فأهلاً بك 
لوحة دافئة على جدار رطب و بارد ....خصلة من العنب البلدي في البراد...زبيب و جوز في حضن جدتي ... و ينسحب الوجود بعد تألقه من داخلي و ينبت الشوك ما بين أصابعي ... أيها الفخاري الهارب من مملكة التماثيل ....أحلق بعد انكسار الكأس في كفي ... أحلق نحو سموات المجد فما هذا الغطاء الكوني الشفاف المصنوع من وبر الزهور ..ألقي إليه منقاري و أجدف بجناحي نحو الأعالي ...يا لهذا الطائر الرمادي الذي يتأرجح في ضباب اللانهاية ...صمت مطبق نعم من أخرجني من سوق النحاسين و ألقى في فمي قطعة من اللبان ...لم أزل جاحظ العينين كأنني في جنة ذات ربوة تطوف على أزهارها الفراشات و يتربع على عرشها ديك الجن ...لم تعد في شبكة روحي دمعات و لم تبق في حضرة سجودي من عظام يستند عليها المدبر الأكبر ....نعم أنا مشتاق رغم أنني أحيانا لست أنا ... كل شيء يدور يذكرني بمروحة عيسى عليه السلام ...كل شيء يثور يفيض على عروقي اليابسة من كف موسى عليه السلام... و عندما استسقي تتقابل كفي في الوعاء ذو المياه الباردة مع أصابع محمد عليه و آله الصلاة و السلام... و أعطى من حيدرة النور مسواك مكتوب عليه لن ننساك ...أيها المتخفي في الظلام متى تنقلب بشرا سويا ....و متى ينفجر صخر القلب و تنقلع المسامير من جسد سفينتي كي أسبح فوق خشبة واحدة .... في يم مريم ... تجلجل الأجراس و العجلات الهرمة يشدها العجل ...نعم العجل الذي له خوار ...و تزحف الجنادب في كل اتجاه و تتكاثف كالنمل الأسود فوق قطعة الحلوى تستنزف منها مقام حلاوتها ...أعبر المحجة البيضاء و أناجي ملك النور الذي سرى لعله يسري عني ما اندس في خفقات القلب من آلام و ما انحشر في مسامات جلدي من عفونة الواقع ... نعم هنالك نافذة يتقد إطارها و لكن يطل منها من البعيد خيل أبيض و فارس و سيف و جوشن و جديلة ...سقطت على رأسي قطرة من العسل ... ماج صدري بالوجد فقمت للرقص على عمود امتداده من الأرض إلى السماء الثالثة ... أطلقت صرختي و تحولت في برزخ الرب العظيم إلى ورقة تتهادي في أرياحه مكتوب عليها بمرود النور (لا تقنط من روح الله ) و بعدها أيضا : كحل العين برؤية الزين ....و أقم القداس يوم الاثنين ... سوف تعلو بالله قدرا وكما كتب لك من المزامير سطرا ستهل عليك نسائم البشرى العطرة تترا ...نعم تمسكت بحبل شديد و رنمت في ملكوت المسبحين و تدرعت بدرع
الواقفين على أبواب السماء و قلت يا مغيث يا معين أنا أنا و أنت أنت كما جاء في زبر الأولين ... أسقط مثل عجينة فوق المصباح المتورد ... أخلع نفسي عنها ...ثم أسقط من بين الأيادي السماوية كالزئبق مرة أخرى ....فقالوا سنتركك بعض الوقت ... فإياك من المقت !!! يأتيني جرذ سمين ينظر عن قرب بعينين بارزتين و شاربين لهما في الأقبية المسكرة شأن عظيم ... عدت و خلعت نفسي فانسكبت الأرواح الشريرة من حولي ...طرقت حذائي بالأرض لأرهبها فما ارعوت ... و قطعت أوتار العود و محوت بقطعة من الزجاج الرسوم الموجودة و كل ما حوت ... مزقت ا لأريكة فأخرجت أحشاءها من ريش العصافير فتناثرت.. لم تخف و لم ترتعد تلك المخلوقات و لم تسقط أظافرها الحمراء أرضا ... عدت و قلت في زاوية عوزي واغوثاه يا ملك السموات ملكك يا إلهي لا يبلى .. تتوهج جبهتي و يمشط شعري بمشط الطاقة الكونية فتتقاطر ومضات النور و يأخذ الحبور مفعوله على أثر القول الذي تدلى : قد أفلح ما تزكى و ذكر اسم ربه فصلى ... ارتمت من الكأس الأصفر قطع نقدية قديمة واحدة منها قد حملت دائرة في مربع و في الوسط عين زرقاء متجمدة ...الريح تحبط محاولتي إخراج نفسي من الشوك المهيب ... و العناكب تلفني في عنت بأوهام خيوطها ...لا بأس ..واغوثاه ..يا ملك الأرض و السماء ارزقني بالتعفف تاج الوصول ... و اغفر لي ما صدر و انقش اسمي على حجر ... فقال في همس يتركني من وجده خيال ... أنت مخلوق من حمأ مسنون و الخطأ جائز بين الأمم و لكن أن يكون منه اللمم ....فاستغفر فإنك على شفا .... واستفتح بنور المصطفى ..
. فقلت لقد جرحت من أحبهم بصلفي و قد تصلب الحديد الملتهب في ماء اللامبالاة .... فقال لا بأس أنا ربك الأعلى برحماتي أغفر للتائبين سأغفر لك فاصفح و امنح و افتح و افرح ... نعم إلهي قلبتني في نعيم القرب فرشح لاهوتي على عين ناسوتي بالمسرات ... و لكن فيما بعد خلع التواني وشائج بنياني ... لا بديل عن مذاق شهد محبتك ... دائما إليك أعود ... يا سعد السعود ... قال لي كفى ... ماذا بك ؟؟؟ قلت آلام في أمعائي .... آه آآلآن ؟؟؟؟
فقال اخلع نعليك و طهر ما بين فكيك تسكن الفردوس من مملكتي الساهرة المشغولة بالأنفاس الطاهرة من ملايين السنين ...اترك جسدك و ارفع صرة العلم لأعلى عليين و كن مسكين .... لكن !!!... لكن ...!!!! انقطع الإرسال و جن علي الليل و لملمت أوراقي .... و خاطبت دائرة قطب الوجود ... عين الإحسان و الجود ... يا رسول الله أما قلت أنا جد كل تقي .... اللهم صل على محمد النقي التقي ذو الخلق الرفيع و على علي المرتضى باب ميزاب العلوم و السهم المنيع و على الأئمة الأطهار من بذكرهم يزحزح الهم و تزدان الأعراف بمناهل الربيع و على الأصحاب النجباء الأمناء من حمل منهم السر و كان بالعهد ضليع ... إلهي اغفر و ارحم ... يا شافي العروق بألطافك الخفية ....أشرقت علينا بالطلعة الأحمدية السنية .... و سقيت الأنفس الصدية من واردات الجود و المكارم السرمدية ... لك الحمد تلازم أنفاسنا بظلال الأنس فاجعل المنقلب منك و بك وإليك مولد و عرس .... يا ولي المتقين ...
============
أ : نزار العمر
مصياف 27 – 10 – 2010م
الواقفين على أبواب السماء و قلت يا مغيث يا معين أنا أنا و أنت أنت كما جاء في زبر الأولين ... أسقط مثل عجينة فوق المصباح المتورد ... أخلع نفسي عنها ...ثم أسقط من بين الأيادي السماوية كالزئبق مرة أخرى ....فقالوا سنتركك بعض الوقت ... فإياك من المقت !!! يأتيني جرذ سمين ينظر عن قرب بعينين بارزتين و شاربين لهما في الأقبية المسكرة شأن عظيم ... عدت و خلعت نفسي فانسكبت الأرواح الشريرة من حولي ...طرقت حذائي بالأرض لأرهبها فما ارعوت ... و قطعت أوتار العود و محوت بقطعة من الزجاج الرسوم الموجودة و كل ما حوت ... مزقت ا لأريكة فأخرجت أحشاءها من ريش العصافير فتناثرت.. لم تخف و لم ترتعد تلك المخلوقات و لم تسقط أظافرها الحمراء أرضا ... عدت و قلت في زاوية عوزي واغوثاه يا ملك السموات ملكك يا إلهي لا يبلى .. تتوهج جبهتي و يمشط شعري بمشط الطاقة الكونية فتتقاطر ومضات النور و يأخذ الحبور مفعوله على أثر القول الذي تدلى : قد أفلح ما تزكى و ذكر اسم ربه فصلى ... ارتمت من الكأس الأصفر قطع نقدية قديمة واحدة منها قد حملت دائرة في مربع و في الوسط عين زرقاء متجمدة ...الريح تحبط محاولتي إخراج نفسي من الشوك المهيب ... و العناكب تلفني في عنت بأوهام خيوطها ...لا بأس ..واغوثاه ..يا ملك الأرض و السماء ارزقني بالتعفف تاج الوصول ... و اغفر لي ما صدر و انقش اسمي على حجر ... فقال في همس يتركني من وجده خيال ... أنت مخلوق من حمأ مسنون و الخطأ جائز بين الأمم و لكن أن يكون منه اللمم ....فاستغفر فإنك على شفا .... واستفتح بنور المصطفى ..
. فقلت لقد جرحت من أحبهم بصلفي و قد تصلب الحديد الملتهب في ماء اللامبالاة .... فقال لا بأس أنا ربك الأعلى برحماتي أغفر للتائبين سأغفر لك فاصفح و امنح و افتح و افرح ... نعم إلهي قلبتني في نعيم القرب فرشح لاهوتي على عين ناسوتي بالمسرات ... و لكن فيما بعد خلع التواني وشائج بنياني ... لا بديل عن مذاق شهد محبتك ... دائما إليك أعود ... يا سعد السعود ... قال لي كفى ... ماذا بك ؟؟؟ قلت آلام في أمعائي .... آه آآلآن ؟؟؟؟
فقال اخلع نعليك و طهر ما بين فكيك تسكن الفردوس من مملكتي الساهرة المشغولة بالأنفاس الطاهرة من ملايين السنين ...اترك جسدك و ارفع صرة العلم لأعلى عليين و كن مسكين .... لكن !!!... لكن ...!!!! انقطع الإرسال و جن علي الليل و لملمت أوراقي .... و خاطبت دائرة قطب الوجود ... عين الإحسان و الجود ... يا رسول الله أما قلت أنا جد كل تقي .... اللهم صل على محمد النقي التقي ذو الخلق الرفيع و على علي المرتضى باب ميزاب العلوم و السهم المنيع و على الأئمة الأطهار من بذكرهم يزحزح الهم و تزدان الأعراف بمناهل الربيع و على الأصحاب النجباء الأمناء من حمل منهم السر و كان بالعهد ضليع ... إلهي اغفر و ارحم ... يا شافي العروق بألطافك الخفية ....أشرقت علينا بالطلعة الأحمدية السنية .... و سقيت الأنفس الصدية من واردات الجود و المكارم السرمدية ... لك الحمد تلازم أنفاسنا بظلال الأنس فاجعل المنقلب منك و بك وإليك مولد و عرس .... يا ولي المتقين ...
============
أ : نزار العمر
مصياف 27 – 10 – 2010م
» (العالم والمتعلم)
» (الستر على المؤمن)
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
» طلب معلومات عن حجج الله
» التلاعب بالترددات
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم