باقة وردٍ لسيدة فرنسية تحترم شوارع دمشق

باقة وردٍ لسيدة فرنسية تحترم شوارع دمشق
25/02/2011

دمشق- سيرياستيبس:
كانت تحمل باقة ورد...اكتشفت فوراً أنها تشبه ملامحها المليئة بالرضا رغم تقدمها بالسن....
سيدة إذا كنت سأخمن فإنها فرنسية, كانت تمشي على الرصيف المقابل للسفارة الفرنسية وتحمل باقة ورد...خمنت أنها ستضعها في مزهرية على طاولة غرفة الجلوس في بيتها...
انحنت السيدة على الأرض ومسكت غلاف بسكوت رماه أحدهم على الأرض...تلفتت حولها فلم تجد حاوية قمامة, فما كان منها إلا أن لفت الغلاف بمحرمة ظلت بيدها حتى وجدت حاوية قمامة....
في الحقيقة لقد أشعرتني المرأة بالخجل وأكثر من ذلك...أشعرتني أن هناك الكثير من التصرفات تشبه في وقعها على النفس وقع الورود والأزهار...
وأعتقد أن شعور المرأة التي جاءت من بلاد بعيدة للعمل ربما في بلادنا اتجاه الأزهار يشبه تماماً نظافة شارع في مدينة تستضيفها..
هناك حملة للنظافة في بلادنا حالياً, أليس كذلك ؟؟ لنلتزم إذاً..!!

أصدقائي:
رغم بساطة الموضوع ,لكنه هام جدا من النواحي الاجتماعية و الأخلاقية
فهناك الكثير من المظاهر الخادشة" من الرمي من السيارات -الى موضة الالقاء من النوافذ- الى طلاب المدارس الى........"فالموضوع أصبح ثقافة .
كل ما هو خارج المنزل مباح أي الشارع و المدرسة وحتى منزل الجيران
فهل نحن ننتظر الآخرين لتعليمنا مبادئ النظافة الأساسية أو البدائيةكما أحب أن أسميها؟؟؟؟
ونحن بدورنا نرفع القبعات احتراما لهذه السيدة