عن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو
اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لأمتي ،
يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتم على أمتي فيه
النعمة ، ورضي لهم الإسلام دينا ( 1 ) .
عن الإمام
الحسين ( عليه السلام ) : اتفق في بعض سني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الجمعة
والغدير ، فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه حمدا
لم يسمع بمثله ، وأثنى عليه ثناء لم يتوجه إليه غيره ، إلى أخر الرواية ( 2
).
- عن
الحسن بن راشد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قلت : جعلت فداك للمسلمين عيد
غير العيدين ؟ قال : نعم يا حسن ، أعظمهما وأشرفهما ، قلت : وأي يوم هو ؟ قال : هو
يوم نصب أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فيه علما للناس ، قلت : جعلت فداك
وما ينبغي لنا أن نصنع فيه ؟ قال : تصومه يا حسن ، وتكثر الصلاة على محمد وآله ،
وتبرأ إلى الله ممن ظلمهم ؛ فإن الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء
باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا . قال : قلت : فما لمن صامه ؟ قال :
صيام ستين شهرا ( 3 ) .
- الكافي
عن سالم : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة
والأضحى والفطر ؟ قال : نعم ، أعظمها حرمة . قلت : وأي عيد هو جعلت فداك ؟ قال :
اليوم الذي نصب فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين ( عليه السلام
) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . قلت : وأي يوم هو ؟ قال : وما تصنع باليوم ؟ إن
السنة تدور ، ولكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة . فقلت : وما ينبغي لنا أن نفعل في
ذلك اليوم ؟ قال : تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد ؛ وآل
محمد فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوصى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن
يتخذ ذلك اليوم عيدا ، وكذلك كانت الأنبياء ( عليهم السلام ) : تفعل ؛ كانوا يوصون
أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيدا ( 4 ) .
- عن
المفضل: قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : كم للمسلمين من عيد ؟ فقال : أربعة
أعياد . قال : قلت : قد عرفت العيدين والجمعة . فقال لي : أعظمها وأشرفها يوم
الثامن عشر من ذي الحجة ، وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله
) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونصبه للناس علما . قال : قلت : ما يجب علينا في
ذلك اليوم ؟ قال : يجب عليكم صيامه شكرا لله وحمدا له ، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة
، وكذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا
، ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة ( 5 ) .
- عن أبي
الحسن الليثي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أنه قال لمن حضره من موإليه
وشيعته : أتعرفون يوما شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيدا لنا
ولموالينا وشيعتنا ؟ فقالوا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا
سيدنا ؟ قال : لا . قالوا : أفيوم الأضحى هو ؟ قال : لا ، وهذان يومان جليلان
شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما ؛ وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإن
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما انصرف من حجة الوداع وصار بغدير خم أمر الله
عزوجل جبرئيل ( عليه السلام ) أن يهبط على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقت قيام
الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأن
ينصبه علما للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته . فهبط إليه وقال له : حبيبي محمد !
إن الله يقرئك السلام ، ويقول لك : قم في هذا اليوم بولاية علي ( عليه السلام ) ؛
ليكون علما لأمتك بعدك ، يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت ، فقال النبي ( صلى الله
عليه وآله ) : حبيبي جبرئيل ! إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما
يضمرون فيه . فعرج ، وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له : ( يا أيها الرسول بلغ ما
أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ). فقام رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) ذعرا مرعوبا خائفا من شدة الرمضاء وقدماه تشويان ،
وأمر بأن ينظف الموضع ويقم ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففعل ذلك ، ثم نادى
بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر
المهاجرين والأنصار . ثم قام خطيبا وذكر بعده الولاية ، فألزمها للناس جميعا ،
فأعلمهم أمر الله بذلك فقال قوم ما قالوا ، وتناجوا بما أسروا ( 6 ) .
- عن صفوان بن يحيى : سمعت الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام )
يقول : الثامن عشر من ذي الحجة عيد الله الأكبر ، ما طلعت عليه شمس في يوم أفضل عند
الله منه ، وهو الذي أكمل الله فيه دينه لخلقه ، وأتم عليهم نعمه ، ورضي لهم
الإسلام دينا ، وما بعث الله نبيا إلا أقام وصيه في مثل هذا اليوم ، ونصبه علما
لأمته ، فليذكر الله شيعتنا على ما من عليهم بمعرفته هذا اليوم دون سائر الناس .
قال : فقلت : يا بن رسول الله ، فما نصنع فيه ؟ فقال : تصومه ؛ فإن صيامه يعدل ستين
شهرا ، وتحسن فيه إلى نفسك وعيالك وما ملكت يمينك بما قدرت عليه ( 7 ) .
- مصباح
المتهجد عن أبي هارون عمار بن حريز العبدي : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام )
في يوم الثامن عشر من ذي الحجة ، فوجدته صائما ، فقال لي : هذا يوم عظيم ، عظم الله
حرمته على المؤمنين ، وأكمل لهم فيه الدين ، وتمم عليهم النعمة ، وجدد لهم ما أخذ
عليهم من العهد والميثاق . فقيل له : ما ثواب صوم هذا اليوم ؟ قال : إنه يوم عيد
وفرح وسرور ويوم صوم شكرا لله تعالى ، وإن صومه يعدل ستين شهرا من أشهر الحرم ( 8 )
.
- عن
الإمام الصادق ( عليه السلام ) : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا ؛ لو عاش
إنسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله عزوجل في كل
عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات ، وهو عيد الله الأكبر ( 9 ) .
- عن
الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله كما
تزف العروس إلى خدرها . قيل : ما هذه الأيام ؟ قال : يوم الأضحى ، ويوم الفطر ،
ويوم الجمعة ، ويوم الغدير ، وإن يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين
الكواكب ، وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم الخليل من النار ، فصامه شكرا لله ، وهو
اليوم الذي أكمل الله به الدين في إقامة النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا أمير
المؤمنين علما ، وأبان فضيلته ووصايته ، فصام ذلك اليوم ، وإنه اليوم الكمال ، ويوم
مرغمة الشيطان ، ويوم تقبل أعمال الشيعة ومحبي آل محمد . . . وهو يوم تنفيس الكرب ،
ويوم تحطيط الوزر ، ويوم الحباء والعطية ، ويوم نشر العلم ، ويوم البشارة ، والعيد
الأكبر ، ويوم يستجاب فيه الدعاء ، ويوم الموقف العظيم ، ويوم لبس الثياب ونزع
السواد ، ويوم الشرط المشروط ، ويوم نفي الهموم ، ويوم الصفح عن مذنبي شيعة أمير
المؤمنين . وهو يوم السبقة ، ويوم إكثار الصلاة على محمد وآل محمد ، ويوم الرضا ،
ويوم عيد أهل بيت محمد ، ويوم قبول الأعمال ، ويوم طلب الزيادة ، ويوم استراحة
المؤمنين ، ويوم المتاجرة ، ويوم التودد ، ويوم الوصول إلى رحمة الله ، ويوم
التزكية ، ويوم ترك الكبائر والذنوب ، ويوم العبادة ، ويوم تفطير الصائمين ، فمن
فطر فيه صائما مؤمنا كان كمن أطعم فئاما وفئاما - إلى أن عد عشرا . ثم قال : أوتدري
ما الفئام ؟ قال : لا . قال : مائة ألف - وهو يوم التهنئة ، يهني بعضكم بعضا ، فإذا
لقي المؤمن أخاه يقول : الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين
والأئمة ( عليهم السلام ) ( 10) .
- عنه (
عليه السلام ) - في بيان فضل يوم الغدير - : لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته
لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات ( 11 ) .
اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لأمتي ،
يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتم على أمتي فيه
النعمة ، ورضي لهم الإسلام دينا ( 1 ) .
عن الإمام
الحسين ( عليه السلام ) : اتفق في بعض سني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الجمعة
والغدير ، فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه حمدا
لم يسمع بمثله ، وأثنى عليه ثناء لم يتوجه إليه غيره ، إلى أخر الرواية ( 2
).
- عن
الحسن بن راشد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قلت : جعلت فداك للمسلمين عيد
غير العيدين ؟ قال : نعم يا حسن ، أعظمهما وأشرفهما ، قلت : وأي يوم هو ؟ قال : هو
يوم نصب أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فيه علما للناس ، قلت : جعلت فداك
وما ينبغي لنا أن نصنع فيه ؟ قال : تصومه يا حسن ، وتكثر الصلاة على محمد وآله ،
وتبرأ إلى الله ممن ظلمهم ؛ فإن الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء
باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا . قال : قلت : فما لمن صامه ؟ قال :
صيام ستين شهرا ( 3 ) .
- الكافي
عن سالم : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة
والأضحى والفطر ؟ قال : نعم ، أعظمها حرمة . قلت : وأي عيد هو جعلت فداك ؟ قال :
اليوم الذي نصب فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين ( عليه السلام
) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . قلت : وأي يوم هو ؟ قال : وما تصنع باليوم ؟ إن
السنة تدور ، ولكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة . فقلت : وما ينبغي لنا أن نفعل في
ذلك اليوم ؟ قال : تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد ؛ وآل
محمد فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوصى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن
يتخذ ذلك اليوم عيدا ، وكذلك كانت الأنبياء ( عليهم السلام ) : تفعل ؛ كانوا يوصون
أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيدا ( 4 ) .
- عن
المفضل: قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : كم للمسلمين من عيد ؟ فقال : أربعة
أعياد . قال : قلت : قد عرفت العيدين والجمعة . فقال لي : أعظمها وأشرفها يوم
الثامن عشر من ذي الحجة ، وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله
) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونصبه للناس علما . قال : قلت : ما يجب علينا في
ذلك اليوم ؟ قال : يجب عليكم صيامه شكرا لله وحمدا له ، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة
، وكذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا
، ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة ( 5 ) .
- عن أبي
الحسن الليثي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أنه قال لمن حضره من موإليه
وشيعته : أتعرفون يوما شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيدا لنا
ولموالينا وشيعتنا ؟ فقالوا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا
سيدنا ؟ قال : لا . قالوا : أفيوم الأضحى هو ؟ قال : لا ، وهذان يومان جليلان
شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما ؛ وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإن
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما انصرف من حجة الوداع وصار بغدير خم أمر الله
عزوجل جبرئيل ( عليه السلام ) أن يهبط على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقت قيام
الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأن
ينصبه علما للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته . فهبط إليه وقال له : حبيبي محمد !
إن الله يقرئك السلام ، ويقول لك : قم في هذا اليوم بولاية علي ( عليه السلام ) ؛
ليكون علما لأمتك بعدك ، يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت ، فقال النبي ( صلى الله
عليه وآله ) : حبيبي جبرئيل ! إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما
يضمرون فيه . فعرج ، وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له : ( يا أيها الرسول بلغ ما
أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ). فقام رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) ذعرا مرعوبا خائفا من شدة الرمضاء وقدماه تشويان ،
وأمر بأن ينظف الموضع ويقم ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففعل ذلك ، ثم نادى
بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر
المهاجرين والأنصار . ثم قام خطيبا وذكر بعده الولاية ، فألزمها للناس جميعا ،
فأعلمهم أمر الله بذلك فقال قوم ما قالوا ، وتناجوا بما أسروا ( 6 ) .
- عن صفوان بن يحيى : سمعت الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام )
يقول : الثامن عشر من ذي الحجة عيد الله الأكبر ، ما طلعت عليه شمس في يوم أفضل عند
الله منه ، وهو الذي أكمل الله فيه دينه لخلقه ، وأتم عليهم نعمه ، ورضي لهم
الإسلام دينا ، وما بعث الله نبيا إلا أقام وصيه في مثل هذا اليوم ، ونصبه علما
لأمته ، فليذكر الله شيعتنا على ما من عليهم بمعرفته هذا اليوم دون سائر الناس .
قال : فقلت : يا بن رسول الله ، فما نصنع فيه ؟ فقال : تصومه ؛ فإن صيامه يعدل ستين
شهرا ، وتحسن فيه إلى نفسك وعيالك وما ملكت يمينك بما قدرت عليه ( 7 ) .
- مصباح
المتهجد عن أبي هارون عمار بن حريز العبدي : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام )
في يوم الثامن عشر من ذي الحجة ، فوجدته صائما ، فقال لي : هذا يوم عظيم ، عظم الله
حرمته على المؤمنين ، وأكمل لهم فيه الدين ، وتمم عليهم النعمة ، وجدد لهم ما أخذ
عليهم من العهد والميثاق . فقيل له : ما ثواب صوم هذا اليوم ؟ قال : إنه يوم عيد
وفرح وسرور ويوم صوم شكرا لله تعالى ، وإن صومه يعدل ستين شهرا من أشهر الحرم ( 8 )
.
- عن
الإمام الصادق ( عليه السلام ) : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا ؛ لو عاش
إنسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله عزوجل في كل
عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات ، وهو عيد الله الأكبر ( 9 ) .
- عن
الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله كما
تزف العروس إلى خدرها . قيل : ما هذه الأيام ؟ قال : يوم الأضحى ، ويوم الفطر ،
ويوم الجمعة ، ويوم الغدير ، وإن يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين
الكواكب ، وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم الخليل من النار ، فصامه شكرا لله ، وهو
اليوم الذي أكمل الله به الدين في إقامة النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا أمير
المؤمنين علما ، وأبان فضيلته ووصايته ، فصام ذلك اليوم ، وإنه اليوم الكمال ، ويوم
مرغمة الشيطان ، ويوم تقبل أعمال الشيعة ومحبي آل محمد . . . وهو يوم تنفيس الكرب ،
ويوم تحطيط الوزر ، ويوم الحباء والعطية ، ويوم نشر العلم ، ويوم البشارة ، والعيد
الأكبر ، ويوم يستجاب فيه الدعاء ، ويوم الموقف العظيم ، ويوم لبس الثياب ونزع
السواد ، ويوم الشرط المشروط ، ويوم نفي الهموم ، ويوم الصفح عن مذنبي شيعة أمير
المؤمنين . وهو يوم السبقة ، ويوم إكثار الصلاة على محمد وآل محمد ، ويوم الرضا ،
ويوم عيد أهل بيت محمد ، ويوم قبول الأعمال ، ويوم طلب الزيادة ، ويوم استراحة
المؤمنين ، ويوم المتاجرة ، ويوم التودد ، ويوم الوصول إلى رحمة الله ، ويوم
التزكية ، ويوم ترك الكبائر والذنوب ، ويوم العبادة ، ويوم تفطير الصائمين ، فمن
فطر فيه صائما مؤمنا كان كمن أطعم فئاما وفئاما - إلى أن عد عشرا . ثم قال : أوتدري
ما الفئام ؟ قال : لا . قال : مائة ألف - وهو يوم التهنئة ، يهني بعضكم بعضا ، فإذا
لقي المؤمن أخاه يقول : الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين
والأئمة ( عليهم السلام ) ( 10) .
- عنه (
عليه السلام ) - في بيان فضل يوم الغدير - : لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته
لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات ( 11 ) .
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader