العلاج بالموسيقى قديماً : لقد قسم (إخوان الصفا) [7] الألحان إلى : " ألحان روحية مؤثرة ، مثل تجويد القرآن والأناشيد الدينية ، وألحان حربية وحماسية ، وألحان جنائزية ، وألحان داعية للعمل ، مثل أغاني صيادي الأسماك ، والحمالين، والبنائين ، أو ألحان المناسبات مثل الأفراح وغيرها، وهناك الألحان الحدائية التي تستعمل في توجيه الحيوانات ، مثل غناء الحداء في قافلة الجمال " .
وفي موقع آخر يقول (إخوان الصفا) : " … أمزجة الأبدان كثيرة الفنون ، وطباع الحيوانات كثيرة الأنواع، ولكل مزاج ، ولكل طبيعة نغمة تشاكلها ، ولحن يلائمها ، كل ذلك بحسب تغييرات أمزجة الأخلاق واختلاف طباع وتركيب الأبدان في الأماكن والأزمان … ولذلك فإنهم – والكلام لإخوان الصفا – استخرجوا لحناً يستعملونه في المارستانات وقت الأسحار يخفف من ألم الأسقام عن الأمراض ، ويكسر سورتها ، ويشفي كثيراً من الأمراض والأعلال " .
والشيخ الرئيس ( ابن سينا ) يوضح أن بعض النغمات يجب أن تخصص لفترات معينة من النهار والليل . ويقول : " من الضروري أن يعزف الموسيقار في الصبح الكاذب نغمة راهوى وفي الصبح الصادق حُسينى ، وفي الشروق راست ، وفي الضحى بوسليك ، وفي نصف النهار زَنكولا ، وفي الظهر عُشّاق ، وبين الصلاتين حِجاز ، وفي العصر عِراق ، وفي الغروب أصفهان ، وفي المغرب نَوى ، وفي العشاء بُزُرك ، وعند النوم مخالف ( = زِيرَ افْكنْد ) " .
ويعني تلميذه الحسين بن زيلة عناية كبيرة بهذا الوجه التأثيري من المسألة .
كما يقول صفي الدين عبد المؤمن : " إعلم أن كل شد من الشدود فإن لها تأثيراً في النفس ملذاً ، إلا أنها مختلفة . فمنها ما يؤثر قوة وشجاعة وبسطاً ، وهي ثلاثة : عشاق و بوسليك ونوى … وأما راست ، ونوروز وعراق وأصفهان ، فإنها تبسط النفس بسطاً لذيذاً لطيفاً . وأما بزرك وراهوى وزيرافكند وزنكولة وحسينى ، فإنها تؤثر نوع حزن وفتور "
وفي موقع آخر يقول (إخوان الصفا) : " … أمزجة الأبدان كثيرة الفنون ، وطباع الحيوانات كثيرة الأنواع، ولكل مزاج ، ولكل طبيعة نغمة تشاكلها ، ولحن يلائمها ، كل ذلك بحسب تغييرات أمزجة الأخلاق واختلاف طباع وتركيب الأبدان في الأماكن والأزمان … ولذلك فإنهم – والكلام لإخوان الصفا – استخرجوا لحناً يستعملونه في المارستانات وقت الأسحار يخفف من ألم الأسقام عن الأمراض ، ويكسر سورتها ، ويشفي كثيراً من الأمراض والأعلال " .
والشيخ الرئيس ( ابن سينا ) يوضح أن بعض النغمات يجب أن تخصص لفترات معينة من النهار والليل . ويقول : " من الضروري أن يعزف الموسيقار في الصبح الكاذب نغمة راهوى وفي الصبح الصادق حُسينى ، وفي الشروق راست ، وفي الضحى بوسليك ، وفي نصف النهار زَنكولا ، وفي الظهر عُشّاق ، وبين الصلاتين حِجاز ، وفي العصر عِراق ، وفي الغروب أصفهان ، وفي المغرب نَوى ، وفي العشاء بُزُرك ، وعند النوم مخالف ( = زِيرَ افْكنْد ) " .
ويعني تلميذه الحسين بن زيلة عناية كبيرة بهذا الوجه التأثيري من المسألة .
كما يقول صفي الدين عبد المؤمن : " إعلم أن كل شد من الشدود فإن لها تأثيراً في النفس ملذاً ، إلا أنها مختلفة . فمنها ما يؤثر قوة وشجاعة وبسطاً ، وهي ثلاثة : عشاق و بوسليك ونوى … وأما راست ، ونوروز وعراق وأصفهان ، فإنها تبسط النفس بسطاً لذيذاً لطيفاً . وأما بزرك وراهوى وزيرافكند وزنكولة وحسينى ، فإنها تؤثر نوع حزن وفتور "
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader