أيام وشهور وسنوات مضت وما زالت رحلة المعاناة مع طريق حمص - مصياف تتجدد كل يوم
صعوبات ومتاعب تبدأ من الارهاق والتعب الذي يصيب كل المسافرين على مدى خمسين كيلو متر من الحفر والمطبات والمخاوف مروراً بالأزمات النفسية نتيجة شعور المسافر بأنه ريشة تتقاذفها الرياح وصولاً إلى الخسائر الفادحة في الأموال والأرواح تلقاء الحوادث المتكررة على هذا الذي يسمى بالطريق
وإليكم هذا التحقيق الذي ورد في صحيفة الفداء
طريق حمص مصياف؟!
صعوبات ومتاعب تبدأ من الارهاق والتعب الذي يصيب كل المسافرين على مدى خمسين كيلو متر من الحفر والمطبات والمخاوف مروراً بالأزمات النفسية نتيجة شعور المسافر بأنه ريشة تتقاذفها الرياح وصولاً إلى الخسائر الفادحة في الأموال والأرواح تلقاء الحوادث المتكررة على هذا الذي يسمى بالطريق
وإليكم هذا التحقيق الذي ورد في صحيفة الفداء
طريق حمص مصياف؟!
محليات
الخميس 10-12-2009م
عبد الحميد سليمان
كتب الكثير عن هذا الطريق وتحدث عنه كثيرون ممن عبروه في الاتجاهين فهو طريق حيوي يربط منطقتي مصياف والحولة بمدينة حمص حيث تعبره ألوف السيارات والآليات الكبيرة والصغيرة يوميا الخميس 10-12-2009م
عبد الحميد سليمان
فهو يمر عبر منطقة زراعية سميت سهل الحولة تزدحم بالآليات الزراعية والشاحنات وغيرها ويعبره الذاهبون الى محافظة طرطوس عن طريق مصياف وادي العيون-او مصياف القدموس وبالعكس.
وحال هذا الطريق سيئ ومحفوف بالمخاطر اذ لا يخلو يوم من حوادث سير تقع عليه وما ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية. ولن نسميه طريق الموت كما اعتاد البعض تسمية بعض الطرقات بهذا الاسم فكل طريق سيئ يمكن ان يؤدي الى حوادث مميتة!
وأسوأ ما في طريق حمص-مصياف هو المسافة الممتدة ما بين مدخل بلدة تلدو ونهاية بلدة تلدهب، او ما يسمى بتحويلة الحولة.. وهذه المسافة من الطريق تنتشر فيها الحفر والمطبات و التشققات وتعبرها الحيوانات، وهي لا تشبه الطريق الا بالاسم فقط!
ووضع هذه التحويلة على حاله منذ سنوات دون ان يحرك احد ساكنا من الجهات المعنية ومنذ سنوات ايضا ونحن نسمع عن نية هذه الجهات بشق طريق (اوتستراد) يربط ما بين حمص ومصياف ويمر خارج القرى والتجمعات السكنية ويؤمن حركة مرور سريعة وآمنة على هذا الطريق الحيوي والهام.
وليس طريق حمص-مصياف إلا مثالا نسوقه عن حالة الطرقات العامة في مختلف المحافظات مما يستدعي اجراء الاصلاحات والصيانات الدورية لها لأن الكثير من الحوادث كانت اسبابها سوء حالة الطرق!
صحيح ان حال بعض الطرق يمكن ان تنتظر حتى تتم صيانتها دوريا لكن في بعض الاماكن تحتاج الى تدخل اسعافي لا يقبل الانتظار كحال طريق حمص-مصياف.
والملاحظ في تنفيذ بعض الطرقات العامة انه لا يكاد يمضي وقت قصير على التنفيذ حتى تتعرض هذه الطرقات الى التخريب وتتجمع كتل الاسفلت وتنتشر الحفر في اماكن مختلفة مما يتسبب في تعريض حياة الناس وممتلكاتهم للخطر.
والسؤال القديم الحديث هو ... إلى متى ؟؟؟؟
ملت الأقلام لكثرة ما كتبت عن هذا الموضوع !!
وبحت الأصوات وليس هناك من مجيب !!
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader