مصياف العمرانية


بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر : تفضل بتسجيل دخولك إلى المنتدى
وإذا لم تكن عضواً ندعوك للإنضمام إلى أسرة منتديات مصياف العمرانية
I love you فأهلاً بك I love you


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصياف العمرانية


بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر : تفضل بتسجيل دخولك إلى المنتدى
وإذا لم تكن عضواً ندعوك للإنضمام إلى أسرة منتديات مصياف العمرانية
I love you فأهلاً بك I love you

مصياف العمرانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى للتعريف بأهم معالم مدينة مصياف التاريخية والثقافية والإجتماعية والدينية

المواضيع الأخيرة

» ذوي القربى
الإمام جعفر بن محمد الصادق : Emptyالخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber

» (العالم والمتعلم)
الإمام جعفر بن محمد الصادق : Emptyالخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber

» (الستر على المؤمن)
الإمام جعفر بن محمد الصادق : Emptyالخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber

» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الإمام جعفر بن محمد الصادق : Emptyالخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber

» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الإمام جعفر بن محمد الصادق : Emptyالخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber

» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الإمام جعفر بن محمد الصادق : Emptyالخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber

» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الإمام جعفر بن محمد الصادق : Emptyالخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber

» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الإمام جعفر بن محمد الصادق : Emptyالخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber

» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإمام جعفر بن محمد الصادق : Emptyالإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل

» طلب معلومات عن حجج الله
الإمام جعفر بن محمد الصادق : Emptyالإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل

» التلاعب بالترددات
الإمام جعفر بن محمد الصادق : Emptyالخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق

» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإمام جعفر بن محمد الصادق : Emptyالإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader

يمنع النسخ هنا

مكتبة الصور


الإمام جعفر بن محمد الصادق : Empty

    الإمام جعفر بن محمد الصادق :

    أخوان الصفا
    أخوان الصفا


    رقم العضوية : 30
    الجنس : ذكر
    العمر : 50
    المساهمات : 422
    نقاط : 1049
    تاريخ التسجيل : 26/01/2010
    التقييم : 9
    العمل : تاجر

    الإمام جعفر بن محمد الصادق : Empty الإمام جعفر بن محمد الصادق :

    مُساهمة من طرف أخوان الصفا الأربعاء مارس 02, 2011 7:22 pm

    الإمام جعفر بن محمد الصادق :

    على مدى التاريخ الإسلامي لم نرى تشويها وتحاملا وتحيزا ضد فكر ما مثل ما رأينا وشهدنا ضد الفكر الإسماعيلي الفاطمي لا من حيث التاريخ ولا العقيدة ولا الانجازات العلمية والفكرية، فلقد بالغ أصحاب الأساطير الخرافية من المؤرخين ووعاظ السلاطين المنتشرين في بلاط الأمويين والعباسين ومن تبعهم بعد ذلك في بلاط الأيوبيين والمماليك من المؤرخين الخصوم للدولة الفاطمية الذين سماهم المفكر عباس محمود العقاد بأصحاب الدعاوي المنتظرة التي تمليها البواعث المتعددة ويروج لها الخائفون على عروشهم من آل البيت النبوي.

    أقول بالغوا في تزوير الحقائق الدامغة والتي بدأت تتكشف عن هذا الفكر الإسلامي العظيم لدى الباحثين المحايدين البعيدين عن الأهواء والأدلجة والمأرب السياسية سواء من الغرب أو الشرق والذين استطاعوا إثبات أن دولة كهذه اتهمت من قبل أعدائها بالتسلط والانحراف والإلحاد لايمكن أن يعيش في كنفها فقهاء وعلماء ومفكرين ومبدعين كبار من شتى الأقطار الإسلامية وان ترفع رايات الإسلام على سواحل أوروبا وتنشر العلم والمعرفة بعد أن استوزرت قادة من شتى المذاهب والطوائف والأديان وكان شعارها (إن دولتنا دولة حجة وبيان، وليست دولة قهر واستطالة، فاتركوا الناس على مذاهبهم).

    لكن المتآمرون عليها أمثال صلاح الدين الأيوبي استغلوا تسامح أئمتها حينما كان قائدا لجيوشها على الرغم انه ليس على مذهبها الإسماعيلي وهذا يحسب لأئمتها وليس عليهم, وقد اثبت التاريخ فيما بعد أهدافه وأطماعه السياسية في الاستحواذ على السلطة وتأسيس دوله أيوبيه لسلالته من بعده وبذلك اعتبر أول ضابط انقلابي في التاريخ الإسلامي، خان الأمانة ونكث العهد واستغل تسامح الفاطميين مع المخالفين ليغدر بدولتهم التي لم يشهد لها مثيل في التسامح الديني والمذهبي والفكري, شاهدها على ذلك المكتبات ألعامره بملايين الكتب في مختلف العلوم والفنون والمعرفة مع انجازها لمعالم حضارية لو كانت قاهرة المعز والأزهر وحدهما شاهدين على ذلك لكفتاها. ولكن لو دامت لغيرك ما وصلت إليك فقد انقض المماليك فيما بعد على الدولة الأيوبية وشهد عصرهم انحطاطا فكريا وعلميا سيطر فيه الجهل والخرافة وحكم الجواري والغلمان أعقبه حكم الأتراك العثمانيين وبهذا دفع العرب ثمنا غاليا حتى تخلصوا منه.

    ونحن في هذا البحث المتسلسل المختصر الموجه للأجيال الناشئة عبر صحيفتنا «صوت الأخدود» سوف نحاول تسليط الضوء على أعلام الفكر الإسماعيلي الفاطمي وما قدموه للعالم الإسلامي وللإنسانية جمعاء من فكر وعلم ومعرفة في جميع العلوم والمعارف الدينية والفلسفية والعلمية والإنسانية في فكر يتميز بالعظمة والمجد والخلود وهو موجود على رفوف المكتبات في الدول التي تعترف بالتعددية وقبول الرأي والفكر الأخر وتؤمن بان الحياة ميدان للتعايش السلمي وحرية الفكر والمعتقد وليس للإقصاء أو الاستتباع الذي يولد ثقافة الكراهية.

    ولقد رأينا ان الواجب العلمي والإنساني يحتم علينا تعريف الأجيال الإسماعيلية ألناشئة بتراثهم ومنجزات أعلامهم وما خلفوه من فكر وعلم ومعرفه في هذه المجالات الدينية والفلسفية والثقافية والعلوم الطبيعية والإنسانية التي يراد لها التشويه أو الطمس من قبل أصحاب الفكر الأحادي, منطلقين في ذلك من فكرنا وترثنا الإسلامي التسامحي الذي يؤمن بالتعددية وحرية الرأي والمعتقد في هذا الوطن المتعدد الأطياف والذي نعتز بالانتماء إليه.

    وسوف نبدأ في هذه السلسلة بالمؤسس الأول الإمام جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن أبي طالب الأب الروحي لهذا الفكر العلمي والعقيدة الإسلامية السمحة التي بناها على نهج أجداده من آل البيت وكأنه عندما أرسل داعييه الكبيرين أبو سفيان والحلواني إلى المغرب ليحرثاها حتى يأتي صاحب الزرع يبشر بقيام دولة آل البيت الفاطمي وبهذا اعتبر الإمام الوحيد في التاريخ الإسلامي الذي قامت على أسس مبادئه الدينية والفقهية والاجتماعية دولة عظمى هي الدولة الفاطمية التي امتد سلطانها من المحيط الأطلسي إلى برزخ السويس.

    وامتدادا لسلسلة أعلام الفكر الإسماعيلي الفاطمي الذين ساروا على نهج مدرسة الإمام التي تبنت منهج الدين والعلم والحكمة والتسامح واعمال العقل للتفكر فيما حوله, فسوف نورد تباعا نبذه تاريخية وعلمية عن هؤلاء العلماء والدعاة والمفكرين ومنجزاتهم العلمية والفكرية التي تركت أثرا خالدا في الفكر و التراث الإسلامي ينبض بالعظمة والمجد والخلود أمثال:

    - قاضي قضاة الدولة الفاطمية النعمان بن محمد بن حيون التميمي،
    - حجة العراقين الداعي والفيلسوف احمد حميد الدين الكرماني،
    - المؤرخ والداعي المطلق إدريس عماد الدين القرشي ،
    - داعي الدعاة الشاعر والفيلسوف المؤيد في الدين هبة الله الشيرازي،
    - الداعي أبي يعقوب السجستاني.
    - الداعي والمفكر العظيم أبي حاتم الرازي.
    - الداعي المناضل علي بن محمد الوليد القرشي.
    - الداعي إبراهيم بن الحسين الحامدي

    وغيرهم الكثير من العلماء الذين لايسعني ذكرهم الآن مستعينين في ذلك بما لدينا من مصادر من التراث الإسماعيلي الفاطمي بالإضافة لما كتبه المؤرخون المنصفون أمثال المقريزي وابن خلدون قديما وما كتبه المنصفون حديثا أمثال العقاد وطه حسين ومحمد كامل حسين وغيرهم من المؤرخين والمستشرقين أمثال ايفانوف وفيرينا كليم وفرهارد فتري, يدفعنا في هذا البحث المختصر للتعريف بأعلامنا الفكرية تلك الحملة الظالمة من قبل أعداء الإسماعيلية الذين استعانوا بأخبار ملفقه من نسج الخرافة والأساطير والخيال شنها الباحثون في الهرطقات الجدلية قديما وحديثا والتي على أثرها نمت أسطورة سوداء وتطورت لكي تقلل من شأن الاسماعيليين وتفسيرهم للإسلام ولذلك فقد أصبح من الواجب تبيان الحقيقة خصوصا بعد التطور الذي يحصل الآن في مجال نشر الدراسات التي أعادت كتابه التاريخ الإسماعيلي الناصع وما قدمه من مساهمات في الحضارة الإسلامية .

    :v2: نسبه الشريف

    (ولد الإمام جعفر الصادق يوم 17 ربيع الأول80 هجري في المدينة المنورة وتوفي فيها عام 148هـ) ويكنى بـ أبوعبدالله جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وأمه أم فروه وهي فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر بن قحافة,. لقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب. وقد كان للصادق عشرة أولاد هم إسماعيل (وإليه ينسب المذهب الإسماعيلي) وعبد الله وأم فروة - وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب-، وموسى بن جعفر وإسحاق ومحمد -وأمهم أم ولد أسمها حميدة، والعباس وعلي (المعروف بالعريضي) وأسماء وفاطمة لأمهات شتى.
    نشأته

    نشأ في المدينة المنورة بحضن جده الإمام علي زين العابدين ودرج تحت كنفه ورعايته ويعتبر معلمه الأول إذ انه قضى معه ما يقارب 18 عاما وبعد وفاة جده سنه 91 هجريه تولى والده الإمام الباقر تربيته وتعليمه وكان الإمام الصدق مقدما عند أبيه وملازما له في حله وترحاله ودخل معه الشام ومكة المكرمة, وقد شاهد هناك ازدحام الفقهاء من مختلف الأقطار على أبيه الإمام الباقر للاستماع إلى أحاديثه والتزود من علمه, وكانت حلقات دروسه تعقد في المساجد وهي خاصة بطلاب العلم ورجال الفكر ورواة الحديث, وقد بقي مع والده بعد جده زين العابدين تسع عشرة سنه ولما توفي والده محمد الباقر سنه 114 هجري تفرد بالإمامة حسب وصية والده وكانت مدة إمامته 31 سنه.

    ويعتبر الإمام الخامس للإسماعيلية وإليه ينسب انتشار مدرستهم الفقهية التي لاتعتقد بالقياس وتنص على أن كل شيء حلال ما لم يرد فيه نص بالتحريم من الكتاب والسنة. وكتاب الفقه والشريعة الإسماعيلي دعائم الإسلام وذكر الحلال والحرام عن آل البيت الذي جمعه القاضي النعمان بن محمد بن منصور بن حيون التميمي قاضي قضاة الدولة الفاطمية تحت إشراف إمامه المعز لدين الله الفاطمي ماهو إلا توثيق لأحاديث وفقه الإمام جعفر بجزئية في فقه العبادات والمعاملات وهذا الكتاب الفقهي العظيم يجمع مابين الشريعة والفقه وهو من الكتب الإسماعيلية التي ترد على محتكري الإسلام وكل من حاول تشويه الصحيفة الإسماعيلية واتهامها بتعطيل الشريعة ويعد مرجع لمذهب آل البيت بشكل عام وقد أصبح فيما بعد دستورا للدولة الفاطمية الكبرى.

    :v2: عصره

    تميز عصر الإمام الصادق بأنه عصر تنويري تم خلاله التفاعل العلمي والحضاري بين الثقافة والتفكير الإسلامي من جهة, وبين ثقافات الشعوب ومعارف الأمم وعقائدها من جهة أخرى. ففي عصره نمت الترجمة, ونقلت كثير من العلوم والمعارف والفلسفات من لغات أجنبية إلى اللغة العربية, وبدأ المسلمون يستقبلون هذه العلوم والمعارف وينقحّونها أو يضيفون إليها, ويعمقون أصولها, ويوسعون دائرتها. فنشأت في المجتمع الإسلامي حركة علمية و فكرية نشطة.

    وسط هذه الأجواء والتيارات والمذاهب والنشاط العلمي والثقافي, عاش الإمام الصادق ومارس مهماته ومسؤولياته العلمية والعقائدية كإمام وأستاذ, وعالم فذّ, لا ينافسه أستاذ أو صاحب معرفة, فقد كان قمة شامخة ومجدا فريدا فجّر ينابيع المعرفة, وأفاض العلوم والمعارف على علماء عصره وأساتذة زمانه فكانت أساسا وقاعدة علمية وعقائدية متينة ثبت عليها البناء الإسلامي, و اتسعت من حولها آفاقه ومداراته. وقد اشتهر الإمام الصادق بغزارة العلوم بما في ذلك الطب والكيمياء وخلف آثارا علميه من ذلك (طب الصادق) و(أماليه)., وقد روى جابر بن حيان الكيميائي العربي الشهير الشيء الكثير من الآراء الكيميائية في مؤلفاته عن الإمام جعفر الصادق., أما الفقه والحديث والتفسير فهو فارسها وعلمها, كما عرف عنه حنكته السياسية ومرونته باتقاء شرور الحكومات الظالمة المهيمنة في ذلك الوقت وقد رفض الخلافة والسلطة حين عرضت عليه من قبل المعارضين لحكم العباسيين لعلمه بان الوقت لم يحن ونراه ينصح الحسينيون والحنفيون بالركون إلى الهدوء حتى لا ينالهم ما نال أبناء عمومتهم وهذا ما جعل الناس يرون انه الوارث الحقيقي للإمامة حيث تقربوا إليه من كل حدب وصوب لنيل رضاه والاستماع إلى علمه وإرشاده.

    :v2: تراثه ومناظراته

    ينسب إلى الإمام الصادق عدد من الكتب لم يصل إلى الباحثين شيء مطبوع منها، مثل: "كتاب الرد على القدرية"، وكتاب "الرد على الخوارج"، وكتاب "الرد على الغلاة "، بالإضافة إلى بعض الرسائل التي كان يمليها على تلاميذه، ومنها وصاياه إلى أبنائه، ورسالة في شرائع الدين، ورسالة إلى أصحاب الرأي والقياس، وتنسب إليه رسائل في الكيمياء جمعها تلميذه جابر بن حيان، وقد روى عنه تلاميذه ودعاته، حتى صنفوا من إجاباته عن المسائل الفقهية والشرعية كتبًا كثيرة ولكن اشملها بفكره وأحاديثه وفقهه هو كما أسلفنا كتاب دعائم الإسلام الذي جمعه القاضي النعمان والذي يعتبر المرجع الفقهي والشرعي لمذهب آل البيت وقد تجلى كل ذلك من خلال مدرسه الأمام الصادق في المدينة التي تعد بمثابة جامعة إسلامية كبرى يشد إليها رحال طلبة العلم وتأتيها البعثات من سائر الأقطار الإسلامية لتنهل من منبع العلم ليجدوا ضالتهم المنشودة, فقد كان له الكثير من المناظرات مع العلماء في الدين والشريعة والعلوم الفقهية والإنسانية المختلفة، وقد اتبع الإمام الصادق منهجاً منطقيا تسلسليا في المناظرة والنقاش وهو أسلوب علمي يبرز مكانته العلمية وقدرته على استحضار كافة جوانب الموضوع وحضور البديهة في الرد, وهذه لمحة سريعة إلى عناوين بعض المناظرات التي جرت معه رد فيها على أسئلة المستفسرين وإنكار الملحدين ومكابرة كثير من الفئات المتأثرة بالعلوم المستقدمة من هنا وهناك ومن تلك المناظرات:

    1ـ مناظرة الإمام الصادق مع الملحدين.
    2ـ مناظرة الإمام الصادق مع أبي حنيفة في القياس.
    3ـ مناظرة الإمام الصادق مع رؤساء المعتزلة.
    4ـ مناظرة الإمام الصادق مع عبد الله بن الفضل الهاشمي.
    5ـ مناظرة الإمام جعفر الصادق مع الزنادقة، الملاحدة، المشككين بقدرة الله تعالى.
    6ـ مناظرة الإمام الصادق مع أبي حنيفة في حكم التوسل بالنبي .
    7- مناظرة الإمام الصادق مع الطبيب الهندي.

    :v2: ومن أقواله

    • صومعة المسلم، بيته، يكفُّ فيه بصره ولسانه ونفسه وفرجه
    • كونوا لنا دعاة صامتين (يقصد به إتباعهم الحلال واجتنابهم المعاصي والآثام)
    • لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده فان ذلك ربما يكون شيئا اعتاد عليه ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأدائه الأمانة
    • لا يغرنك الرجل وطنطنته بالصلاة امتحنوه بالدينار والدرهم
    • انظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة فان ذلك أقنع لك بما قسم لك، وأحرى أن تستوجب الزيادة من ربك، واعلم أن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند اللّه من العمل الكثير على غير يقين واعلم انه لا ورع أولى من تجنب محارم اللّه والكف عن أذى المؤمنين واغتيابهم، ولا عيش أهنأ من حسن الخلق، ولا مال انفع من القنوع باليسير المجزي.
    • وقيل له: على ماذا بنيت أمرك، فقال: (على أربعة أشياء علمت أن عملي لا يعمله غيري فاجتهدت، وعلمت أن اللّه عز وجل مطلع عليّ فاستحييت، وعلمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأننت، وعلمت أن آخر أمري الموت فاستعددت.
    • من أنصف الناس من نفسه رُضي به حكما لغيره
    • لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه, ولا تتقربوا إلى الناس بتباعد من الله
    • من أعطي ثلاثا لم يمنع ثلاثا، من أعطي الدعاء أعطي الإجابة، ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة، ومن أعطي التوكّل أعطي الكفاية
    • قيل له ان بعض الغلاة يقولون أن الإمام ينكت في أذنه، و إنه يرى في منامه، ويقول آخرون: إنه يلهم ما يفتي به، ويقول آخرون: إن روح القدس تأتيه. فبأي من أقوالهم نأخذ، جعلني الله تعالى عن قول المبطلين، وعما يصفه به الجاهلون؟ قال: لا تأخذ بشيء مما يقولون، بل حلالنا من كتاب الله، وحرامنا منه.
    • قال لبعض شيعته يوصيهم: خالقوا الناس بأحسن أخلاقهم, صلوا في مساجدهم, وعودوا مرضاهم, واشهدوا جنائزهم, وإن استطعتم أن تكونوا الأئمة والمؤذنين فافعلوا.
    • مبشرا بظهور إمام في المغرب قال لموفديه إلى المغرب الداعيان أبو سفيان والحلواني: إن المغرب أرض بور فاذهبا واحرثاها حتى يأتي صاحب الزرع.
    خاتمه

    ليس من السهولة على أي باحث الإلمام الكامل بدراسة شخصيه الإمام الصادق فهي باعتراف أعدائه قبل محبيه شخصيه متعددة الجوانب متفوقة سامية ببصيرتها إلى عالم من المثالية والعلم والمعرفة. فقد كان مدرسة فكريه علميه شامله في الدين والعلم والمعرفة فهو عندما كان يملي على تلميذه جابر بن حيان علوم الكيمياء فهذا يعني انه يريد إخراج العقل من نطاقه الضيق إلى فضاء رحب تسيطر في أجوائه حرية الفكر والمنطق سائرا على نهج الإمام علي بن أبي طالب ومدرسته كباب لمدينة العلم ومن الواضح أن مدرسه الإمام الصادق قد أنجبت فيما بعد في عهد الدولة الفاطمية وما بعدها نخبه من المفكرين والفلاسفة الإسلاميين وجهابذة العلماء الذين اخرجوا العقل من نطاقه الضيق والتي تدين لهم الحضارة الإسلامية والفكر العربي بالكثير من انجازاتها أمثال, الحسن بن الهيثم وابن سينا والرازي والفارابي والكندي وابن رشد والكرماني وأبي حاتم الرازي والقاضي النعمان بن محمد والمؤيد في الدين الشيرازي وأبي يعقوب السجستاني.

    كما تعدت شخصيته المجال العلمي إلى المجال الإصلاحي حيث برزت شخصيته حاملا لواء الإسلام ناشرا تعاليمه رافعا صوت الثورة على الظلم والدعوة إلى الإصلاح وقد انظم إليه رجال الفكر ودعاة الإصلاح فجاءت دعوته لتنوير الرأي العام والحظ على التمسك بأحكام القران الكريم, وقد توسعت آفاق دعوته الروحية المستقلة التي لاتخضع لأي نظام أو سلطه سياسيه ولم يكن لها من ارتباط إلا بكتاب الله وسنة رسوله وعترته الطاهرة المتلازمتان والمتضامنتان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

    بقلم الكاتب الاسماعيلي الاستاذ / علي المستنير
    المصدر – صحيفة صوت الاخدود

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:35 pm