البدع ابتداء إحداث ما لم يكن له من قبل ذكر، ولا جرت به سنّة. وأبدع الشيء إذا أحدثه من غير مثال تقدّمه، ومنه بديع السموات والأرض ...معناه: مبدعها. وهو فعيل بمعنى مفعل وفي معنى فاعل، لأنه عزّ وجل أبدع الخلق من غير مثال سبقه أو تقدّمه..فكذلك من أبدع شيئاً لم يتقدّمه فيه إمام فهم مبدع ومبتدع. قال الله عزوجل: { قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ }...يعني: لست أول من بعثه الله من الأنبياء، قد خلت من قبلي أنبياء ورسل. تصديقه قول الله عزوجل: { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ }. قال الله عزوجل: { وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ }...أي: لم تجر بها من الله سنة ولا توقيت، بل ابتدعوها من عند أنفسهم.
وتقدير البدعة من الفعل: الفعلة...مثل الركبة والجلسة والجهة، التي منها يركب ومنها يجلس. ويقال: جاءنا من بديع، وأتانا بالبدائع...إذا جاءنا من محدث عجيب لم يعرف قبل ذلك. قال الشاعر:
غوى أشعثي يبتغي فيك بدعة سقى الله من أصحاب تلك البدائع
يعني: عبد الرحمن بن محمد الأشعث، وكان خرج على الحجاج.
والبدعة كل محدثة. وقال آخر:
ما زال طعن الأعادي والوشاة بنا والطعن أمر من الواشين لا بدع
وقال القطامي:
إذن لهلكت لو كانت صغارا من الأخلاق تبتدع ابتداعا
تبدع: تستحدث. يقال: سقاء بديع إذا كان جديداً. والبدعة، في الدين، كل محدث يحدث بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله، مما ليس في كتاب الله، ولا في سنّة رسول الله..وإنما قيل لها بدعة لأنه ليس لها مثال من الرسول ولا سيرته، فهو مخترع مبتدع مبتدأ به. يقال: أبدع الرجل بدعة، وابتدع فهو مبدع ومبتدع. وقوم مبدعون ومبتدعون...والإبداع المصدر، والبدعة الإسم لما أبدع من الدين وغيره. والبدعة ضد السنة ما تقدم به إمام.
قال الشاعر:
من معشر سنت لهم آباؤهم ولكل قوم سنة وإمامها
فكل أمر من أمور الدين تقدمت به سنة وإمام ومثال يقال له سنة، وما أحدثه الناس من غير إمام ولا مثال بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله، فهو بدعة. وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله: ( كل محدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )، وفي حديث عليّ عليه الصلاة والسلام أن رجلاً قال له: ( يا أمير المؤمنين ! أخبرنا عن البدعة والسنّة، فقال: السنّة ما سنّ رسول الله صلى الله عليه، والبدعة ما أُحدث من بعده ). وقال النبي صلع: ( أدنى الشرك أن يبتدع الرجل رأياً فيحب عليه ويبغض ) وقال: ( من رد على صاحب بدعة بدعته فهو في سبيل الله ) وقال: ( أن عند كل بدعة تكون بعدي يكايدها الإيمان، ولنا من أهل بيتي موكلاً يذب عنه ينطق بإلهام من الله ويلعن الحق، وبنوره يذب كيد الكائدين ) يعبّر عن الضعفاء، فاعتبروا يا أولي الألباب وتوكلوا على الله، فالمبتدع في الدين ضال هالك استوجب اسم الشرك لقول رسول الله صلى الله عليه وآله: ( أدنى الشرك أن يبتدع الرجل رأياً فيحب عليه ويبغض ) ولأنه ضاد الله في فعله وتحلّى بصفته، والله عزوجل مبدع...لأنه أبدع الخلق بغير مثال، فمن ابتدع في الدين أمراً من غير مثال فقد ضاد الله ونأواه وضلّ عن سنّة رسول الله صلى الله عليه وآله، لتركه سنته وابتداعه البدعة واحداثه ما لم ينطق به كتاب ولا جرت به سنة، فهو مشرك، ضال، هالك في النار.
وتقدير البدعة من الفعل: الفعلة...مثل الركبة والجلسة والجهة، التي منها يركب ومنها يجلس. ويقال: جاءنا من بديع، وأتانا بالبدائع...إذا جاءنا من محدث عجيب لم يعرف قبل ذلك. قال الشاعر:
غوى أشعثي يبتغي فيك بدعة سقى الله من أصحاب تلك البدائع
يعني: عبد الرحمن بن محمد الأشعث، وكان خرج على الحجاج.
والبدعة كل محدثة. وقال آخر:
ما زال طعن الأعادي والوشاة بنا والطعن أمر من الواشين لا بدع
وقال القطامي:
إذن لهلكت لو كانت صغارا من الأخلاق تبتدع ابتداعا
تبدع: تستحدث. يقال: سقاء بديع إذا كان جديداً. والبدعة، في الدين، كل محدث يحدث بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله، مما ليس في كتاب الله، ولا في سنّة رسول الله..وإنما قيل لها بدعة لأنه ليس لها مثال من الرسول ولا سيرته، فهو مخترع مبتدع مبتدأ به. يقال: أبدع الرجل بدعة، وابتدع فهو مبدع ومبتدع. وقوم مبدعون ومبتدعون...والإبداع المصدر، والبدعة الإسم لما أبدع من الدين وغيره. والبدعة ضد السنة ما تقدم به إمام.
قال الشاعر:
من معشر سنت لهم آباؤهم ولكل قوم سنة وإمامها
فكل أمر من أمور الدين تقدمت به سنة وإمام ومثال يقال له سنة، وما أحدثه الناس من غير إمام ولا مثال بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله، فهو بدعة. وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله: ( كل محدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )، وفي حديث عليّ عليه الصلاة والسلام أن رجلاً قال له: ( يا أمير المؤمنين ! أخبرنا عن البدعة والسنّة، فقال: السنّة ما سنّ رسول الله صلى الله عليه، والبدعة ما أُحدث من بعده ). وقال النبي صلع: ( أدنى الشرك أن يبتدع الرجل رأياً فيحب عليه ويبغض ) وقال: ( من رد على صاحب بدعة بدعته فهو في سبيل الله ) وقال: ( أن عند كل بدعة تكون بعدي يكايدها الإيمان، ولنا من أهل بيتي موكلاً يذب عنه ينطق بإلهام من الله ويلعن الحق، وبنوره يذب كيد الكائدين ) يعبّر عن الضعفاء، فاعتبروا يا أولي الألباب وتوكلوا على الله، فالمبتدع في الدين ضال هالك استوجب اسم الشرك لقول رسول الله صلى الله عليه وآله: ( أدنى الشرك أن يبتدع الرجل رأياً فيحب عليه ويبغض ) ولأنه ضاد الله في فعله وتحلّى بصفته، والله عزوجل مبدع...لأنه أبدع الخلق بغير مثال، فمن ابتدع في الدين أمراً من غير مثال فقد ضاد الله ونأواه وضلّ عن سنّة رسول الله صلى الله عليه وآله، لتركه سنته وابتداعه البدعة واحداثه ما لم ينطق به كتاب ولا جرت به سنة، فهو مشرك، ضال، هالك في النار.
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader