بسم الله الرحمن الرحيم وبه على كل الأمور نستعين
الحمدلله عددخلقه وزنة عرشه ورضانفسه ومدادكلماته وصلى الله وسلم على الرسول الأمي صاحب الشفاعة صلاة باقية على دوام لاتنتهي بانتهاء الأدوار وتبدلها وعلى وصيه الأكرم علي ابن أبي طالب وعلى الأئمة الأطهار إماما إماما إلى يوم الفصل والقرار .
نظمت
هذه القصيدة عند زيارتي لمقام الإمام راشد الدين محمد عليه السلام في
المشهد فوق مصياف 1363
هجرية
لذ في المقام وحي من
بتربته واضرع إذا رمت بعد الموت
تفضيلا
ذا راشد الدين من في باب
حطته حبل الهدى والندى مازال موصولا
علم الوسيطين جدية فارضعه للمستجيبين تنزيلاً وتأويلا
أحي البطولة في أيام دولته حتى بدا منه بيت الفضل مأهولا
غنى له المجد أما ذكره
فغدا من الأباعد بالتقدير مشمولا
صاغت له الشمس من أبريز
جوهرها بالأمس في يدها تاجاً وإكليلا
أعمى قديماً عيون الحاسدين
وكم منه تراءى صلاح الدين مخبولا
آثاره لم تزل في الكهف
ماثلة والكهف من بعده قد بات
معزولا
مصياف تبني عنه ثم تتبعها القدموس تخبر عن أمجاده الأولى
لله من علوي تحت بردته قلب بماء الرضى والفضل
مجبولا
فرد أجل منذ ما الأبداع
صوره قد كان للمثل المحسوس
ممثولا
جديه لولاهما الجنات ما
أزدهرت للمخلصين ولو كانوا بها
ليلا
من ذروة القدموس في الديجور من
قدم شعا على الكون نبراساًوقندلا
محمداًكم وكم بالأمس قال
له جبريل قم رتل القرآن
ترتيلا
والمرتضى أسد الآساد في
يده كم أشبع الكفر
تشريداًوتقتيلا
كلاهما رحمة للناس ضافية قد سجلت في كتاب الله تسجيلا
أما فآلهما فالله شدودهم في طاعة الله تكبيراً
وتهليلا
أبياتهم مهبط الأملاك
يعرفها من كان في حبهم يا صاح مشغولا
لعمرك الله لم يسأل خليقته لو كان في عهدهم والشرع
معمولا
قلبي لأ العبا منذ درجت
صبا دعني بشيبي لالم أبغ
تحويلا
لم يفصل الصد قلبي عن
مودتهم ولا التنائي عرضاً كان أو
طولا
ذكراهم طي أحشائي لذا فأرى لفظ الملام من اللوم معسولا
أقصر ايا عاذلي فيهم سعدت
وها قلبي بحبهم ماأنفك متبولا
لو ان تفيئت في أفياء
دوحتهم أمنت من شر ما أحدثت
في الأولى
إن حدث الطفل منهم قال
سامعه حديثه كان في الإيجاز
إنجيلا
قوم فما تم غير الله
يفضلهم والفضل لله
بالحميد موصولا
لولا اليقين ولولا فضل
معتقدي ما بات دمعي على
الكثبان مطلولا
وما سرى الفكر في وادي
تبلبله الا ليزداد إيقاناً
وتعليلا
لله ما أجمل الذكرى إذا كشفت يوماًلأهل
النها ما كان مجهولا
متى وايان بل أني قر مقلي سيف الولاية مجلياً ومصقولا
والعدل رايته في الجو
خافقة والأمن في ظلها مازال
مكفولا
إني ليحزنني إذ نحن في زمن جلباب قسوته العمياء مسدولا
غيبوبة رقدت في كهفها فمتى يغد رجاها بسيف الفجر مقتولا
الشيخ الجليل أسماعيل
محمد العلي
القدموس
والحمدلله في الأولى وفي الأخرة >أبابيل<
الحمدلله عددخلقه وزنة عرشه ورضانفسه ومدادكلماته وصلى الله وسلم على الرسول الأمي صاحب الشفاعة صلاة باقية على دوام لاتنتهي بانتهاء الأدوار وتبدلها وعلى وصيه الأكرم علي ابن أبي طالب وعلى الأئمة الأطهار إماما إماما إلى يوم الفصل والقرار .
نظمت
هذه القصيدة عند زيارتي لمقام الإمام راشد الدين محمد عليه السلام في
المشهد فوق مصياف 1363
هجرية
لذ في المقام وحي من
بتربته واضرع إذا رمت بعد الموت
تفضيلا
ذا راشد الدين من في باب
حطته حبل الهدى والندى مازال موصولا
علم الوسيطين جدية فارضعه للمستجيبين تنزيلاً وتأويلا
أحي البطولة في أيام دولته حتى بدا منه بيت الفضل مأهولا
غنى له المجد أما ذكره
فغدا من الأباعد بالتقدير مشمولا
صاغت له الشمس من أبريز
جوهرها بالأمس في يدها تاجاً وإكليلا
أعمى قديماً عيون الحاسدين
وكم منه تراءى صلاح الدين مخبولا
آثاره لم تزل في الكهف
ماثلة والكهف من بعده قد بات
معزولا
مصياف تبني عنه ثم تتبعها القدموس تخبر عن أمجاده الأولى
لله من علوي تحت بردته قلب بماء الرضى والفضل
مجبولا
فرد أجل منذ ما الأبداع
صوره قد كان للمثل المحسوس
ممثولا
جديه لولاهما الجنات ما
أزدهرت للمخلصين ولو كانوا بها
ليلا
من ذروة القدموس في الديجور من
قدم شعا على الكون نبراساًوقندلا
محمداًكم وكم بالأمس قال
له جبريل قم رتل القرآن
ترتيلا
والمرتضى أسد الآساد في
يده كم أشبع الكفر
تشريداًوتقتيلا
كلاهما رحمة للناس ضافية قد سجلت في كتاب الله تسجيلا
أما فآلهما فالله شدودهم في طاعة الله تكبيراً
وتهليلا
أبياتهم مهبط الأملاك
يعرفها من كان في حبهم يا صاح مشغولا
لعمرك الله لم يسأل خليقته لو كان في عهدهم والشرع
معمولا
قلبي لأ العبا منذ درجت
صبا دعني بشيبي لالم أبغ
تحويلا
لم يفصل الصد قلبي عن
مودتهم ولا التنائي عرضاً كان أو
طولا
ذكراهم طي أحشائي لذا فأرى لفظ الملام من اللوم معسولا
أقصر ايا عاذلي فيهم سعدت
وها قلبي بحبهم ماأنفك متبولا
لو ان تفيئت في أفياء
دوحتهم أمنت من شر ما أحدثت
في الأولى
إن حدث الطفل منهم قال
سامعه حديثه كان في الإيجاز
إنجيلا
قوم فما تم غير الله
يفضلهم والفضل لله
بالحميد موصولا
لولا اليقين ولولا فضل
معتقدي ما بات دمعي على
الكثبان مطلولا
وما سرى الفكر في وادي
تبلبله الا ليزداد إيقاناً
وتعليلا
لله ما أجمل الذكرى إذا كشفت يوماًلأهل
النها ما كان مجهولا
متى وايان بل أني قر مقلي سيف الولاية مجلياً ومصقولا
والعدل رايته في الجو
خافقة والأمن في ظلها مازال
مكفولا
إني ليحزنني إذ نحن في زمن جلباب قسوته العمياء مسدولا
غيبوبة رقدت في كهفها فمتى يغد رجاها بسيف الفجر مقتولا
الشيخ الجليل أسماعيل
محمد العلي
القدموس
والحمدلله في الأولى وفي الأخرة >أبابيل<
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader