قصة كمان وزمان

أخوتي : هناك آلة تثير العجب وهي آلة الكمان التي لا تنتمي إلى شعب من الشعوب بل إلى الجميع وكل الثقافات تتعامل معها وهي مهم جدا في الفرق الموسيقية . وعندما عملت التفكير فيها أثار إعجابي شكلها فهي تشبه أشارة آلا متناهي <إنفنتي > ولكن إشارة ألا متناهي متصل بها وتد أو يسمى زند مركب علية <4> أوتار وهي من المعدن ولا يكتمل العمل عليها عزفا إلا بالقوس الذي يتألف من عود من الخشب مثبت عليه شعر من ذيل الحصان ... مع العلم أن القفص الذي يأخذ شكل ألا متناهي مصنوع من الخشب وحتى يخرج منها أنغام جميلة تحتاج إلى عازف بارع وهي الآلة الوحيدة التي لا تعلم إلى من عمر صغير ....
وما يثير العجب هو اجتماع المعدن – والنبات –والحيوان –وليصل إلى الإنسان ليخرج لحن تسمعه المجتمعات

مع اختلاف ثقافاتها وتتذوقه وتشعر بجماله

أخي الكريم أبناء الحمد
وحسب معلوماتي أن ألة الكمان من أصعب الألات
وأرجومنك أن ترعفنا أكثر بهذه الأله
ولك الثكر

يقول موالينا أخوان الصفا : أنة عند تعامل الأخوة مع بعضهم وليكونوا متحابين أن يعطي المتعلم العلم للذي لايمتلكة . بدون تكبر وبكل عطف ومودة ....ويعطي الغني للفقير بنفس الطريقة ليصبحوا في دائرة واحدة متكاملين
وأنا أقول لأخي وحبيبي وصديقي الحقيقي الرفنة زدنا مما عندك كمان .

وكما قلت لي / آلا تسمع آلا تطرب لصوت الكمنجة .......وأنا أقول لك ولجميع الأخوة < ليس الراح كمنجة > وكما تقول الغالية شاعرة المشاعر وشاعرة الصمت ثناء

صغيري الحبيب
سيطلع صبح
رأوه بعيد
أراه قريب

ليعلو مجد الإنسان فينا

فأنت السميع
وأنت المجيب
فأقرأ كتابك
كفاك بنفسك
عليك حسيب