ديوان شعري للأستاذ محمد أحمد شحادة

هذا بعض ما جاد به ولي النعمة كاشف كرب المؤمنين والغمة، ومغيثهم بأسباب الندى والرحمة، إمام الزمان وأهله أجمعين، على عبده ووليه الموسوم دوماً بالحنين لمحمد وآله الأبرار الطيبين الطاهرين من بركات نعمة ربه التي عمت السموات والأرضين، ففعلت في النفس فعلاً كبيرا، دفعت بي إلى ترجمة بعضها سطوراً في قصائد عدة نظمت كمن ينظم لؤلؤاً منثوراً ، خصت بمن كانوا وما زالوا للمؤمنين سعادة وحبوراً، محمد المصطفى وعليّ المرتضى اللذان بهما أنال الفوز والرضى، وبمن تسلسل بعدهما من أئمةٍ زمانهم مضى، خصوصاً إمام زماني الذي بضيائه نفسي قد أضاء وبحبه أحيا في الأنام سعيدا.......

رمت المدائح بالإله المرتجى ... باري الوجود ومن به من خلقِ
وبأحمدٍ شمس الزمان وعزّه ... منجي الضعاف من العنا والرقِ
وبحيدرٍ ماحي الضلالة بالهدى ... سيف انتصار مشرعٍ للحقِ
وبكل آل البيت أرباب النهى ... أهل السماحة والوفا والرفقِ
قد صغتها بعزيمةٍ موفورةً ... بقصائد شعت بنور الصدقِ
مرآة نفس مؤالفٍ قد أظهرت ... ما حلّ من أعماقها من شوقِ
قدمتها مشفوعة بتحيةٍ ... للمؤمنين بمغربٍ أو شرقِ