( أنوار المكاشفات )...
======================
أيتها النفس المتعبة إلى متى هذا النصب بلا أجر ...استيقظي و كفاك قولا( متى سوف تملأ مخازني من الأثمار و الغلال ؟؟؟ )...و متى سوف أستريح في فرح حيث أجد القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة ...هذا سراب يحسبه الظمآن ماء حيث لا تلتصق بالعرش إلا الصور الصادقة و الأفعال الحاذقة ...أيتها النفس إن صلاتك شر لك و أنت منكسة يئن من ظلمك الفقراء و المساكين و ما نفع تميمتك و أنت تدلينها بارتكاز عظام المسحوقين من أفعالك...إلى متى هذه الرعونة و الجحود ؟ ...
أيتها النفس لو اتقيت الله لتعطرت أنفاسك بقدس أسمائه و لا نسلخت عن هيكل ترابك بقع القطران ولعرجت إلى مملكة الروح باطمئنان..تلك الروح الناضجة التي تشعشع إيمانا تحت شموس رب السلام و العيون التي لا تنام كقوله تعالى ( و الطير صافات كل قد علم صلاته و تسبيحه ) ....
أيتها النفس هلا باركت مأكلك و مشربك بذكر الإله أم تطمعين بشبر من أرض أخيك و تعطي للغريب أمصار و أمصار ...عار عليك أن تفعلي ذلك ...فمن لا يستأمن على شبر من أرض لا يستأمن لا في طول و لا عرض و لا حتى في بيت على عرض ...يا نفس ناداك الرب لحضرته فتأدبي و لا تظلمي و لا تتجاسري على الحرمات و لا تقطعي ما أراد الله به أن يوصل و اصطبري على الآلام فهي وقايتك من الإفلاس و حفيظتك من الوسواس الخناس و سلعتك بالقياس نحو الحياة الأبدية ...
يا نفس تنظرين محدقة بصحن الآخر فترمد عينك من جناح بعوضة و لا تعتبرين و ينتف ريش جناحك في عواصف المحن و لا تتورعي عن مبارزة ضباع العالم الموصوفة بما تعلمين ...مرة تلو مرة تسقطين في الهاوية و لا يلذ لك الإتكاء إلا على جمرة من نار الحرمان...عجيب أمرك؟؟؟...أيتها النفس كم تتصدري مواكب المتفوهين كقصب تملؤه الرياح و تتمايلي و تبدلي لباسك بين المساء و الصباح فلا تكترثي لعجوز يدنو منك بارتجاف ساعديه و حاجة قلبه و مسمعيه لفعل فيه بذرة الحب الحقيقية دون مواربة و خداع ....
أيتها النفس نعم الآن أنت تبادرين و تستحمين في دفق هدير راموز اللطائف فتباركي به و لكن اسمعي ما أقول :
نعم الآن تصغين لنداء الروح فيتسرب إليك نسيم الكرامة و تلمع على ثوب رقتك نجيمات القبول ...إلهي أسلمك قلبي فاصنع به ما تشاء فإنك صالح ....
شاهد رجل أحد الصالحين في طريقه مرتحلا فناداه إلى أين أيها الشيخ الجليل أنت راحل ؟ فقال أحج إلى بيت الله الحرام ..و كم من الدراهم بين يديك ؟ نعم بالتأكيد لدي مئة درهم ..فقال الرجل إنني مسكين فقير و لدي عيال كثر فأعطني الدراهم و طف حولي يباركك الله تعالى...قام الشيخ الجليل بدفع ما بحوزته للمسكين و دار حوله سبع دورات و تولى في سعادة لا توصف فمن أحيى نفس فكأنه أحيى الناس جميعا ..قد يفهم الجاهل رفض الشيخ للحج كمنسك في الشرع المحمدي و هذا غير صحيح فالأولى إحياء ذلك المسكين قبل مس الحجارة كما قال تعالى ( وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )... أيتها النفس اصعدي ملكوت السموات بأعمال البر و كسب العلوم الربانية و محبة الله و النطقاء و الأمناء على الصراط المستقيم و الشفقة على عياله و تفادي شرك الشيطان فهو يغوي الإنسان بمنصبه و صلاته و إنجازاته و يجعله يتجبر كما قال تعال ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) ...
كلما هممت لصلاتي طرق باب منزلي و تسرب النمل إلى عتبتي و غفلت عن النحل المنتشر في رياض الأنس و تهاونت و سلوت عن أزهار التجلي و عبير الترقي فأتراجع ...كلما حاولت التقدم نحو حضرة ذكري تزاحمت الصور البشعة أمام ناظري و تعاظمت الصرخات في الفناء و ارتجت الأرض من تحتي فاشعر بالبلهنية و التراخي فأتقاعس......لماذا كل ذلك ؟؟؟و أرى بأم العين ذلك الجراد المتهاوي فوق نيران المعصية ...و أري بأم العين تلك الأسِرَّة التي تنتشل مساميرها و تلقى في سيل الخطيئة فتذول معها المساحيق ... الويل لآكلي أموال اليتامى و أموال الناس بالباطل و لا يكـترثون حتى لو صُوبَ شعاع نور الحق إلى عريهم ...ويل لهم من غضب ترتجف له السماء و يدك لهوله الطود العظيم ...الآن أباشر حبك يا إلهي فأنا صادق فصفِّ نفسي من كدورات الأغيار كي استمتع بجمالك و أتمسك بحبالك و أذرف الدموع تحت أسداف كمالك و جلالك فأعرف طريقي كما قلت و لمن خاف مقام ربه جنتان ...أمسح عني غبار الأنانية و اغفر لي ما اجترحته من السوء في السر و العلانية ...أسبر بتأييد أنوارك المصحف القدسي و استخرج من جواهر رموزه أسرار أحبائك الذين حميتهم تحت سرادق عزتك ...إلهي أنشأتني بظل اسمك اللطيف فأتمم يا خفي الألطاف حفظك لي و لأولادي و ارزقني بأهل الكساء و الأئمة المعصومين نعمة الاتكال عليك في جميع أحوالي ...إلهي أنسني انبهاري في مساري !!! أحيانا اطلب منك أن تملأ سلتي من السمك المشوي فتلتهب لثتي و تدخل المسامير في خاصرتي ...أحيانا أطلب شراب الأناناس فيتشظى لساني و يلتف العلقم في معدتي التفاف القط البري في آنية الفخار ...أطلب منك شفاء من أهتمُّ بأمره فأُلقى على شوك سريري و أحصِّل معاهدة مستديمة مع السهاد أو الأرق ..أنت الحبيب رغم ذلك لأن دروسك قد لا نفهمها و لكن فيها طوق النجاة كما قلت ( باطنه فيه الرحمة و من قبله العذاب )...تريدنا أن نتحرك بصدق إيماننا و لذلك تنطوي السموات لنا و تمهد الأرض عندما نخلع نعالنا ...هذا التقديس السماوي لا ينزل على من يكنز ماله و يجله و يعض على درهمه بالنواجذ ...لا ينزل إلا على من اغترف من نهر المؤمنين غرفة بيده و ترك ما لله لله و خالق الناس بخلق حسن آنذاك سيغمره المولى بإحسانه ...و أختـتم قولي أن الأمر كله بيده سبحانه ...اللهم صل على سيدنا محمد و آله أبلغ الصلوات و سلم عليه و على آله ملأ الأرض و السموات و اكسنا بنور إمام العصر و الزمان ثياب النور حتى تزحزح عن نفوسنا الظلمات و اجعل لنا من نور اسمك العظيم الأعظم حظا نرتقي فيه بالدنيا و الآخرة إنك أنت الولي الحميد و السلام عليكم و رحمة الله تعال و بركاته.
===========
نسج : نزار العمر
مصياف /14 – 6 – 2010 م
======================
أيتها النفس المتعبة إلى متى هذا النصب بلا أجر ...استيقظي و كفاك قولا( متى سوف تملأ مخازني من الأثمار و الغلال ؟؟؟ )...و متى سوف أستريح في فرح حيث أجد القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة ...هذا سراب يحسبه الظمآن ماء حيث لا تلتصق بالعرش إلا الصور الصادقة و الأفعال الحاذقة ...أيتها النفس إن صلاتك شر لك و أنت منكسة يئن من ظلمك الفقراء و المساكين و ما نفع تميمتك و أنت تدلينها بارتكاز عظام المسحوقين من أفعالك...إلى متى هذه الرعونة و الجحود ؟ ...
أيتها النفس لو اتقيت الله لتعطرت أنفاسك بقدس أسمائه و لا نسلخت عن هيكل ترابك بقع القطران ولعرجت إلى مملكة الروح باطمئنان..تلك الروح الناضجة التي تشعشع إيمانا تحت شموس رب السلام و العيون التي لا تنام كقوله تعالى ( و الطير صافات كل قد علم صلاته و تسبيحه ) ....
أيتها النفس هلا باركت مأكلك و مشربك بذكر الإله أم تطمعين بشبر من أرض أخيك و تعطي للغريب أمصار و أمصار ...عار عليك أن تفعلي ذلك ...فمن لا يستأمن على شبر من أرض لا يستأمن لا في طول و لا عرض و لا حتى في بيت على عرض ...يا نفس ناداك الرب لحضرته فتأدبي و لا تظلمي و لا تتجاسري على الحرمات و لا تقطعي ما أراد الله به أن يوصل و اصطبري على الآلام فهي وقايتك من الإفلاس و حفيظتك من الوسواس الخناس و سلعتك بالقياس نحو الحياة الأبدية ...
يا نفس تنظرين محدقة بصحن الآخر فترمد عينك من جناح بعوضة و لا تعتبرين و ينتف ريش جناحك في عواصف المحن و لا تتورعي عن مبارزة ضباع العالم الموصوفة بما تعلمين ...مرة تلو مرة تسقطين في الهاوية و لا يلذ لك الإتكاء إلا على جمرة من نار الحرمان...عجيب أمرك؟؟؟...أيتها النفس كم تتصدري مواكب المتفوهين كقصب تملؤه الرياح و تتمايلي و تبدلي لباسك بين المساء و الصباح فلا تكترثي لعجوز يدنو منك بارتجاف ساعديه و حاجة قلبه و مسمعيه لفعل فيه بذرة الحب الحقيقية دون مواربة و خداع ....
أيتها النفس نعم الآن أنت تبادرين و تستحمين في دفق هدير راموز اللطائف فتباركي به و لكن اسمعي ما أقول :
نعم الآن تصغين لنداء الروح فيتسرب إليك نسيم الكرامة و تلمع على ثوب رقتك نجيمات القبول ...إلهي أسلمك قلبي فاصنع به ما تشاء فإنك صالح ....
شاهد رجل أحد الصالحين في طريقه مرتحلا فناداه إلى أين أيها الشيخ الجليل أنت راحل ؟ فقال أحج إلى بيت الله الحرام ..و كم من الدراهم بين يديك ؟ نعم بالتأكيد لدي مئة درهم ..فقال الرجل إنني مسكين فقير و لدي عيال كثر فأعطني الدراهم و طف حولي يباركك الله تعالى...قام الشيخ الجليل بدفع ما بحوزته للمسكين و دار حوله سبع دورات و تولى في سعادة لا توصف فمن أحيى نفس فكأنه أحيى الناس جميعا ..قد يفهم الجاهل رفض الشيخ للحج كمنسك في الشرع المحمدي و هذا غير صحيح فالأولى إحياء ذلك المسكين قبل مس الحجارة كما قال تعالى ( وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )... أيتها النفس اصعدي ملكوت السموات بأعمال البر و كسب العلوم الربانية و محبة الله و النطقاء و الأمناء على الصراط المستقيم و الشفقة على عياله و تفادي شرك الشيطان فهو يغوي الإنسان بمنصبه و صلاته و إنجازاته و يجعله يتجبر كما قال تعال ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) ...
كلما هممت لصلاتي طرق باب منزلي و تسرب النمل إلى عتبتي و غفلت عن النحل المنتشر في رياض الأنس و تهاونت و سلوت عن أزهار التجلي و عبير الترقي فأتراجع ...كلما حاولت التقدم نحو حضرة ذكري تزاحمت الصور البشعة أمام ناظري و تعاظمت الصرخات في الفناء و ارتجت الأرض من تحتي فاشعر بالبلهنية و التراخي فأتقاعس......لماذا كل ذلك ؟؟؟و أرى بأم العين ذلك الجراد المتهاوي فوق نيران المعصية ...و أري بأم العين تلك الأسِرَّة التي تنتشل مساميرها و تلقى في سيل الخطيئة فتذول معها المساحيق ... الويل لآكلي أموال اليتامى و أموال الناس بالباطل و لا يكـترثون حتى لو صُوبَ شعاع نور الحق إلى عريهم ...ويل لهم من غضب ترتجف له السماء و يدك لهوله الطود العظيم ...الآن أباشر حبك يا إلهي فأنا صادق فصفِّ نفسي من كدورات الأغيار كي استمتع بجمالك و أتمسك بحبالك و أذرف الدموع تحت أسداف كمالك و جلالك فأعرف طريقي كما قلت و لمن خاف مقام ربه جنتان ...أمسح عني غبار الأنانية و اغفر لي ما اجترحته من السوء في السر و العلانية ...أسبر بتأييد أنوارك المصحف القدسي و استخرج من جواهر رموزه أسرار أحبائك الذين حميتهم تحت سرادق عزتك ...إلهي أنشأتني بظل اسمك اللطيف فأتمم يا خفي الألطاف حفظك لي و لأولادي و ارزقني بأهل الكساء و الأئمة المعصومين نعمة الاتكال عليك في جميع أحوالي ...إلهي أنسني انبهاري في مساري !!! أحيانا اطلب منك أن تملأ سلتي من السمك المشوي فتلتهب لثتي و تدخل المسامير في خاصرتي ...أحيانا أطلب شراب الأناناس فيتشظى لساني و يلتف العلقم في معدتي التفاف القط البري في آنية الفخار ...أطلب منك شفاء من أهتمُّ بأمره فأُلقى على شوك سريري و أحصِّل معاهدة مستديمة مع السهاد أو الأرق ..أنت الحبيب رغم ذلك لأن دروسك قد لا نفهمها و لكن فيها طوق النجاة كما قلت ( باطنه فيه الرحمة و من قبله العذاب )...تريدنا أن نتحرك بصدق إيماننا و لذلك تنطوي السموات لنا و تمهد الأرض عندما نخلع نعالنا ...هذا التقديس السماوي لا ينزل على من يكنز ماله و يجله و يعض على درهمه بالنواجذ ...لا ينزل إلا على من اغترف من نهر المؤمنين غرفة بيده و ترك ما لله لله و خالق الناس بخلق حسن آنذاك سيغمره المولى بإحسانه ...و أختـتم قولي أن الأمر كله بيده سبحانه ...اللهم صل على سيدنا محمد و آله أبلغ الصلوات و سلم عليه و على آله ملأ الأرض و السموات و اكسنا بنور إمام العصر و الزمان ثياب النور حتى تزحزح عن نفوسنا الظلمات و اجعل لنا من نور اسمك العظيم الأعظم حظا نرتقي فيه بالدنيا و الآخرة إنك أنت الولي الحميد و السلام عليكم و رحمة الله تعال و بركاته.
===========
نسج : نزار العمر
مصياف /14 – 6 – 2010 م
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader