فأهلاً بك 
وحي قلبي
مثل ماء العين يجري
هو فتحي وسكوني
هو خطوات لعمري
قد تجدك في الثنايا
فتحار وتقول :
" لست أدري
هل أنا من خطّ سطراً
أم تراه السطر
خطّ في غيبه قدْري"
إن رحلتُ .. أو بقيتُ
ستراني
طالما الحبّ يدنيك لدنّي
فإذا أمرك أمري
-1-
لا أدري لماذا تحبني الأشياء كلّها
لدرجة أن تتعرى أمامي
وتبوح لي بأسرارها
أنا التي لا أملك إلا صدقي معها
-2-
كضرسٍ فاسدٍ
كانت تلك العادة تقضّ مضجعي
ثمّ
قليلٌ من الألم عند اقتلاعه
مقابل راحة سرمديّة
-3-
يخافون أن ينفذ فيض محبتي
فيقترحون عليّ الريّ
على طريقة الرشّ بالتنقيط
معذورون
لعلّهم لا يعرفون
أنني أستمد من نبعه الذي لا ينضب
-4-
كنت قبلاً أقول :
لا تقتربْ
ابق بعيداً يا ألقْ
كي لا تضيع مني
في التفاصيل الصغيرة
ذاك التوهج يحترقْ
واليوم أجدني أقول :
اقترب أكثر فأكثرْ
كيف يحلو العمر
إن لم أذبْ فيك
كقطعة سكّرْ
-5-
كلما اشتقتُ إليكَ .. إليّ
أحطتُ وجهي بباطن كفّي
وأملتُ الرأس صوب كتفي
وغفوت
-6-
كلهم باتوا يعرفون:
أمِّي والجيران،
معلِّمتي والصديقات.
لا عليك، ما عدت أخاف،
إذ لم يعد حبك إثمًا.
فمذ أعلنتُه على الملأ
صار شرعيًّا
-7-
ربّ عريٍ
كان أستر من غطاء
-8-
أسلمتك كلتا يديّ
ثمّ في نشوة
أغمضت عينيّ
لم يبق مني يا حبي أثرْ
انتهت قصة الإعراب
ما عدت أنت المبتدا
ولا أنا الخبرْ
-9-
الكلمات عيون الشاعر
والصبّ تفضحه عيونه
-10-
أيتها الغيمة الصديقة
اهطلي على أرض جاري
شفاهها مشققة
تشتهي قبلة المطر
أما أنا
فينابيع باطني
تضمن اخضرار باطني
لسنين قادمة
-11-
كالقمر المظلم .. نفسي
لا تحرمها من نور شمسك
سيدي
-12-
عندما يطلب منا قراءة مابين السطور
نصرّ بتعنّت على قراءة السطور
وحين يكون المطلوب قراءتها
نبحث فيما بينها عما يدينها
-13-
أنا لو لم أتعلق بأهدابك
هل كان لي
أن أغفو بعينيك
حلماً يتوق إلى الحقيقة
-14-
-هاك نصّ الحياة
ضع النقاط على الحروف
-لكنني يا سيدي
ومذ سويتني
ونفخت بي من روحك
وأنا أحاول ذلك دون جدوى
وما أكثر ما يختلط الأمر عليّ
فأجعل من العين غيناً ومن الضاد صاداً
-حاول ثانيةً
ويوم تصل لقراءة ترضاها
ستشكرني على النعيم الذي أنت فيه
-15-
بعداً لإسلام
إسلامهم مالهم
ودينهم دينارهم
-16-
لأنه غنّى
ظنّوا أنه لا يعرف الشقاء
لم يعرفوا
أنه طالما اختار هذا الدرب
حرّم على نفسه البكاء
حاملاً همّهم الكبير
بصبر الأنبياء
-17-
اختلّ الميزان
فقلبت النعمة .. نقمة
-18-
أحبكَ على طريقتي
فهل تراهم يغارون
ليتهمونني بالكفر أو الجنون
أم تراهم لا يعرفون
ما للحبّ من فنون
-19-
عندما مررت تحت نافذتي
قطفت قرنفلة ورميتها لك
يااااااه
لقد دستها دون أن تنتبه
لا عليك
حدث سهواً
فيما عيناك تعانق عينيّ
فكانت رسالة أبلغ من لغة الورد
-20-
لعلّ حروف التسويف " ســ " و " سوف "
من أمقت الحروف للعارف العابد
فإذا اضطر لاستعمالها
قرنها بأدوات الشرط " إنْ " و" إذا "
رابطاً الإرادة بالمشيئة
-21-
في حضن من
كان القمر غافياً
الليلة الماضية ؟؟!!
-22-
لولا سواد شعرك يا دعد
هل كان سيشرق بياض وجهك
" والضدّ يظهر حسنه الضدّ "
-23-
رغم أن نهاية إعقال العقول عقال
ورغم قول العارف بعد كلّ معرفته : لا أعلم
لكن تسليمه بحدّ ذاته هو علم
لأن العجز عن درك الإدراك إدراك
أي أن بوناً شاسعاً بين تسليم الجاهل وتسليم العالم
ولا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
-24-
رأى قوم الفراشة تتهافت على المصباح
وتحترق أجنحتها في وهج النور
فقالوا : ما أغباها
أما آن لها أن تتعلم من تجربتها
والتجربة أكبر معلم
ألا تكفّ عن إعادة المحاولة أو تتوب
ورأى قوم آخرون تلك الفراشة
تنجذب لحتفها
وعلى أعتاب المصباح موتها و الفناء
فقالوا : " تقدست الفراشة "
ودعوا ربّهم :
" اللهم هب لنا قلوب الفراشات
تهفو إليك وتحترق وجداً وشوقاً إليك "
ذلك أن كلّ قوم رأوا في المثل
حقيقة ذواتهم
-25-
كنافخ في قربة
من يمتلئ زهواً وغروراً
وهو يرى جسده يضجّ بالحياة
غير مدرك
أن المرض أو الموت
كإبرة صغيرة
تفرغه من الهواء
-26-
ماؤك يغلي
ولا تعرف ماذا تفعل ؟؟!!
فقط .. أضعف النار تحته
-27-
ما الذي حدث
عندما انعطفت وانضمّت ألف نار
لتصير واو نور
نازلة عن عرشها العظيم ومكانتها المقدّسة
لقد تحوّل اللهيب المحرق إلى ضياء
غمر الكون بالبهجة والضياء
-28-
كلما هتفت صادقاً : يا الله
فككت خيطاً من الشرك العالق به
فإذا دعوته
لا تنتظر ردّاً
إنما تدعوه .. لتقترب أكثر
-29-
روض من رياض الجنّة
بين العين والقلب
ترى العين الجمال فترسله للقلب
لينتعش بعد موته
وربما يحدث العكس
حين تسقط الأنوار على القلب
لتشع النشوة في العين
فاضحة أسرار القلب
-30-
أحول من رأى مع الله إلهاً آ خراً
وأعمى من لم ير للكون خالقاً
-31-
كسمكة مائية .. قلبي
ينام وعيناه مفتوحتان
-32-
دعهم يلهون ويلعبون
آ تٍ زمان الجدّ
-33-
شفتاي مزلاج محكم
بينما ليس للأذن رتاج
يا لها من حكمة بالغة للصمت والإصغاء
-34-
عجيبة حروف الجرّ
لم تصنّف مع الكلمات
رغم أنها مركّبة من حرفين أو أكثر
لكنها رغم بساطتها
تفخر أنها قادرة على جرّ أعظم كلمة
ورسم الكسرة تحتها
-35-
كيف ستصل إليك
وقد زرعت بذور الشكّ شوكاً
على طول الطريق
-36-
لا تسحب البساط من تحت قدميّ
أقولها لأجلنا معاً
لعلك نسيت
أننا سويّة .. نقف عليه
-37-
يذهلني الببغاء
وإعجاز ترديده ما نقول
لكنّ فطرة دعاء الكروان
تسكرني
-38-
وكان الاستنساخ
ثورة علمية مذهلة بالنسبة إليه
لولا أنه وقف متأملاً
نتاجه المنسوخ الممسوخ
الذي يخدع العين بأنه كالأم
والعبرة بالنتائج
-39-
أحلم بيوم
أخلع نعليّ فيه
قبل دخول واديك المقدّس
دون أن تضطر للعودة إليه من جديد
-40-
لا تراهن على حصان
في حلبة سباق الأفكار
قد يخذلك
في آ خر لحظة
مثل ماء العين يجري
هو فتحي وسكوني
هو خطوات لعمري
قد تجدك في الثنايا
فتحار وتقول :
" لست أدري
هل أنا من خطّ سطراً
أم تراه السطر
خطّ في غيبه قدْري"
إن رحلتُ .. أو بقيتُ
ستراني
طالما الحبّ يدنيك لدنّي
فإذا أمرك أمري
-1-
لا أدري لماذا تحبني الأشياء كلّها
لدرجة أن تتعرى أمامي
وتبوح لي بأسرارها
أنا التي لا أملك إلا صدقي معها
-2-
كضرسٍ فاسدٍ
كانت تلك العادة تقضّ مضجعي
ثمّ
قليلٌ من الألم عند اقتلاعه
مقابل راحة سرمديّة
-3-
يخافون أن ينفذ فيض محبتي
فيقترحون عليّ الريّ
على طريقة الرشّ بالتنقيط
معذورون
لعلّهم لا يعرفون
أنني أستمد من نبعه الذي لا ينضب
-4-
كنت قبلاً أقول :
لا تقتربْ
ابق بعيداً يا ألقْ
كي لا تضيع مني
في التفاصيل الصغيرة
ذاك التوهج يحترقْ
واليوم أجدني أقول :
اقترب أكثر فأكثرْ
كيف يحلو العمر
إن لم أذبْ فيك
كقطعة سكّرْ
-5-
كلما اشتقتُ إليكَ .. إليّ
أحطتُ وجهي بباطن كفّي
وأملتُ الرأس صوب كتفي
وغفوت
-6-
كلهم باتوا يعرفون:
أمِّي والجيران،
معلِّمتي والصديقات.
لا عليك، ما عدت أخاف،
إذ لم يعد حبك إثمًا.
فمذ أعلنتُه على الملأ
صار شرعيًّا
-7-
ربّ عريٍ
كان أستر من غطاء
-8-
أسلمتك كلتا يديّ
ثمّ في نشوة
أغمضت عينيّ
لم يبق مني يا حبي أثرْ
انتهت قصة الإعراب
ما عدت أنت المبتدا
ولا أنا الخبرْ
-9-
الكلمات عيون الشاعر
والصبّ تفضحه عيونه
-10-
أيتها الغيمة الصديقة
اهطلي على أرض جاري
شفاهها مشققة
تشتهي قبلة المطر
أما أنا
فينابيع باطني
تضمن اخضرار باطني
لسنين قادمة
-11-
كالقمر المظلم .. نفسي
لا تحرمها من نور شمسك
سيدي
-12-
عندما يطلب منا قراءة مابين السطور
نصرّ بتعنّت على قراءة السطور
وحين يكون المطلوب قراءتها
نبحث فيما بينها عما يدينها
-13-
أنا لو لم أتعلق بأهدابك
هل كان لي
أن أغفو بعينيك
حلماً يتوق إلى الحقيقة
-14-
-هاك نصّ الحياة
ضع النقاط على الحروف
-لكنني يا سيدي
ومذ سويتني
ونفخت بي من روحك
وأنا أحاول ذلك دون جدوى
وما أكثر ما يختلط الأمر عليّ
فأجعل من العين غيناً ومن الضاد صاداً
-حاول ثانيةً
ويوم تصل لقراءة ترضاها
ستشكرني على النعيم الذي أنت فيه
-15-
بعداً لإسلام
إسلامهم مالهم
ودينهم دينارهم
-16-
لأنه غنّى
ظنّوا أنه لا يعرف الشقاء
لم يعرفوا
أنه طالما اختار هذا الدرب
حرّم على نفسه البكاء
حاملاً همّهم الكبير
بصبر الأنبياء
-17-
اختلّ الميزان
فقلبت النعمة .. نقمة
-18-
أحبكَ على طريقتي
فهل تراهم يغارون
ليتهمونني بالكفر أو الجنون
أم تراهم لا يعرفون
ما للحبّ من فنون
-19-
عندما مررت تحت نافذتي
قطفت قرنفلة ورميتها لك
يااااااه
لقد دستها دون أن تنتبه
لا عليك
حدث سهواً
فيما عيناك تعانق عينيّ
فكانت رسالة أبلغ من لغة الورد
-20-
لعلّ حروف التسويف " ســ " و " سوف "
من أمقت الحروف للعارف العابد
فإذا اضطر لاستعمالها
قرنها بأدوات الشرط " إنْ " و" إذا "
رابطاً الإرادة بالمشيئة
-21-
في حضن من
كان القمر غافياً
الليلة الماضية ؟؟!!
-22-
لولا سواد شعرك يا دعد
هل كان سيشرق بياض وجهك
" والضدّ يظهر حسنه الضدّ "
-23-
رغم أن نهاية إعقال العقول عقال
ورغم قول العارف بعد كلّ معرفته : لا أعلم
لكن تسليمه بحدّ ذاته هو علم
لأن العجز عن درك الإدراك إدراك
أي أن بوناً شاسعاً بين تسليم الجاهل وتسليم العالم
ولا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
-24-
رأى قوم الفراشة تتهافت على المصباح
وتحترق أجنحتها في وهج النور
فقالوا : ما أغباها
أما آن لها أن تتعلم من تجربتها
والتجربة أكبر معلم
ألا تكفّ عن إعادة المحاولة أو تتوب
ورأى قوم آخرون تلك الفراشة
تنجذب لحتفها
وعلى أعتاب المصباح موتها و الفناء
فقالوا : " تقدست الفراشة "
ودعوا ربّهم :
" اللهم هب لنا قلوب الفراشات
تهفو إليك وتحترق وجداً وشوقاً إليك "
ذلك أن كلّ قوم رأوا في المثل
حقيقة ذواتهم
-25-
كنافخ في قربة
من يمتلئ زهواً وغروراً
وهو يرى جسده يضجّ بالحياة
غير مدرك
أن المرض أو الموت
كإبرة صغيرة
تفرغه من الهواء
-26-
ماؤك يغلي
ولا تعرف ماذا تفعل ؟؟!!
فقط .. أضعف النار تحته
-27-
ما الذي حدث
عندما انعطفت وانضمّت ألف نار
لتصير واو نور
نازلة عن عرشها العظيم ومكانتها المقدّسة
لقد تحوّل اللهيب المحرق إلى ضياء
غمر الكون بالبهجة والضياء
-28-
كلما هتفت صادقاً : يا الله
فككت خيطاً من الشرك العالق به
فإذا دعوته
لا تنتظر ردّاً
إنما تدعوه .. لتقترب أكثر
-29-
روض من رياض الجنّة
بين العين والقلب
ترى العين الجمال فترسله للقلب
لينتعش بعد موته
وربما يحدث العكس
حين تسقط الأنوار على القلب
لتشع النشوة في العين
فاضحة أسرار القلب
-30-
أحول من رأى مع الله إلهاً آ خراً
وأعمى من لم ير للكون خالقاً
-31-
كسمكة مائية .. قلبي
ينام وعيناه مفتوحتان
-32-
دعهم يلهون ويلعبون
آ تٍ زمان الجدّ
-33-
شفتاي مزلاج محكم
بينما ليس للأذن رتاج
يا لها من حكمة بالغة للصمت والإصغاء
-34-
عجيبة حروف الجرّ
لم تصنّف مع الكلمات
رغم أنها مركّبة من حرفين أو أكثر
لكنها رغم بساطتها
تفخر أنها قادرة على جرّ أعظم كلمة
ورسم الكسرة تحتها
-35-
كيف ستصل إليك
وقد زرعت بذور الشكّ شوكاً
على طول الطريق
-36-
لا تسحب البساط من تحت قدميّ
أقولها لأجلنا معاً
لعلك نسيت
أننا سويّة .. نقف عليه
-37-
يذهلني الببغاء
وإعجاز ترديده ما نقول
لكنّ فطرة دعاء الكروان
تسكرني
-38-
وكان الاستنساخ
ثورة علمية مذهلة بالنسبة إليه
لولا أنه وقف متأملاً
نتاجه المنسوخ الممسوخ
الذي يخدع العين بأنه كالأم
والعبرة بالنتائج
-39-
أحلم بيوم
أخلع نعليّ فيه
قبل دخول واديك المقدّس
دون أن تضطر للعودة إليه من جديد
-40-
لا تراهن على حصان
في حلبة سباق الأفكار
قد يخذلك
في آ خر لحظة
» (العالم والمتعلم)
» (الستر على المؤمن)
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
» طلب معلومات عن حجج الله
» التلاعب بالترددات
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم