ذهب رجل مقاتل (ساموراي) إلى أحد الحكماء في الیابان وقال: أريد أن أسأل عن أبواب الجنة والنار، حتى أدخل من الجنة وأتجنب النار...
نظر إليه الحكیم وقال: من أنت؟
.. أجاب الرجل: أنا ساموراي أقاتل في سبیل الوطن.
فقال الحكیم: إذن لماذا أنت تشبه الشحاذین؟
أخرج الرجل سیفه من نیامه وأراد أن یقتل الحكیم، ولكن ابتسم الحكیم وقال: هذا هو باب جهنم. هدأ الرجل ووضع السیف علی جنب. فقال الحكیم: هذا باب الجنة...
لا یمكننا أن نتعرف علی الجنة والنار إلا إذا تعرفنا علی أنفسنا... لماذا تنصح كل الأديان الإنسان لیهتم بأعماله وأفعاله؟ لأن الأفكار التي نحملها هي الشيء الوحید الذي سنأخذه معنا.
في الأحوال الماضية تعرفنا علی البرازخ الموجودة في العوالم؛ ( الملكوت والجبروت واللاهوت ). إذن یجب أن تكون واعیاً لوجود هذه البرازخ حتى تستطیع أن تخترقها وتنتقل إلى البرازخ الأعلى وإلا ستظل عالقاً في أحد من هذه البرازخ ولا یمكنك تخطیها إلا بعد سنین طويلة...
الكثیر منا عنده شخص أو أشخاص في العالم الآخر والكثیر منا یری رؤیا لهؤلاء الأموات والأحياء في عوالم أخرى... إذا رأیت في رؤیا أن أحد هؤلاء یطلب منك المساعدة أو شيء مثل الأكل أو الماء أو أي شيء آخر فهذا یعني أنه عالقا في أحد البرازخ ولا یستطیع أن ینتقل إلى الأعلى ولهذا يأتي ویطلب المساعدة والحسنات لأنه لا یملك الوعي اللازم.
ما هو الوعي اللازم؟
هو أن تعرف أنك تحمل سبعة أجسام وكل جسم مرتبط بالبرزخ الخاص به. وكما نحن نترك الجسم الأول في الأرض فسنترك أجسامنا في برازخ متعددة وهذا یعني الموت مرة ثانیة وثالثة و... و.. أكثر الأديان تحدثنا عن الفناء في الدنیا والبقاء في العالم الآخر وهذا ما یعیق الحركة في العوالم. أي أنك تتصور حین تترك هذا الجسم في الأرض یعني أنك انتقلت إلى العالم الباقي. هذا هو التعبیر الغلط عن الموت.. الموت لیس الفناء بل هو انتقال من مكان إلى مكان آخر لأن الحیاة مستمرة...
انظر إلى الأشجار في الشتاء ستتصور أنها ميتة... بلا أوراق أو ثمار ولكن هل هي ميتة بالفعل؟ العلم أطلق علیها اسم آخر وهو النوم، أي أن الأشجار تنام في الشتاء وتصحی في الربیع... ولكن هل بالفعل هو نوم أم هو تحول وتغییر؟ أكيد السندیان ستظل سندیان وكذلك الزیتون... ولكن یمكن أن تثمر أكثر هذا الربیع أو حتى أقل!!! الشجرة هي الوحيدة التي ستحس هذا التغییر ونحن لا نزال نحسب ثمارها..
كلنا نعرف الصح والغلط، حتى وإن تجاهلناه ولكن كل هذا یبقی في الذاكرة الكونية وحینها أنت تحس أنك لا تستحق الجنة أو لا تستحق الارتقاء وتظل في مكانك.
حتى تتعرف علی الأجسام السبعة هناك طریقة واحدة وهي التأمل، في التأمل ستری حالات جديدة في الفكر والروح ویمكن أن تری نفسك تشع بالنور أو أنت خفیف وتطير وأشياء من هذا النوع ولكن لا تغتر وتتصور أنك قدیس أو شيء مهم جداً.... بكل بساطة... هذا أنت... تعرف علی نفسك لأنك في یوم ستترك كل هذا وتتصل بالنور الإلهي....
~
منقووووووووول~
نظر إليه الحكیم وقال: من أنت؟
.. أجاب الرجل: أنا ساموراي أقاتل في سبیل الوطن.
فقال الحكیم: إذن لماذا أنت تشبه الشحاذین؟
أخرج الرجل سیفه من نیامه وأراد أن یقتل الحكیم، ولكن ابتسم الحكیم وقال: هذا هو باب جهنم. هدأ الرجل ووضع السیف علی جنب. فقال الحكیم: هذا باب الجنة...
لا یمكننا أن نتعرف علی الجنة والنار إلا إذا تعرفنا علی أنفسنا... لماذا تنصح كل الأديان الإنسان لیهتم بأعماله وأفعاله؟ لأن الأفكار التي نحملها هي الشيء الوحید الذي سنأخذه معنا.
في الأحوال الماضية تعرفنا علی البرازخ الموجودة في العوالم؛ ( الملكوت والجبروت واللاهوت ). إذن یجب أن تكون واعیاً لوجود هذه البرازخ حتى تستطیع أن تخترقها وتنتقل إلى البرازخ الأعلى وإلا ستظل عالقاً في أحد من هذه البرازخ ولا یمكنك تخطیها إلا بعد سنین طويلة...
الكثیر منا عنده شخص أو أشخاص في العالم الآخر والكثیر منا یری رؤیا لهؤلاء الأموات والأحياء في عوالم أخرى... إذا رأیت في رؤیا أن أحد هؤلاء یطلب منك المساعدة أو شيء مثل الأكل أو الماء أو أي شيء آخر فهذا یعني أنه عالقا في أحد البرازخ ولا یستطیع أن ینتقل إلى الأعلى ولهذا يأتي ویطلب المساعدة والحسنات لأنه لا یملك الوعي اللازم.
ما هو الوعي اللازم؟
هو أن تعرف أنك تحمل سبعة أجسام وكل جسم مرتبط بالبرزخ الخاص به. وكما نحن نترك الجسم الأول في الأرض فسنترك أجسامنا في برازخ متعددة وهذا یعني الموت مرة ثانیة وثالثة و... و.. أكثر الأديان تحدثنا عن الفناء في الدنیا والبقاء في العالم الآخر وهذا ما یعیق الحركة في العوالم. أي أنك تتصور حین تترك هذا الجسم في الأرض یعني أنك انتقلت إلى العالم الباقي. هذا هو التعبیر الغلط عن الموت.. الموت لیس الفناء بل هو انتقال من مكان إلى مكان آخر لأن الحیاة مستمرة...
انظر إلى الأشجار في الشتاء ستتصور أنها ميتة... بلا أوراق أو ثمار ولكن هل هي ميتة بالفعل؟ العلم أطلق علیها اسم آخر وهو النوم، أي أن الأشجار تنام في الشتاء وتصحی في الربیع... ولكن هل بالفعل هو نوم أم هو تحول وتغییر؟ أكيد السندیان ستظل سندیان وكذلك الزیتون... ولكن یمكن أن تثمر أكثر هذا الربیع أو حتى أقل!!! الشجرة هي الوحيدة التي ستحس هذا التغییر ونحن لا نزال نحسب ثمارها..
كلنا نعرف الصح والغلط، حتى وإن تجاهلناه ولكن كل هذا یبقی في الذاكرة الكونية وحینها أنت تحس أنك لا تستحق الجنة أو لا تستحق الارتقاء وتظل في مكانك.
حتى تتعرف علی الأجسام السبعة هناك طریقة واحدة وهي التأمل، في التأمل ستری حالات جديدة في الفكر والروح ویمكن أن تری نفسك تشع بالنور أو أنت خفیف وتطير وأشياء من هذا النوع ولكن لا تغتر وتتصور أنك قدیس أو شيء مهم جداً.... بكل بساطة... هذا أنت... تعرف علی نفسك لأنك في یوم ستترك كل هذا وتتصل بالنور الإلهي....
~
منقووووووووول~
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader