السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز أوشو أرجو منك أن تقرأ هاتين المقالتين وأن تخبرنا إن كان هذا الكلام صحيح
من هو هذا الرجل الذي تبشر بتعاليمه مريم نور ؟ هو جندرا موهان جين ،ولد لعائلة فقيرة جدا تنتمي للديانة الجينية في وسط الهند عام ١٩٣١ ، لم تستطع أسرته التكفل به فسلمته لجده ، درس ودرّس الفلسفة في جامعة جبل بور ، طرد ثلاث مرات أثناء دراسته الجامعية لسوء أخلاقه والمرة الرابعة طرد بطريقة غير مباشرة أثناء تدريسه في الجامعة عندما طلبت منه إدارة الجامعة تقديم إستقالته رأفة به وحتى لا تضطر لفصله ، وهذا ما فعله ناقما على المجتمع ككل.
في الستينات غير إسمه الى المعلم راجنيش وبدأ يلقي محاضرات وخطب في مختلف المدن الهندية ، جعل الرأسمالية وتحديد النسل العنوان الرئيسي فيها. أنتقل الى بومبي عام ١٩٧٠ وفتح فيها مركزا للتأمل والتنوير بمساعدة أثرياء في الهند وغير إسمه من المعلم راجنيش الى بقوان راجنيش أي الرب راجنيش وبدأ يعرض فلسفته والتي دعا فيها للجنس في أشذ صوره حيث تقوم فلسفته على أن الأنسان لن يصل مرحلة التنوير إلا من خلال الجنس دون أن يرى أي مشكلة في الشذوذ أو السحاق وقال أنها مقبولة ومستحسنة لأن الرجل يفهم الرجل جيدا والمرأة تفهم المرأة جيدا فمن السهل التوافق بينهم..
ونصح بالجنس الوحشي بل طبقه هو شخصيا مع أتباعه . في بومبي تورط مع فتاة أمريكية من أتباعه حملت منه فأجبرها على الإجهاض ، لكنه أنكر أنه طلب منها ذلك ، مما حدا بها تقديم شكوى للقنصلية الأمريكية في بومبي حيث بدأت مشاكله مع الأمريكان، وكانت هذه الحادثة سببا في الإشتراط على أتباعه الموافقة على الإجهاض في حالة الحمل ثم قرر فيما بعد على إعقام النساء من أتباعه ، وقد كشفت إحدى تابعاته الهاربات من جحيمه "جين ستروك " في كتابها "الهروب من الإله" بأنه حتى طفلتها ذات العاشرة من العمر لم تنج من الإعقام ، ناهيك عن إغتصاب هذه الطفلة داخل المعبد ، وفي هذا الكتاب تحدثت عن الجنس الجماعي ومبادلة الأزواج داخل المعبد . أثناء ذلك كان يقدم سلسلة محاضراته " من الجنس الى الضمير الكوني" والذي سمته العامة بسببها "معلم الجنس" وطرد من بومبي بسببها، حيث كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بعد سلسلة فضائحه ، وهي المحاضرات التي جمعت في كتاب بنفس العنوان والذي مدحته مريم نور وطلبت من المشاهدين الإطلاع عليه ! في برنامج حديث البلد.. ولم تتوقف دعوته على حرية الجنس فحسب بل نصح بالجنس بين المحارم لقربهم من بعض ،
أحضر إبنة أخته بارتكشا أبورفا الى المعبد وأتخذها كمحظية من محظياته. غادر بومبي الى بونا حيث سبقته فضائحه إليها، فمنع من إقامة أي مركز له في المدينة مما أضطره فيما بعد لإقامة معبده خارج المدينة .
في هذا المعبد أستمرت الفضائح بأبشع ما يكون وأوسع ، جرائم قتل وإنتحار وإغتصاب وتسميم وسحر ، وتعذيب ، ووفيات مريبة من بينها وفاة أمير بريطاني يدعى ويلف أرنست أثناء تدريباتهم في المعبد عن عمر يناهز٣٤ عاما ولم تستطع العائلة الملكية إنقاذ زوجته وطفلته إلا بعد إنهيار معبدهم في أمريكا حيث أنتقلوا هناك.
كما تعرض أوشو نفسه لطعنة بخنجر من قبل شاب هندي ، حيث رفضت السلطات الهندية حتى مجرد التحقيق مع طاعنه . كل ذلك كان يجري وسط تذمر واسع من سكان المدينة الذين لم يحتملوا رؤية أتباعه بملابسهم البرتقالية ، ولم يدروا أنه بلغ بأوشو أن يطلب من الحكومة الهندية السماح له بتسيير أتباعه عراة تماما في المدينة وكانت حجته أن الأنسان ولد دون ملابس ، وتقدم بنفس الطلب فيما بعد للحكومة الأمريكية ، وفي كلتا الحالتين رفض طلبه . ضاقت الحكومة الهندية ذرعا به فمنعته من شراء أي أرض بإسمه خوفا من فتح المزيد من المراكز ، كما رفضت السفارات الهندية منح أي تأشيرة لمن يريد التوجه لمعبده ، كما طالبته الحكومة الهندية بالضرائب المترتبة عليه ، وبدأت بالتحقيق في عمليات نصب أرتكبها مع مساعديه ،
كل هذا أدى إلى هروبه مع أتباعه الى أمريكيا عام ١٩٨١وبناء معبد أو مدينة كما تسمى ، حيث كلفت الأرض التي أقيم عليها المعبد ستة ملايين دولار . لكن قبل هروبه إلى أمريكيا طلب من سكرتيرته شيلا - الشهيرة بأول هجوم بيلوجي في تاريخ أمريكيا - تأليف كتاب بعنوان دين الراجنيشية وهذا ما فعلته ، وأعلن أنه لا دين إلا دين الراجنيش ، وقد أعترفت شيلا فيما بعد أثناء التحقيقات معها وأكدت ذلك في لقاءات صحفية، أنها ألفت هذا الكتاب بطلب من أوشو نفسه للحصول على تأشيرة إقامة دائمة من السفارة الأمريكية - تأشيرة نبي! ،والعجيب أنه عندما طرد من أمريكا فيما بعد قام بحرق الكتاب ومعه حرق ملابس شيلا البرتقالية! التي هربت قبل إعتقاله بشهر .
في غضون أربع سنوات فعل هذا الرجل من الفضائح ما لم يخطر على بال أحد من البشر. أول ما قام به في أمريكيا - ولاية أوريجن حيث أقام معبده ، أن أجبر أتباعه على العمل ١٢ ساعة يوميا ، حتى أتم بناء معبده والذي كان أشبه بمدينة والذي سماه براجيش بورام - مدينة راجنيش ، وذلك على مبدأ "أطع نبيك" ، أيضا " ضع عقلك خارج البوابة قبل أن تدخل " وطلب من أتباعه قطع كل صلة بأسرهم وبيع ممتلكاتهم وإحضار أثمانها للمعبد ، ورفض النظم الحكوميه السائرة في الولاية ، مما أشعل حربا في غاية المرارة بينه وبين السلطات الأمريكية ، كما ضبط متلبسا بالتزوير وحاول تقديم عقود وهمية بالزواج بين أتباعه كي يحصل الهنود منهم على إقامة دائمة ، كما تهرب من دفع الضرائب ، مما حدا بالحكومة الأمريكية تهديده بالترحيل ، إلا أنه أزداد تعنتا بعد أن كثر أتباعه وصارت الحكومة الأمريكية تحسب لهم ألف حساب حيث وصلوا لربع مليون شخص. وأنتهى الأمر أن يأمر أتباعه بأحراق مكاتب الولاية والغابات كما هدد بعض المسؤولين بالأغتيال ، بل حاولوا تنفيذ بعضها ، حتى وقعوا في الجرم الأكبر الذي أنهى مسيرتهم حين أرادوا تغيير مسار الأنتخابات في الولاية لصالحهم حين خططوا لتسميم سكان أكثر مدن الولاية ، لكنهم ضبطوا أثناء القيام بعملية تجريبية لدراسة مدى نجاح العملية وليتخيل القارئ أن ضحايا التجربة كانوا ٧٥١ شخصا أصيبوا بالتسمم وهو ما أعتبرته الحكومة الأمريكية أول هجوم إرهابي بيلوجي في تاريخ أمريكيا . كان نتيجة ذلك كارثة عليهم ، حيث هرب أكثر مساعدية والذين نفذوا معظم هذه الجرائم إلى ألمانيا وسويسرا وأستولوا على حسابات الجماعة في البنوك السويسرية ، سكرتيرته المقربة إليه شيلا أستولت وحدها على ٥٢ مليون دولار ، تمت إعادتهم الى أمريكيا بالقوة حيث سجنت شيلا منفذة الهجوم البيولوجي مدة أقل من عامين وأطلق سراحها لحسن سلوكها!. سكرتيرة أخرى له أيضا تدعى ما أناند أدينت بأعمال إرهابية ضد سكان الولاية ، طلبت الرأفة من الحكومة الأمريكية وأعترفت بأن لديها عادة تسميم الناس!. أما أوشو ! فقد هرب بطائرته الخاصة ، لكن ما ان هبط في في إحدى المدن الأمريكية للتزود بالوقود حتى وجد الشرطة بأنتظاره حيث قادوه مقيدا لأحد السجون لفترة تم الإتفاق فيها على إسقاط التهم الموجهة إليه مقابل ترحيله ، وهذا ما فعل ،
احدى وعشرون دولة في العالم رفضت إستقباله ، في عام ١٩٨٥ أعلن موت دينه وحمل المسؤولية لأتباعه ، في عام ١٩٨٧ رأفت الهند بحاله وسمحت له بالدخول .
أقتحمت الشرطة الأمريكية معبده فماذا وجدت؟ وجدوا مختبرات لتحضير مرض الأيدز ومختبرات لتحضير البكتيريا ، وأسلحة لا حصر لها ، و مخدرات بكل أنواعها وبكميات هائلة بل عثروا على نوع من المخدرات لم يعرف في الغرب آنذاك ، عندما كان في الهند سمح لأتباعه بالإتجار في المخدرات والدعارة في حال حاجتهم للمال . كما وجدوا أن لديه أكثر من مئة سيارة من بينها ٢٧ سيارة روز رايس وثلاث طائرات .. كان قد تنبأ أوشو بأنه ستحدث كوارث وطوفان كطوفان نوح ما بين عام ١٩٨٤ وعام ١٩٩٩ستزول فيه طوكيو ونيويورك وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وبومبي من على وجه الأرض ،
لم يحدث هذا بالطبع ، مدينة وحيدة هي التي أزيحت من على وجه الأرض هي مدينة راجيش بورام. عندما عاد إلى الهند غير إسمه الى أوشو وهو الإسم الذي أشتهر به وأشتهرت به جماعته حتى يومنا هذا ، تقول سكرتيرته السابقة شيلا أنه غير إسمه ثلاث مرات ليحاول إلغاء تاريخ من المحن (الفضائح) وهذه الطريقة لم تنجح!.
عام ١٩٩٠ قال للمقربين منه خذوا جسدي عني فقد صار كجهنم بالنسبة لي بعدها بساعات مات ، وأقوى الفرضيات بأنه أنتحر ، و كان قد سبق وأن هدد بالإنتحار عندما ضيقت الحكومة الهندية الخناق عليه قبل مغادرته أمريكيا ، كما دفع أشهر عشيقاته وأجملهن وهي فيفيك للإنتحار قبل موته بشهر ، كما ذكر البعض أيضا أنه مات بمرض الأيدز ، خاصة وأنه أعترف بأنه ضاجع مئات النساء في معابده ، إلا أن أتباعه يؤكدون أنه يستخدم الواقي ويطلب من أتباعه فعل نفس الشي ، لأن الأيدز سيقضي على ثلثي العالم في غضون بضع سنوات حسب نبوءته ، فهل كان يعد لذلك من خلال مختبراته ؟ بالنسبة لنظرية التسميم من قبل الحكومة الأمريكية التي يقول بها أتباعه فلم تثبت والدليل أنه أنه مات دون أن يتساقط شعره . ما الذي يعالجونه وتاريخهم مرض؟ منذ عام ١٩٧٠ وحتى موته عام ١٩٩٠ وأوشو مصاب بالعديد من الأمراض ، وكان لا يسير دون طبيبه وممرضته ، حتى أنه عندما سجن في أمريكيا سجن في القسم الطبي لما فيه من أمراض. تقول تابعة سابقة له أنه أكثر من ثمانين في المائة من أتباعه مصابون بمختلف الأمراض الجنسية ومنها الأيدز رغم الإحتياط الشديد من هذا المرض في معابدهم . كما رأيت بعض أتباعه المنبوذين من المعبد بسبب الأمراض والحالات النفسية والجنون ، ينامون في الطرقات وكأنهم هياكل عظمية ، بل وصلت ببعض الأسر التخلي عن أطفالها في سبيل البقاء مع أوشو ! وتركهم يتسولون في الطرقات ومحطات القطار ، خاصة وأن أوشو يمقت نظام العائلة ، ولكن أنتبهت لهم جمعية مسيحية مؤخرا حيث تعمل على إعادة تأهيلهم ومن ثم إرسالهم الى بلادهم. يقول كاتب المقال : أذكر أنني عندما وصلت مجموعة من الطلبة العرب في بونا كانوا على إتصال مع أتباع أوشو أو بالأحرى مع تابعاته ، أنني وجدت عندهم طفلة في العاشرة من العمر مخدرة تماما وحين سألت عن سبب ذلك عرفت منهم أنها لبنانية تعيش في أستراليا حيث تتبع والدتها أوشو والتي تضعها عند هؤلاء الشباب بعد مشكلة حدثت مع الطفلة داخل المعبد . من يدخل معهم من الصعب أن يعود: الشباب العرب الذين تحدثت معهم يؤكدون أنهم يعبدون الشيطان ويتعاملون بالسحر على نطاق واسع ، كما لديهم طرق تبدو مرعبة في السيطرة على عقل التابع لهم ، ولم أنس دموع الشاب الهولندي الذي كنت أحاول إقناعه بتركهم ، فلم يكن رده سوى أنه لا يستطيع والدموع ، فما الذي يجري في معابدهم ....
----------
-------
يقول الدكتور يوسف البدر في موقعه على الانترنيت حول تعاليم الهندي (اوشو) المسمومة التي يروّج لها البعض هذه الايام :
أثناء طلبي للعلم خلال الفترة الماضية من حياتي، وبعد اطلاعي على الكثير من العلوم التي لم تأخذ نصيبها الكافي في عالمنا العربي والإسلامي، وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الطب الشرقي، الماكروبيوتك، العلاجات البديلة،....إلخ، قطعت على نفسي عهدا بأن أبذل كل ما بوسعي ضمن الإمكانيات المتاحة لي لنقل هذه العلوم إلى بلادنا، وترجمتها، وتهذيبها، وتطويعها بما يتماشى مع عقيدتنا وأعرافنا وتقاليدنا، ليستفيد منها أبناء جلدتنا، ولإثراء المكتبة العربية بما هو جديد ومفيد.
وقد قمت بذلك العمل لا أريد منه إلا وجه الله تعالى، مما اضطرني إلى مراجعة تلك الكتب والعلوم مراجعة دقيقة لحذف كل ما يتنافى مع ديننا الحنيف وأعرافنا الحميدة، محاولا قدر الإمكان عدم المساس أو التأثير على المادة العلمية للكتاب. ومما أشعل همتي وشجعني على ذلك حاجة الناس لمثل هذه العلوم، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو أولاد يدعون له" وهذا الحديث الشامل إنما يتضمن جميع العلوم النافعة سواء كانت دينية أم دنيوية.
ولكنني في الآونة الأخيرة لاحظت بروز تيارات ونداءات تتستر بغطاء هذه العلوم لبث أفكار هدامة ومدمرة لمجتمعاتنا وشبابنا على وجه الخصوص. وربما كان صمتي حينها لقناعة شخصية بأن هذه التيارات ليست بتلك القوة والنفوذ الذي يمكنها من الوصول والتأثير على شبابنا وقيمنا، لكن وأنا أشهد صعود هذا التوجه بقوة، وتحركه من كل حدب صوب، مستغلا نفوذه وتأثيره تارة، وغطاء العلوم والعلاج تارة أخرى، رأيت أن أخرج عن صمتي لأذَكِّر إخواني ممن يغارون على هذا الدين، وعلى مستقبل مجتمعاتنا وشبابنا، ومنبها على خطورة هذا التيار الجديد في حلته، القديم في أهدافه، الذي لن يهدأ له بال حتى يسلخ هذه الأمة عن قيمها ومبادئها التي عاشت بها لأكثر من 14 قرن.
الزعيم الروحي المعاصر لأتباع ودعاة هذا التيار شخص يدعى "أوشو" "OSHO" هندي الأصل، وضع نهجا جديدا لمحاربة الدين من خلال ما سماه بالتأمل، واستغل بعض مفاهيم الطب الشرقي للتستر بها وجذب عقول الناس والأتباع.
ويأتي على رأس هؤلاء الأتباع والدعاة، المبشرة بهذا الدين الجديد والمعروفة بـِ ( م.ن ) وبعض العرب، الذين وضعوا نصب أعينهم، وعلى رأس أولوياتهم الترويج لهذه المبادئ والأفكار في العالم العربي من خلال ترجمة وتوزيع كتب هذا الملحد، وإنشاء مراكز في العالم العربي لهذا الغرض، ظاهرها رحمة وعلاج وباطنها كفر وإلحاد، وهذا بشهادتها على نفسها في لقائها الصحفي مع يومية الرأي العام عدد 13350، بتاريخ 8/1/2004، حين سُئِلت عن مهمتها في الوقت الحالي فأجابت: "حاليا مهمتي فتح بيوتات سلام في كل العالم العربي"!!!. وما هي أحدث غزواتك أو أحدثها؟ فأجابت: "الكويت"!!!. وما بيوتات السلام هذه التي تتكلم عنها سوى أوكار لنشر الأفكار الهدامة، والانحلال، والانسلاخ عن جميع القيم والأخلاق الحميدة، وهي شبيهة جداً بتلك التي يتخذها عَبَدَة الشيطان في كثير من الدول، وباعترافها في نفس اللقاء الصحفي أن هذه الجماعات، هي "سر وسحر وسكر وجنس"، وأن الجماعة تزيل الكبت خلال مدة ست سنوات، فلا يبقى إلا الجنس لأنه حاجة ،كما تقول، ولكنه يتحول إلى حب!!! وجعلت ممن ساعدها في فتح هذه البيوت أطباء يعالجون الناس، وعلماء يلقون المحاضرات، وهم لا شهادة ولا خبرة لهم، شهادتهم فقط أنهم آمنوا بفكرها (وبدين "أوشو")، فاحذروهم.
أما عن "أوشو" أو المعلم، كما يحلو لها تسميته ، فتقول أنه قال لجدته وهو في عمر الأربع سنوات أن هناك دين غير هذه الديانات موجود!!!؟؟. والمجال هنا لا يسمح بذكر ما يتضمه فكره من كفر بواح لا يقبله أي عقل سليم، بل ويكفي أن نعلم بأن الكنيسة في أمريكا قد أهدرت دمه، فماذا عن موقف الإسلام إذاً.
يقول هذا الملحد في كتابه "من الاستطباب إلى التأمل" "From Medication to Mediation"
( إن التأمل هو الطريق نحو السيطرة على كيانك، ليست هناك حاجة للإله، ليست هناك حاجة للتعاليم الدينية، ليست هناك حاجة للكتاب المقدس، ليست هناك حاجة لأحد لكي يصبح مسيحيا أو يهوديا أو هندوسيا- كل هذه الأشياء تنتهي بلا معنى ). بدون تعليق!!!!
(إذا ما أردت أن تضعي طفلك بطريقة علمية ينبغي أن تكوني على وعي، ونشاط، ومعرفة أنك سوف تضيفي إلى هذا العالم زائرا جديدا. نحن نعلم من هو، ونعلم كينونته، و ما هو مآله في نهاية المطاف، وكم يكون عمره، وما هو مدى ذكائه.)
( بمقدور البشرية الآن أن تُخرج أجيالا تجعلهم يتمتعون بصحة أفضل من ذي قبل. بل ويمكن أيضا أن نَتَحكم في أعمارهم ونجعلهم يحيون ماقدّرنا لهم أن يعيشوا،بل ويمكن أن نجعلهم أكثر ذكاء ما تطلبت مهام وظيفتهم ذلك ). أليس هذا كلام لا يقوله إلا رب العزّة؟!!!
(ألا ترغبين أن تترقي عن مستوي الحيوانات ؟ أم أنَكَ ترغب في أن تكون البويضة هي بويضة زوجتك، أو يكون المني هو ماؤك فهذا أمر سخيف. إن الأطفال هم ملك لهذا الكون الرحيب، فما هي الخصوصية إذن أن يكون هذا الوليد من ماؤك أم لا ؟) الله أكبر
(نعم ماذا تريد أن تفعل، بداية أن تخلق طفلا أعمى يعاني من الظلام، طفل لا يعلم ما خارج كينونته، ثم بعد ذلك تجعله عبدا وترغمه على اعتناق أي من الأديان السائدة سواء كانت النصرانية أو الهندوسية أو المحمدية، ثم ترغمه أيضا على أن ينضم إلي أي من الأحزاب سواء كانت الاشتراكية أو الفاشية أو الشيوعية، وليس طفل هذا عمره بمقدرة على أن يثور على هذه الأنواع المختلفة من العبودية. إن الطفل الذي في ذهني يجب أن يتمتع بحرية مطلقة، سوف لا يعتنق أي مذهب سياسي، سوف لا يعتنق أي من الديانات المشهورة، سوف يكون له دين من نوع خاص به هو.!!!!!!!؟؟؟) وأي دين هذا؟؟؟
(ويتساءل لماذا لا يتزوج الرجل من أخته بل يجب أن يكون هذا النوع من الزواج هو أبسط أنواع الزواج، أن يتزوج الرجل من أخته. إنكَ في الحقيقة تحبها فهي التي عاشت معك منذ ميلادك، إنك تعرفها وتعرفك ولكن لماذا تُحَرِمْ ذلك؟) وهل هناك كفر وضلال أكبر من هذا؟ وما هذه إلا سطور من ضمن 330 صفحة تضم بين طياتها ما هو أعظم وأفظع. وللعلم فإن هذا الكتاب وغيره يوزعون على الجماعة في بيوتات السلام المذكورة في الوطن العربي وخاصة الكويت.
وأعود إلى موضوع نقل هذه المعارف، وكيف تم استغلالها من قبل أتباع هذا الزنديق الملحد، حيث أنني رأيت أن أطبع الكتب في البلد العربي الشقيق لبنان، لما يُعرف عن هذا البلد من تقدم وازدهار في مجال النشر. فاتفقت مع "دار الخيال" من أجل طباعة هذه الكتب، وعند توزيع هذه الكتب لاقت معارضة شديدة من أتباع ذلك المدعو "أوشو" بسبب قيامي بحذف كل ما يتناقض مع عقيدتنا الإسلامية، وعاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا.
وقد كان سبب خلافنا معها هو معارضتها منذ البداية لإجراء أية تعديلات أو حذف ما يتعارض مع ديننا وأعرافنا. وقد قامت عند بداية طباعة هذه الكتب بتحريض أتباعها بعدم شراء كتبي مدعية عدم إجادة ترجمتها، ولكنها في الحقيقة عارضتها لقيامنا بحذف ما يتعارض مع ديننا وأعرافنا.
وبالإضافة إلى الكتب، قام أنصار المدعو "أوشو" بتكوين جماعات في العديد من الدول العربية منها: لبنان، سوريا، السعودية، الكويت...، وفتحوا مواقع لهم على الإنترنت ينشرون فيها هذه الأفكار الهدامة، على صورة مقالات يومية مقتبسة من فكر الملحد "أوشو".
وأؤكد هنا بأن هذه الأعمال لن تثنينا عن مواصلة الرسالة، ونشر المزيد من الكتب العلمية التي تحتوي على الفائدة المرجوة من قرائها، مع مراعاة تماشيها مع قيمنا وعقيدتنا السمحاء، وتفاديا لأي لبس قد يتعرض له القراء، فإن هذه الكتب ستكون إما باسم شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، أو شركة دار الحياة للنشر والتوزيع والترجمة.
كما أنوه قراءنا الكرام باستعدادنا لتقبل أية شكاوى، أو معاناة للأشخاص ممن تعرضوا لدجل هذه الجماعات، ونوفر لهم إمكانية نشرها على صفحتنا الخاصة، بغرض فضح هذه الممارسات الخطيرة، والمدمرة لمجتمعاتنا.
وأنا إذ أذكر هذه الوقائع، فذلك من باب التذكير وتنبيه القراء الكرام إلى خطورة هذا الفكر. فاحذروا إخواني هذه السموم التي دُسَّت في دَسَم العلم والطب لإشاعة الفساد في الأرض، وهتك ستار العفة والتقوى الذي تتحصن به هذه الأمة التي كرمها مولاها عن سائر الأمم.
أخي العزيز إذا كان هذا الكلام صحيح فما هي هذه المحبة اللتي ندعوا لها؟؟
وإن لم يكن صحيح فنرجوا منك أن توضح لنا لماذا هذا الإفتراء على الرجل ؟؟؟
لك كامل محبتنا واخلاصنا
الأخ العزيز أوشو أرجو منك أن تقرأ هاتين المقالتين وأن تخبرنا إن كان هذا الكلام صحيح
من هو هذا الرجل الذي تبشر بتعاليمه مريم نور ؟ هو جندرا موهان جين ،ولد لعائلة فقيرة جدا تنتمي للديانة الجينية في وسط الهند عام ١٩٣١ ، لم تستطع أسرته التكفل به فسلمته لجده ، درس ودرّس الفلسفة في جامعة جبل بور ، طرد ثلاث مرات أثناء دراسته الجامعية لسوء أخلاقه والمرة الرابعة طرد بطريقة غير مباشرة أثناء تدريسه في الجامعة عندما طلبت منه إدارة الجامعة تقديم إستقالته رأفة به وحتى لا تضطر لفصله ، وهذا ما فعله ناقما على المجتمع ككل.
في الستينات غير إسمه الى المعلم راجنيش وبدأ يلقي محاضرات وخطب في مختلف المدن الهندية ، جعل الرأسمالية وتحديد النسل العنوان الرئيسي فيها. أنتقل الى بومبي عام ١٩٧٠ وفتح فيها مركزا للتأمل والتنوير بمساعدة أثرياء في الهند وغير إسمه من المعلم راجنيش الى بقوان راجنيش أي الرب راجنيش وبدأ يعرض فلسفته والتي دعا فيها للجنس في أشذ صوره حيث تقوم فلسفته على أن الأنسان لن يصل مرحلة التنوير إلا من خلال الجنس دون أن يرى أي مشكلة في الشذوذ أو السحاق وقال أنها مقبولة ومستحسنة لأن الرجل يفهم الرجل جيدا والمرأة تفهم المرأة جيدا فمن السهل التوافق بينهم..
ونصح بالجنس الوحشي بل طبقه هو شخصيا مع أتباعه . في بومبي تورط مع فتاة أمريكية من أتباعه حملت منه فأجبرها على الإجهاض ، لكنه أنكر أنه طلب منها ذلك ، مما حدا بها تقديم شكوى للقنصلية الأمريكية في بومبي حيث بدأت مشاكله مع الأمريكان، وكانت هذه الحادثة سببا في الإشتراط على أتباعه الموافقة على الإجهاض في حالة الحمل ثم قرر فيما بعد على إعقام النساء من أتباعه ، وقد كشفت إحدى تابعاته الهاربات من جحيمه "جين ستروك " في كتابها "الهروب من الإله" بأنه حتى طفلتها ذات العاشرة من العمر لم تنج من الإعقام ، ناهيك عن إغتصاب هذه الطفلة داخل المعبد ، وفي هذا الكتاب تحدثت عن الجنس الجماعي ومبادلة الأزواج داخل المعبد . أثناء ذلك كان يقدم سلسلة محاضراته " من الجنس الى الضمير الكوني" والذي سمته العامة بسببها "معلم الجنس" وطرد من بومبي بسببها، حيث كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بعد سلسلة فضائحه ، وهي المحاضرات التي جمعت في كتاب بنفس العنوان والذي مدحته مريم نور وطلبت من المشاهدين الإطلاع عليه ! في برنامج حديث البلد.. ولم تتوقف دعوته على حرية الجنس فحسب بل نصح بالجنس بين المحارم لقربهم من بعض ،
أحضر إبنة أخته بارتكشا أبورفا الى المعبد وأتخذها كمحظية من محظياته. غادر بومبي الى بونا حيث سبقته فضائحه إليها، فمنع من إقامة أي مركز له في المدينة مما أضطره فيما بعد لإقامة معبده خارج المدينة .
في هذا المعبد أستمرت الفضائح بأبشع ما يكون وأوسع ، جرائم قتل وإنتحار وإغتصاب وتسميم وسحر ، وتعذيب ، ووفيات مريبة من بينها وفاة أمير بريطاني يدعى ويلف أرنست أثناء تدريباتهم في المعبد عن عمر يناهز٣٤ عاما ولم تستطع العائلة الملكية إنقاذ زوجته وطفلته إلا بعد إنهيار معبدهم في أمريكا حيث أنتقلوا هناك.
كما تعرض أوشو نفسه لطعنة بخنجر من قبل شاب هندي ، حيث رفضت السلطات الهندية حتى مجرد التحقيق مع طاعنه . كل ذلك كان يجري وسط تذمر واسع من سكان المدينة الذين لم يحتملوا رؤية أتباعه بملابسهم البرتقالية ، ولم يدروا أنه بلغ بأوشو أن يطلب من الحكومة الهندية السماح له بتسيير أتباعه عراة تماما في المدينة وكانت حجته أن الأنسان ولد دون ملابس ، وتقدم بنفس الطلب فيما بعد للحكومة الأمريكية ، وفي كلتا الحالتين رفض طلبه . ضاقت الحكومة الهندية ذرعا به فمنعته من شراء أي أرض بإسمه خوفا من فتح المزيد من المراكز ، كما رفضت السفارات الهندية منح أي تأشيرة لمن يريد التوجه لمعبده ، كما طالبته الحكومة الهندية بالضرائب المترتبة عليه ، وبدأت بالتحقيق في عمليات نصب أرتكبها مع مساعديه ،
كل هذا أدى إلى هروبه مع أتباعه الى أمريكيا عام ١٩٨١وبناء معبد أو مدينة كما تسمى ، حيث كلفت الأرض التي أقيم عليها المعبد ستة ملايين دولار . لكن قبل هروبه إلى أمريكيا طلب من سكرتيرته شيلا - الشهيرة بأول هجوم بيلوجي في تاريخ أمريكيا - تأليف كتاب بعنوان دين الراجنيشية وهذا ما فعلته ، وأعلن أنه لا دين إلا دين الراجنيش ، وقد أعترفت شيلا فيما بعد أثناء التحقيقات معها وأكدت ذلك في لقاءات صحفية، أنها ألفت هذا الكتاب بطلب من أوشو نفسه للحصول على تأشيرة إقامة دائمة من السفارة الأمريكية - تأشيرة نبي! ،والعجيب أنه عندما طرد من أمريكا فيما بعد قام بحرق الكتاب ومعه حرق ملابس شيلا البرتقالية! التي هربت قبل إعتقاله بشهر .
في غضون أربع سنوات فعل هذا الرجل من الفضائح ما لم يخطر على بال أحد من البشر. أول ما قام به في أمريكيا - ولاية أوريجن حيث أقام معبده ، أن أجبر أتباعه على العمل ١٢ ساعة يوميا ، حتى أتم بناء معبده والذي كان أشبه بمدينة والذي سماه براجيش بورام - مدينة راجنيش ، وذلك على مبدأ "أطع نبيك" ، أيضا " ضع عقلك خارج البوابة قبل أن تدخل " وطلب من أتباعه قطع كل صلة بأسرهم وبيع ممتلكاتهم وإحضار أثمانها للمعبد ، ورفض النظم الحكوميه السائرة في الولاية ، مما أشعل حربا في غاية المرارة بينه وبين السلطات الأمريكية ، كما ضبط متلبسا بالتزوير وحاول تقديم عقود وهمية بالزواج بين أتباعه كي يحصل الهنود منهم على إقامة دائمة ، كما تهرب من دفع الضرائب ، مما حدا بالحكومة الأمريكية تهديده بالترحيل ، إلا أنه أزداد تعنتا بعد أن كثر أتباعه وصارت الحكومة الأمريكية تحسب لهم ألف حساب حيث وصلوا لربع مليون شخص. وأنتهى الأمر أن يأمر أتباعه بأحراق مكاتب الولاية والغابات كما هدد بعض المسؤولين بالأغتيال ، بل حاولوا تنفيذ بعضها ، حتى وقعوا في الجرم الأكبر الذي أنهى مسيرتهم حين أرادوا تغيير مسار الأنتخابات في الولاية لصالحهم حين خططوا لتسميم سكان أكثر مدن الولاية ، لكنهم ضبطوا أثناء القيام بعملية تجريبية لدراسة مدى نجاح العملية وليتخيل القارئ أن ضحايا التجربة كانوا ٧٥١ شخصا أصيبوا بالتسمم وهو ما أعتبرته الحكومة الأمريكية أول هجوم إرهابي بيلوجي في تاريخ أمريكيا . كان نتيجة ذلك كارثة عليهم ، حيث هرب أكثر مساعدية والذين نفذوا معظم هذه الجرائم إلى ألمانيا وسويسرا وأستولوا على حسابات الجماعة في البنوك السويسرية ، سكرتيرته المقربة إليه شيلا أستولت وحدها على ٥٢ مليون دولار ، تمت إعادتهم الى أمريكيا بالقوة حيث سجنت شيلا منفذة الهجوم البيولوجي مدة أقل من عامين وأطلق سراحها لحسن سلوكها!. سكرتيرة أخرى له أيضا تدعى ما أناند أدينت بأعمال إرهابية ضد سكان الولاية ، طلبت الرأفة من الحكومة الأمريكية وأعترفت بأن لديها عادة تسميم الناس!. أما أوشو ! فقد هرب بطائرته الخاصة ، لكن ما ان هبط في في إحدى المدن الأمريكية للتزود بالوقود حتى وجد الشرطة بأنتظاره حيث قادوه مقيدا لأحد السجون لفترة تم الإتفاق فيها على إسقاط التهم الموجهة إليه مقابل ترحيله ، وهذا ما فعل ،
احدى وعشرون دولة في العالم رفضت إستقباله ، في عام ١٩٨٥ أعلن موت دينه وحمل المسؤولية لأتباعه ، في عام ١٩٨٧ رأفت الهند بحاله وسمحت له بالدخول .
أقتحمت الشرطة الأمريكية معبده فماذا وجدت؟ وجدوا مختبرات لتحضير مرض الأيدز ومختبرات لتحضير البكتيريا ، وأسلحة لا حصر لها ، و مخدرات بكل أنواعها وبكميات هائلة بل عثروا على نوع من المخدرات لم يعرف في الغرب آنذاك ، عندما كان في الهند سمح لأتباعه بالإتجار في المخدرات والدعارة في حال حاجتهم للمال . كما وجدوا أن لديه أكثر من مئة سيارة من بينها ٢٧ سيارة روز رايس وثلاث طائرات .. كان قد تنبأ أوشو بأنه ستحدث كوارث وطوفان كطوفان نوح ما بين عام ١٩٨٤ وعام ١٩٩٩ستزول فيه طوكيو ونيويورك وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وبومبي من على وجه الأرض ،
لم يحدث هذا بالطبع ، مدينة وحيدة هي التي أزيحت من على وجه الأرض هي مدينة راجيش بورام. عندما عاد إلى الهند غير إسمه الى أوشو وهو الإسم الذي أشتهر به وأشتهرت به جماعته حتى يومنا هذا ، تقول سكرتيرته السابقة شيلا أنه غير إسمه ثلاث مرات ليحاول إلغاء تاريخ من المحن (الفضائح) وهذه الطريقة لم تنجح!.
عام ١٩٩٠ قال للمقربين منه خذوا جسدي عني فقد صار كجهنم بالنسبة لي بعدها بساعات مات ، وأقوى الفرضيات بأنه أنتحر ، و كان قد سبق وأن هدد بالإنتحار عندما ضيقت الحكومة الهندية الخناق عليه قبل مغادرته أمريكيا ، كما دفع أشهر عشيقاته وأجملهن وهي فيفيك للإنتحار قبل موته بشهر ، كما ذكر البعض أيضا أنه مات بمرض الأيدز ، خاصة وأنه أعترف بأنه ضاجع مئات النساء في معابده ، إلا أن أتباعه يؤكدون أنه يستخدم الواقي ويطلب من أتباعه فعل نفس الشي ، لأن الأيدز سيقضي على ثلثي العالم في غضون بضع سنوات حسب نبوءته ، فهل كان يعد لذلك من خلال مختبراته ؟ بالنسبة لنظرية التسميم من قبل الحكومة الأمريكية التي يقول بها أتباعه فلم تثبت والدليل أنه أنه مات دون أن يتساقط شعره . ما الذي يعالجونه وتاريخهم مرض؟ منذ عام ١٩٧٠ وحتى موته عام ١٩٩٠ وأوشو مصاب بالعديد من الأمراض ، وكان لا يسير دون طبيبه وممرضته ، حتى أنه عندما سجن في أمريكيا سجن في القسم الطبي لما فيه من أمراض. تقول تابعة سابقة له أنه أكثر من ثمانين في المائة من أتباعه مصابون بمختلف الأمراض الجنسية ومنها الأيدز رغم الإحتياط الشديد من هذا المرض في معابدهم . كما رأيت بعض أتباعه المنبوذين من المعبد بسبب الأمراض والحالات النفسية والجنون ، ينامون في الطرقات وكأنهم هياكل عظمية ، بل وصلت ببعض الأسر التخلي عن أطفالها في سبيل البقاء مع أوشو ! وتركهم يتسولون في الطرقات ومحطات القطار ، خاصة وأن أوشو يمقت نظام العائلة ، ولكن أنتبهت لهم جمعية مسيحية مؤخرا حيث تعمل على إعادة تأهيلهم ومن ثم إرسالهم الى بلادهم. يقول كاتب المقال : أذكر أنني عندما وصلت مجموعة من الطلبة العرب في بونا كانوا على إتصال مع أتباع أوشو أو بالأحرى مع تابعاته ، أنني وجدت عندهم طفلة في العاشرة من العمر مخدرة تماما وحين سألت عن سبب ذلك عرفت منهم أنها لبنانية تعيش في أستراليا حيث تتبع والدتها أوشو والتي تضعها عند هؤلاء الشباب بعد مشكلة حدثت مع الطفلة داخل المعبد . من يدخل معهم من الصعب أن يعود: الشباب العرب الذين تحدثت معهم يؤكدون أنهم يعبدون الشيطان ويتعاملون بالسحر على نطاق واسع ، كما لديهم طرق تبدو مرعبة في السيطرة على عقل التابع لهم ، ولم أنس دموع الشاب الهولندي الذي كنت أحاول إقناعه بتركهم ، فلم يكن رده سوى أنه لا يستطيع والدموع ، فما الذي يجري في معابدهم ....
----------
-------
يقول الدكتور يوسف البدر في موقعه على الانترنيت حول تعاليم الهندي (اوشو) المسمومة التي يروّج لها البعض هذه الايام :
أثناء طلبي للعلم خلال الفترة الماضية من حياتي، وبعد اطلاعي على الكثير من العلوم التي لم تأخذ نصيبها الكافي في عالمنا العربي والإسلامي، وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الطب الشرقي، الماكروبيوتك، العلاجات البديلة،....إلخ، قطعت على نفسي عهدا بأن أبذل كل ما بوسعي ضمن الإمكانيات المتاحة لي لنقل هذه العلوم إلى بلادنا، وترجمتها، وتهذيبها، وتطويعها بما يتماشى مع عقيدتنا وأعرافنا وتقاليدنا، ليستفيد منها أبناء جلدتنا، ولإثراء المكتبة العربية بما هو جديد ومفيد.
وقد قمت بذلك العمل لا أريد منه إلا وجه الله تعالى، مما اضطرني إلى مراجعة تلك الكتب والعلوم مراجعة دقيقة لحذف كل ما يتنافى مع ديننا الحنيف وأعرافنا الحميدة، محاولا قدر الإمكان عدم المساس أو التأثير على المادة العلمية للكتاب. ومما أشعل همتي وشجعني على ذلك حاجة الناس لمثل هذه العلوم، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو أولاد يدعون له" وهذا الحديث الشامل إنما يتضمن جميع العلوم النافعة سواء كانت دينية أم دنيوية.
ولكنني في الآونة الأخيرة لاحظت بروز تيارات ونداءات تتستر بغطاء هذه العلوم لبث أفكار هدامة ومدمرة لمجتمعاتنا وشبابنا على وجه الخصوص. وربما كان صمتي حينها لقناعة شخصية بأن هذه التيارات ليست بتلك القوة والنفوذ الذي يمكنها من الوصول والتأثير على شبابنا وقيمنا، لكن وأنا أشهد صعود هذا التوجه بقوة، وتحركه من كل حدب صوب، مستغلا نفوذه وتأثيره تارة، وغطاء العلوم والعلاج تارة أخرى، رأيت أن أخرج عن صمتي لأذَكِّر إخواني ممن يغارون على هذا الدين، وعلى مستقبل مجتمعاتنا وشبابنا، ومنبها على خطورة هذا التيار الجديد في حلته، القديم في أهدافه، الذي لن يهدأ له بال حتى يسلخ هذه الأمة عن قيمها ومبادئها التي عاشت بها لأكثر من 14 قرن.
الزعيم الروحي المعاصر لأتباع ودعاة هذا التيار شخص يدعى "أوشو" "OSHO" هندي الأصل، وضع نهجا جديدا لمحاربة الدين من خلال ما سماه بالتأمل، واستغل بعض مفاهيم الطب الشرقي للتستر بها وجذب عقول الناس والأتباع.
ويأتي على رأس هؤلاء الأتباع والدعاة، المبشرة بهذا الدين الجديد والمعروفة بـِ ( م.ن ) وبعض العرب، الذين وضعوا نصب أعينهم، وعلى رأس أولوياتهم الترويج لهذه المبادئ والأفكار في العالم العربي من خلال ترجمة وتوزيع كتب هذا الملحد، وإنشاء مراكز في العالم العربي لهذا الغرض، ظاهرها رحمة وعلاج وباطنها كفر وإلحاد، وهذا بشهادتها على نفسها في لقائها الصحفي مع يومية الرأي العام عدد 13350، بتاريخ 8/1/2004، حين سُئِلت عن مهمتها في الوقت الحالي فأجابت: "حاليا مهمتي فتح بيوتات سلام في كل العالم العربي"!!!. وما هي أحدث غزواتك أو أحدثها؟ فأجابت: "الكويت"!!!. وما بيوتات السلام هذه التي تتكلم عنها سوى أوكار لنشر الأفكار الهدامة، والانحلال، والانسلاخ عن جميع القيم والأخلاق الحميدة، وهي شبيهة جداً بتلك التي يتخذها عَبَدَة الشيطان في كثير من الدول، وباعترافها في نفس اللقاء الصحفي أن هذه الجماعات، هي "سر وسحر وسكر وجنس"، وأن الجماعة تزيل الكبت خلال مدة ست سنوات، فلا يبقى إلا الجنس لأنه حاجة ،كما تقول، ولكنه يتحول إلى حب!!! وجعلت ممن ساعدها في فتح هذه البيوت أطباء يعالجون الناس، وعلماء يلقون المحاضرات، وهم لا شهادة ولا خبرة لهم، شهادتهم فقط أنهم آمنوا بفكرها (وبدين "أوشو")، فاحذروهم.
أما عن "أوشو" أو المعلم، كما يحلو لها تسميته ، فتقول أنه قال لجدته وهو في عمر الأربع سنوات أن هناك دين غير هذه الديانات موجود!!!؟؟. والمجال هنا لا يسمح بذكر ما يتضمه فكره من كفر بواح لا يقبله أي عقل سليم، بل ويكفي أن نعلم بأن الكنيسة في أمريكا قد أهدرت دمه، فماذا عن موقف الإسلام إذاً.
يقول هذا الملحد في كتابه "من الاستطباب إلى التأمل" "From Medication to Mediation"
( إن التأمل هو الطريق نحو السيطرة على كيانك، ليست هناك حاجة للإله، ليست هناك حاجة للتعاليم الدينية، ليست هناك حاجة للكتاب المقدس، ليست هناك حاجة لأحد لكي يصبح مسيحيا أو يهوديا أو هندوسيا- كل هذه الأشياء تنتهي بلا معنى ). بدون تعليق!!!!
(إذا ما أردت أن تضعي طفلك بطريقة علمية ينبغي أن تكوني على وعي، ونشاط، ومعرفة أنك سوف تضيفي إلى هذا العالم زائرا جديدا. نحن نعلم من هو، ونعلم كينونته، و ما هو مآله في نهاية المطاف، وكم يكون عمره، وما هو مدى ذكائه.)
( بمقدور البشرية الآن أن تُخرج أجيالا تجعلهم يتمتعون بصحة أفضل من ذي قبل. بل ويمكن أيضا أن نَتَحكم في أعمارهم ونجعلهم يحيون ماقدّرنا لهم أن يعيشوا،بل ويمكن أن نجعلهم أكثر ذكاء ما تطلبت مهام وظيفتهم ذلك ). أليس هذا كلام لا يقوله إلا رب العزّة؟!!!
(ألا ترغبين أن تترقي عن مستوي الحيوانات ؟ أم أنَكَ ترغب في أن تكون البويضة هي بويضة زوجتك، أو يكون المني هو ماؤك فهذا أمر سخيف. إن الأطفال هم ملك لهذا الكون الرحيب، فما هي الخصوصية إذن أن يكون هذا الوليد من ماؤك أم لا ؟) الله أكبر
(نعم ماذا تريد أن تفعل، بداية أن تخلق طفلا أعمى يعاني من الظلام، طفل لا يعلم ما خارج كينونته، ثم بعد ذلك تجعله عبدا وترغمه على اعتناق أي من الأديان السائدة سواء كانت النصرانية أو الهندوسية أو المحمدية، ثم ترغمه أيضا على أن ينضم إلي أي من الأحزاب سواء كانت الاشتراكية أو الفاشية أو الشيوعية، وليس طفل هذا عمره بمقدرة على أن يثور على هذه الأنواع المختلفة من العبودية. إن الطفل الذي في ذهني يجب أن يتمتع بحرية مطلقة، سوف لا يعتنق أي مذهب سياسي، سوف لا يعتنق أي من الديانات المشهورة، سوف يكون له دين من نوع خاص به هو.!!!!!!!؟؟؟) وأي دين هذا؟؟؟
(ويتساءل لماذا لا يتزوج الرجل من أخته بل يجب أن يكون هذا النوع من الزواج هو أبسط أنواع الزواج، أن يتزوج الرجل من أخته. إنكَ في الحقيقة تحبها فهي التي عاشت معك منذ ميلادك، إنك تعرفها وتعرفك ولكن لماذا تُحَرِمْ ذلك؟) وهل هناك كفر وضلال أكبر من هذا؟ وما هذه إلا سطور من ضمن 330 صفحة تضم بين طياتها ما هو أعظم وأفظع. وللعلم فإن هذا الكتاب وغيره يوزعون على الجماعة في بيوتات السلام المذكورة في الوطن العربي وخاصة الكويت.
وأعود إلى موضوع نقل هذه المعارف، وكيف تم استغلالها من قبل أتباع هذا الزنديق الملحد، حيث أنني رأيت أن أطبع الكتب في البلد العربي الشقيق لبنان، لما يُعرف عن هذا البلد من تقدم وازدهار في مجال النشر. فاتفقت مع "دار الخيال" من أجل طباعة هذه الكتب، وعند توزيع هذه الكتب لاقت معارضة شديدة من أتباع ذلك المدعو "أوشو" بسبب قيامي بحذف كل ما يتناقض مع عقيدتنا الإسلامية، وعاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا.
وقد كان سبب خلافنا معها هو معارضتها منذ البداية لإجراء أية تعديلات أو حذف ما يتعارض مع ديننا وأعرافنا. وقد قامت عند بداية طباعة هذه الكتب بتحريض أتباعها بعدم شراء كتبي مدعية عدم إجادة ترجمتها، ولكنها في الحقيقة عارضتها لقيامنا بحذف ما يتعارض مع ديننا وأعرافنا.
وبالإضافة إلى الكتب، قام أنصار المدعو "أوشو" بتكوين جماعات في العديد من الدول العربية منها: لبنان، سوريا، السعودية، الكويت...، وفتحوا مواقع لهم على الإنترنت ينشرون فيها هذه الأفكار الهدامة، على صورة مقالات يومية مقتبسة من فكر الملحد "أوشو".
وأؤكد هنا بأن هذه الأعمال لن تثنينا عن مواصلة الرسالة، ونشر المزيد من الكتب العلمية التي تحتوي على الفائدة المرجوة من قرائها، مع مراعاة تماشيها مع قيمنا وعقيدتنا السمحاء، وتفاديا لأي لبس قد يتعرض له القراء، فإن هذه الكتب ستكون إما باسم شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، أو شركة دار الحياة للنشر والتوزيع والترجمة.
كما أنوه قراءنا الكرام باستعدادنا لتقبل أية شكاوى، أو معاناة للأشخاص ممن تعرضوا لدجل هذه الجماعات، ونوفر لهم إمكانية نشرها على صفحتنا الخاصة، بغرض فضح هذه الممارسات الخطيرة، والمدمرة لمجتمعاتنا.
وأنا إذ أذكر هذه الوقائع، فذلك من باب التذكير وتنبيه القراء الكرام إلى خطورة هذا الفكر. فاحذروا إخواني هذه السموم التي دُسَّت في دَسَم العلم والطب لإشاعة الفساد في الأرض، وهتك ستار العفة والتقوى الذي تتحصن به هذه الأمة التي كرمها مولاها عن سائر الأمم.
أخي العزيز إذا كان هذا الكلام صحيح فما هي هذه المحبة اللتي ندعوا لها؟؟
وإن لم يكن صحيح فنرجوا منك أن توضح لنا لماذا هذا الإفتراء على الرجل ؟؟؟
لك كامل محبتنا واخلاصنا
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader