[القتل بطريقة أخرى
السبب والنتيجة
كل نتيجة لها أسباب هذه الأسباب أدت إلى هذه النتيجة ، إذا اردنا التخلص من النتيجة فيجب أن نتخلص من الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة .
عندما ضاقت الحيل بهارون الرشيد من أعمال أبو النواس فقال يجب أن أعاقبه عقوبة ليس لها مثيل ، وبدأ يفكر ما هي العقوبة التي تودي بعقل أبو النواس ، وفجأة لمعت برأسه الفكرة ألآتية : بأن وضع أبو النواس بسجن ووضع فيه دب ، فدخل أبو النواس وإذا بهذا الدب في السجن ، أخذ زاوية من زوايا السجن وجلس فيها ، وكذلك الدب أخذ زاوية أخرى وجلس فيها وهو يحدث نفسه ماهذا الظلم سجن مع دب ، أنا أعرف أن السجن مع الأنس وبدأ ينفذ الصبر منه ، وبدأ يصرخ ماهذا الظلم وكل يوم على هذا المنوال ، فرق له قلب هارون الرشيد ، فأخرجه من سجن الدب ووضعه مع شخص من جلدته ، ومن كثرت الفرح بدأ باالغناء وعندما بدأ بالغناء نظر إلى الرجل الذي معه فرآه يبكي ، فقال في نفسه لعله طرب لصوته واستعذب لكماته ، ثاني يوم أيضاً أخذ يغني من فرحة فنظر إلى الرجل وإذا به يبكي ، فظن أبو النواس ماظنه قبل يوم ، وفي اليوم الثالث أيضاً بدأ يغني فنظر إلى الرجل وإذا به يبكي بكاء شديد فقال له أبو النواس لماذا تبكي هذا البكاء هل أعجبتك الكلمات أم صوتي أم ماذا ، فقال الرجل لا ليس هذا الذي ابكي لأجله ، فقال له أبو النواس إذاً لماذا تبكي فقال له الرجل وأنت تغني وتهز بلحيتك تذكرني بتيس كان عندي وهو يحتضر كيف كان يمردغ رأسه بالتراب ولحيته التي تشبه لحيتك تماماً ، فصرخ أبو النواس بالحراس وقال أرجعوني إلى سجن التيس .
كلنا يعرف أن القتل إما أن يكون بآلة حادة أو بسلاح ما ، فنقول أن فلان قتل فلان وبالتالي نحكم عليه بقضية القتل .
ولكن دعونا نرى القتل من جهة أخرى أو من زاوية أخرى .
كثير من الرجال أو النساء نرى في تعاملهم لبعضهم البعض ومبطن هذا التعامل بالقتل الغير متعمد والغير مقصود ، وهذا القتل يحصل سريعاً أو بطيئاً حسب المسألة التي تكون بين الطرفين ، وحسب كمية الهموم والمشاكل التي يضعها الرجل في قلبه ، ومما شاهدته وسمعته عن الخلافات الزوجية أو الخلافات الأسرية بشكل عام ولا أبرء الأولاد أيضاً من هذه المسألة والعكس كذلك ، يكون القتل فيها واضحاً لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ،.
وأكثر الضحايا في هذا السلاح الخطير والبطيئ هو الرجل ، لأنه هو الوحيد المطلوب منه كل شيئ ودون تردد أو تزمر وخاصة إذا كانت الأم غير موظفة ، لأنو ما حدا جبروا يتجوز ، وما حدا ضربوا على أيدوا ، والخطير بهذا السلاح أنه ليس له مستمسك مادي ، ولا هو مدرج في قانون العقوبات .
مثلاً: هناك زوجات تقتل أزواجها ، وأزواج تقتل زوجاتها وأولاد تقتل آبائها والعكس كذلك ، ولكن الملاحظ حقيقة من يقتل أكثر هي الزوجة حسب ما نسمعه على المئذنة ( توفى إلى رحمة الله فلان ) وقليل ما أسمع توفت إلى رحمة الله فلانة ، يموت عشرة رجال لتموت امرأة ! تقول لي الأعمار بيد الله ، وأنا أقول هذا صحيح ولكن أنا أقول الأعمار بيد الأغبياء .
من الأسلحة التي نقتل بها مثل : عندما تكون الزوجة ليس لها هم في الدنيا إلا الطلبات والأشياء الشخصية والمشاكل التي ليس لها مبرر ، والظن السيئ بالآخرين ، فترى الزوج يلهث طيلة يومه ليؤدي هذه المتطلبات لزوجته وأولاده ، ويسمع الكلام الذي ليس له مبرر ، ومن كثرة ما يحبس في قلبه ، وبعد فترة ليست بطويلة وإذ به في المشفى ، وبعد السؤال عنه نرى أنه قد توفي بجلطة قلبية أدت بحياته ، وألاحظ أن هذه المرأة تركض وراءه إلى القبر وهي تبكي بكاء شديداً ، وتقول والله كان بكير عليك ياسندي يأبا أولادي ، ياحبيبي أنت ، طول عمرك ما رفضتلنا طلب ، وتبدأ تروي حسناته ، ولكن فات الأوان .
مثل آخر ، أنا اشرب الخمر فيتعلم أحد أولادي شرب الخمر ، وليس هذا فقط بل أشرب معه على طاولة واحدة ، وأشتري له موتوسيكل ( موتور ) فيأتيني خبر عنه أنه عمل حادث ومات نتيجة السكر البين ، فأمشي بجنازته وأنا أنوح عليه بالبكاء ، ولا أتعظ حتى ولا أعرف أنني أنا الذي قتلته .
دعونا نرى كيف يحصل ذلك ، الخلافات الأسرية هي حالة غير طبيعية تحصل في المجتمعات المتدنية في الوعي على كافة الصعد ، وكثير من الخلافات الأسرية خلافات بسيطة جداً تؤدي في كثير من الأحيان إلى الطلاق ، وهي خلافات لا تستدعي الطلاق وإنما تستدعي الوعي وتقدير الموقف واحترام كل واحد للآخر ، وتقديره كإنسان ، واجبه الوحيد هو تلبية طلبات الزوجة والأولاد فقط وهذه مهمته الوحيدة في هذه الحياة ، والتمعن بالخلاف الذي حصل وليس أن نعيش معاناته ، كأن نقول كيف حصل هذا ، لماذا حصل هذا ، ما سبب حصوله ، ونريد أن نعالج المشكلة وليس سبب المشكلة ، السبب في المشكلة هو الأهم من المشكلة ذاتها ، لأن أي مشكلة تحصل لها أسباب وهذه الأسباب تؤدي إلى نتائج وهي المشكلة التي حصلت ، وتراكم هذه النتائج تؤدي إلى حصيلة غير مرغوب فيها مثل الطلاق ، أو الموت بالمبكر لمن يحمل هذه المعانات .
كيف يحصل القتل :
نقول أن فلان ارتفع معه الضغط ، أو السكري ، أو جاءته نوبة قلبية ، أو سكتة قلبية ، أو انجلط ، كل هذه الأمراض التي تحصل للإنسان بشكل عام هي نتائج وليست أسباب .
ما هي الأسباب ؟ هي تراكم الفيروسات التي تدخل في الدماغ البشري عبر مسيرة الحياة الزوجية والاجتماعية من هموم ومشاكل لا طائل لها ، تراكم هذه الفيروسات الزوجية والاجتماعية والتي نقبلها نحن بكل صدر رحب تبطئ أداء العقل البشري إلى درجة أنه لا يستطيع أن يحذفها من دماغه ، وكثير من الأشخاص يعتبرها جزء منه ويصرّ على أنها جزء منه ، هذا التراكم يؤدي إلى الضغط ، السكري ، الجلطة إلخ ، وبالتالي يكون قد أدت هذه الأسباب إلى وفات حتمية .
مثل جهاز الكمبيوتر ، من أين تأتي الفيروسات على الجهاز ؟ من كل ما هو خارجه مثل الأنترنيت ، الفلاشات ، السيدي ، إلخ ، أما إذا أردنا أن نستخدم اللأنترنيت والفلاشات أو أي سيدي فيجب أن يكون على الجهاز مضاد فيروسات ( أنتي فيروس ) فهو يحمينا من أي فيروس يضر بجهازنا ، لأن عمل الفيروس هو حذف ملفات داخل النظام تؤدي إلى شلل الجهاز ، ولنعيد الجهاز إلى عمله الطبيعي نقوم بعملية الفورمات لنتخلص من الفيروس ، ، والشيئ الآخر هو حذف الملفات الغير مستخدمة والتي لا تنفعنا بشيئ والغير مهمة ، وبين الحين والآخر نرتب الملفات التي تفيدنا بشكل جيد ، كأن نجري للجهاز إلغاء تجزئة .
]
السبب والنتيجة
كل نتيجة لها أسباب هذه الأسباب أدت إلى هذه النتيجة ، إذا اردنا التخلص من النتيجة فيجب أن نتخلص من الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة .
عندما ضاقت الحيل بهارون الرشيد من أعمال أبو النواس فقال يجب أن أعاقبه عقوبة ليس لها مثيل ، وبدأ يفكر ما هي العقوبة التي تودي بعقل أبو النواس ، وفجأة لمعت برأسه الفكرة ألآتية : بأن وضع أبو النواس بسجن ووضع فيه دب ، فدخل أبو النواس وإذا بهذا الدب في السجن ، أخذ زاوية من زوايا السجن وجلس فيها ، وكذلك الدب أخذ زاوية أخرى وجلس فيها وهو يحدث نفسه ماهذا الظلم سجن مع دب ، أنا أعرف أن السجن مع الأنس وبدأ ينفذ الصبر منه ، وبدأ يصرخ ماهذا الظلم وكل يوم على هذا المنوال ، فرق له قلب هارون الرشيد ، فأخرجه من سجن الدب ووضعه مع شخص من جلدته ، ومن كثرت الفرح بدأ باالغناء وعندما بدأ بالغناء نظر إلى الرجل الذي معه فرآه يبكي ، فقال في نفسه لعله طرب لصوته واستعذب لكماته ، ثاني يوم أيضاً أخذ يغني من فرحة فنظر إلى الرجل وإذا به يبكي ، فظن أبو النواس ماظنه قبل يوم ، وفي اليوم الثالث أيضاً بدأ يغني فنظر إلى الرجل وإذا به يبكي بكاء شديد فقال له أبو النواس لماذا تبكي هذا البكاء هل أعجبتك الكلمات أم صوتي أم ماذا ، فقال الرجل لا ليس هذا الذي ابكي لأجله ، فقال له أبو النواس إذاً لماذا تبكي فقال له الرجل وأنت تغني وتهز بلحيتك تذكرني بتيس كان عندي وهو يحتضر كيف كان يمردغ رأسه بالتراب ولحيته التي تشبه لحيتك تماماً ، فصرخ أبو النواس بالحراس وقال أرجعوني إلى سجن التيس .
كلنا يعرف أن القتل إما أن يكون بآلة حادة أو بسلاح ما ، فنقول أن فلان قتل فلان وبالتالي نحكم عليه بقضية القتل .
ولكن دعونا نرى القتل من جهة أخرى أو من زاوية أخرى .
كثير من الرجال أو النساء نرى في تعاملهم لبعضهم البعض ومبطن هذا التعامل بالقتل الغير متعمد والغير مقصود ، وهذا القتل يحصل سريعاً أو بطيئاً حسب المسألة التي تكون بين الطرفين ، وحسب كمية الهموم والمشاكل التي يضعها الرجل في قلبه ، ومما شاهدته وسمعته عن الخلافات الزوجية أو الخلافات الأسرية بشكل عام ولا أبرء الأولاد أيضاً من هذه المسألة والعكس كذلك ، يكون القتل فيها واضحاً لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ،.
وأكثر الضحايا في هذا السلاح الخطير والبطيئ هو الرجل ، لأنه هو الوحيد المطلوب منه كل شيئ ودون تردد أو تزمر وخاصة إذا كانت الأم غير موظفة ، لأنو ما حدا جبروا يتجوز ، وما حدا ضربوا على أيدوا ، والخطير بهذا السلاح أنه ليس له مستمسك مادي ، ولا هو مدرج في قانون العقوبات .
مثلاً: هناك زوجات تقتل أزواجها ، وأزواج تقتل زوجاتها وأولاد تقتل آبائها والعكس كذلك ، ولكن الملاحظ حقيقة من يقتل أكثر هي الزوجة حسب ما نسمعه على المئذنة ( توفى إلى رحمة الله فلان ) وقليل ما أسمع توفت إلى رحمة الله فلانة ، يموت عشرة رجال لتموت امرأة ! تقول لي الأعمار بيد الله ، وأنا أقول هذا صحيح ولكن أنا أقول الأعمار بيد الأغبياء .
من الأسلحة التي نقتل بها مثل : عندما تكون الزوجة ليس لها هم في الدنيا إلا الطلبات والأشياء الشخصية والمشاكل التي ليس لها مبرر ، والظن السيئ بالآخرين ، فترى الزوج يلهث طيلة يومه ليؤدي هذه المتطلبات لزوجته وأولاده ، ويسمع الكلام الذي ليس له مبرر ، ومن كثرة ما يحبس في قلبه ، وبعد فترة ليست بطويلة وإذ به في المشفى ، وبعد السؤال عنه نرى أنه قد توفي بجلطة قلبية أدت بحياته ، وألاحظ أن هذه المرأة تركض وراءه إلى القبر وهي تبكي بكاء شديداً ، وتقول والله كان بكير عليك ياسندي يأبا أولادي ، ياحبيبي أنت ، طول عمرك ما رفضتلنا طلب ، وتبدأ تروي حسناته ، ولكن فات الأوان .
مثل آخر ، أنا اشرب الخمر فيتعلم أحد أولادي شرب الخمر ، وليس هذا فقط بل أشرب معه على طاولة واحدة ، وأشتري له موتوسيكل ( موتور ) فيأتيني خبر عنه أنه عمل حادث ومات نتيجة السكر البين ، فأمشي بجنازته وأنا أنوح عليه بالبكاء ، ولا أتعظ حتى ولا أعرف أنني أنا الذي قتلته .
دعونا نرى كيف يحصل ذلك ، الخلافات الأسرية هي حالة غير طبيعية تحصل في المجتمعات المتدنية في الوعي على كافة الصعد ، وكثير من الخلافات الأسرية خلافات بسيطة جداً تؤدي في كثير من الأحيان إلى الطلاق ، وهي خلافات لا تستدعي الطلاق وإنما تستدعي الوعي وتقدير الموقف واحترام كل واحد للآخر ، وتقديره كإنسان ، واجبه الوحيد هو تلبية طلبات الزوجة والأولاد فقط وهذه مهمته الوحيدة في هذه الحياة ، والتمعن بالخلاف الذي حصل وليس أن نعيش معاناته ، كأن نقول كيف حصل هذا ، لماذا حصل هذا ، ما سبب حصوله ، ونريد أن نعالج المشكلة وليس سبب المشكلة ، السبب في المشكلة هو الأهم من المشكلة ذاتها ، لأن أي مشكلة تحصل لها أسباب وهذه الأسباب تؤدي إلى نتائج وهي المشكلة التي حصلت ، وتراكم هذه النتائج تؤدي إلى حصيلة غير مرغوب فيها مثل الطلاق ، أو الموت بالمبكر لمن يحمل هذه المعانات .
كيف يحصل القتل :
نقول أن فلان ارتفع معه الضغط ، أو السكري ، أو جاءته نوبة قلبية ، أو سكتة قلبية ، أو انجلط ، كل هذه الأمراض التي تحصل للإنسان بشكل عام هي نتائج وليست أسباب .
ما هي الأسباب ؟ هي تراكم الفيروسات التي تدخل في الدماغ البشري عبر مسيرة الحياة الزوجية والاجتماعية من هموم ومشاكل لا طائل لها ، تراكم هذه الفيروسات الزوجية والاجتماعية والتي نقبلها نحن بكل صدر رحب تبطئ أداء العقل البشري إلى درجة أنه لا يستطيع أن يحذفها من دماغه ، وكثير من الأشخاص يعتبرها جزء منه ويصرّ على أنها جزء منه ، هذا التراكم يؤدي إلى الضغط ، السكري ، الجلطة إلخ ، وبالتالي يكون قد أدت هذه الأسباب إلى وفات حتمية .
مثل جهاز الكمبيوتر ، من أين تأتي الفيروسات على الجهاز ؟ من كل ما هو خارجه مثل الأنترنيت ، الفلاشات ، السيدي ، إلخ ، أما إذا أردنا أن نستخدم اللأنترنيت والفلاشات أو أي سيدي فيجب أن يكون على الجهاز مضاد فيروسات ( أنتي فيروس ) فهو يحمينا من أي فيروس يضر بجهازنا ، لأن عمل الفيروس هو حذف ملفات داخل النظام تؤدي إلى شلل الجهاز ، ولنعيد الجهاز إلى عمله الطبيعي نقوم بعملية الفورمات لنتخلص من الفيروس ، ، والشيئ الآخر هو حذف الملفات الغير مستخدمة والتي لا تنفعنا بشيئ والغير مهمة ، وبين الحين والآخر نرتب الملفات التي تفيدنا بشكل جيد ، كأن نجري للجهاز إلغاء تجزئة .
]
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader