الداعي سليمان بن حيدر وشجرة الأئمة الإسماعيلية النزارية المؤمنية

الرفني كتب:

الشيخ سليمان بن حيدر
نور الله ضريحه

داعي الإمام أمير محمد باقر عليه السلام
آخر الأئمة المعروفين من الشجرة الإسماعيلية النزارية المؤمنية

ولد الشيخ سليمان سنة 1116 هجرية في مدينة القدموس والتي تعتبر مع مدينة مصياف أهم مراكز الدعوة الإسماعيلية في العالم على مدى ألف عام وهو جد أسرة الشيخ حيدر في مصياف والقدموس .
ترأس الشيخ سليمان الدعوة في دولة القلاع في بلاد الشام في عهد الإمام أمير محمد باقر عليه السلام ويحتفظ تراث الدعوة الإسماعيلية النزارية المؤمنية بصورة لآخر كتاب مرسل من الإمام عليه السلام إلى الشيخ سليمان جاء فيه هذه الكلمات في حق الداعي الشيخ سليمان:

.... وبعد
فهذه شمامة التحية من الإمام ( أمير محمد باقر ) لتطيب مشام قدوة المعتقدين وخيرة المحبين وزبدة الراسخين وعمدة المريدين سيوف دعوتنا ومورد لطفنا وأفضالنا ( الشيخ سليمان بن حيدر ) وجميع المشايخ والأمراء والأجناد في مصياف والقدموس .....

لجأ الشيخ سليمان بن حيدر إلى حمص عام 1210 هجرية إبان هجرة الإسماعيلية من قلاع الدعوة في جبال السماق على أثر مذبحة مدينة مصياف التي وقعت في ذلك العام والتي قتل فيها أمير مصياف الأمير مصطفى ، ومات الشيخ سليمان بعد سبعة أيام من وصوله إلى حمص ودفن فيها ، وقبره في باب هود في حمص ويعرف بالشيخ المغربي.

أهم ما وصلنا من هذا الداعي العظيم قصيدته المعروفة بالقصيدة الحيدرية والتي يذكر فيها النسب الإمامي الطاهر من آدم عليه السلام وحتى إمام عصره الإمام أمير محمد باقر عليه السلام آخر الأئمة الإسماعيليين النزاريين المؤمنيين المعروفين .

وتعد هذه القصيدة من أهم المصادر التي قدمت معلومات نادرة عن الأئمة الطاهرين في مختلف الأدوار وأماكن إقامتهم وأماكن مراقدهم الشريفة ، ولقد كتبها على شكل أرجوزة وهذا الشكل من القصائد شائع الإستخدام بين دعاة الإسماعيلية كالقاضي النعمان والمؤيد في الدين هبة الله الشيرازي والصوري .

وننقلها لكم كما وردت في كتاب مراجعات إسماعيلية لعارف تامر .

مولاي عفواً أنت أدرى فينا ... وأنت في محنتنا تهدينا
فامنن علينا بالهدى والرحمة ... والعلم والآداب ثم الحكمة
وارحم بنيك الحافظين العهد ... الباذلين الروح نوراً يهدي
مولاي منك العفو والغفران ... ومن يديك الخير والبرهان
وعبدك الطائع لا تنساه ... من رحمةٍ تنجيه من بلواه
وصلى عليك الله يا مولانا ... يامن إلى روضته دعانا

ابو طه كتب:

الرفني كتب:

الشيخ سليمان بن حيدر
نور الله ضريحه

داعي الإمام أمير محمد باقر عليه السلام
آخر الأئمة المعروفين من الشجرة الإسماعيلية النزارية المؤمنية

ولد الشيخ سليمان سنة 1116 هجرية في مدينة القدموس والتي تعتبر مع مدينة مصياف أهم مراكز الدعوة الإسماعيلية في العالم على مدى ألف عام وهو جد أسرة الشيخ حيدر في مصياف والقدموس .
ترأس الشيخ سليمان الدعوة في دولة القلاع في بلاد الشام في عهد الإمام أمير محمد باقر عليه السلام ويحتفظ تراث الدعوة الإسماعيلية النزارية المؤمنية بصورة لآخر كتاب مرسل من الإمام عليه السلام إلى الشيخ سليمان جاء فيه هذه الكلمات في حق الداعي الشيخ سليمان:

.... وبعد
فهذه شمامة التحية من الإمام ( أمير محمد باقر ) لتطيب مشام قدوة المعتقدين وخيرة المحبين وزبدة الراسخين وعمدة المريدين سيوف دعوتنا ومورد لطفنا وأفضالنا ( الشيخ سليمان بن حيدر ) وجميع المشايخ والأمراء والأجناد في مصياف والقدموس .....

لجأ الشيخ سليمان بن حيدر إلى حمص عام 1210 هجرية إبان هجرة الإسماعيلية من قلاع الدعوة في جبال السماق على أثر مذبحة مدينة مصياف التي وقعت في ذلك العام والتي قتل فيها أمير مصياف الأمير مصطفى ، ومات الشيخ سليمان بعد سبعة أيام من وصوله إلى حمص ودفن فيها ، وقبره في باب هود في حمص ويعرف بالشيخ المغربي.

أهم ما وصلنا من هذا الداعي العظيم قصيدته المعروفة بالقصيدة الحيدرية والتي يذكر فيها النسب الإمامي الطاهر من آدم عليه السلام وحتى إمام عصره الإمام أمير محمد باقر عليه السلام آخر الأئمة الإسماعيليين النزاريين المؤمنيين المعروفين .

وتعد هذه القصيدة من أهم المصادر التي قدمت معلومات نادرة عن الأئمة الطاهرين في مختلف الأدوار وأماكن إقامتهم وأماكن مراقدهم الشريفة ، ولقد كتبها على شكل أرجوزة وهذا الشكل من القصائد شائع الإستخدام بين دعاة الإسماعيلية كالقاضي النعمان والمؤيد في الدين هبة الله الشيرازي والصوري .

وننقلها لكم كما وردت في كتاب مراجعات إسماعيلية لعارف تامر .

أنا أشكر الأخ الرفني على هذه المعلومات التي أعرفها للمرة الأولى عن جدي سليمان بن حيدر فله جزيل الشكر وأرجو له أن يمدنا بالمزيد عنه إذا كان بالإمكان