، فيقوم الرجل ويرتدي ثياب العمل ويذهب بعد أن ينسل من علبته التي لم تفارقه دقيقة واحدة صديقة الطريق ( السيجارة ) ليضعها في زاوية فمه متبختراً بها والدخان ينجر وراءه كأنه قطار درعا، .
وعندما يذهب إلى العمل في الورشة أو في المتجر أو الوظيفة تبدأ مجدداً رحلة المتي قبل العمل ، فأقول له ألم تشربها في البيت ، فيقول لي نعم بس معقولي بلش بالشغل قبل ما أشرب شي كاستين متي ، ( لا لا أبداً مو معقولي ) أبريق المتة اللي شربو بالبيت كان بانزين الطريق ، بالشغل مابدو يعبي بانزين حتى يكون فيه يشتغل لآخر الدوام ، طبعاً لازم .
صحتين وعافية .
]
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader