يعتبر السوق الصغير القلب التجاري لمدينة مصياف بالإضافة لكونه من معالمها الأثرية المهمة حيث يقع في وسط المدينة القديمة وبالقرب من القلعة لا يعرف تاريخ إنشائه بدقة وطرأت عدة تعديلات على شكله حتى أخذ شكله النهائي في فترة الإ حتلال الفرنسي لسورية مع بعض التعديلات الطفيفة ضمن المحلات بسبب تتطور الزمن .
وفي عام 2002 م . تم إعادة ترميم السوق الصغير بالتعاون بين مالكي المحلات وبلدية مصياف ومؤسسة الآغا خان للحفاظ على قيمته الأثرية وأضيف لبعض أجزائه مظللات للحماية من الأمطار وأشعة الشمس .
للسوق أربعة مداخل :
الأول من الجهة الجنوبية مقابل مدخل الجامع النوري .
اثنان من جهة الشرق يوصلان إلى قلعة مصياف .
والرابع من الجهة الغربية الشمالية يطل على شارع الجامعة العربية أو ما يعرف بالسوق الطويل .
عدد المحلات فيه تقريبا خمس وخمسون محلاً مساحة معظمها يتراوح بين 10-15 متر .
تطور أسلوب العمل فيه عبر الزمن ، ففي السابق كان الإعتماد الرئيسي فيه على المهن اليدوية والحرف كالحدادة العربية وشد الأحذية وتبيض النحاس بالإضافة إلى تجارة الأقمشة والخضار ، وقد أخبرني جدي وهو من مالكي المحلات القديمين في السوق أنه كان يعمل مع والده في الثلاثينيات من القرن الماضي بمهنة العطارة وبيع بعض الأدوية التي كانت حديثة في ذلك الزمن كالمسكنات وحبوب الإلتهاب .
ومع الزمن تغيرت المصالح وانقرض بعضها وانتقلت المحلات لتواكب الحضارة فهو يعتمد الآن على تجارة صنوف الألبسة والأحذية العصرية بكافة أنواعها
وإليكم بعض الصور
منظر عام للسوق الصغير
السوق الصغير في مصياف
مدخل السوق من جهة الشرق
المدخل الثاني للسوق من جهة الشرق
مإذنة جامع المقدس نور الدين أحمد من السوق
المدخل الجنوبي للسوق مقابل مسجد المقدس نور الدين أحمد
جمال الحجارة التي بني منها السوق ..
المدخل الشرقي وأشجاره الجميلة
وفي عام 2002 م . تم إعادة ترميم السوق الصغير بالتعاون بين مالكي المحلات وبلدية مصياف ومؤسسة الآغا خان للحفاظ على قيمته الأثرية وأضيف لبعض أجزائه مظللات للحماية من الأمطار وأشعة الشمس .
للسوق أربعة مداخل :
الأول من الجهة الجنوبية مقابل مدخل الجامع النوري .
اثنان من جهة الشرق يوصلان إلى قلعة مصياف .
والرابع من الجهة الغربية الشمالية يطل على شارع الجامعة العربية أو ما يعرف بالسوق الطويل .
عدد المحلات فيه تقريبا خمس وخمسون محلاً مساحة معظمها يتراوح بين 10-15 متر .
تطور أسلوب العمل فيه عبر الزمن ، ففي السابق كان الإعتماد الرئيسي فيه على المهن اليدوية والحرف كالحدادة العربية وشد الأحذية وتبيض النحاس بالإضافة إلى تجارة الأقمشة والخضار ، وقد أخبرني جدي وهو من مالكي المحلات القديمين في السوق أنه كان يعمل مع والده في الثلاثينيات من القرن الماضي بمهنة العطارة وبيع بعض الأدوية التي كانت حديثة في ذلك الزمن كالمسكنات وحبوب الإلتهاب .
ومع الزمن تغيرت المصالح وانقرض بعضها وانتقلت المحلات لتواكب الحضارة فهو يعتمد الآن على تجارة صنوف الألبسة والأحذية العصرية بكافة أنواعها
وإليكم بعض الصور
منظر عام للسوق الصغير
السوق الصغير في مصياف
مدخل السوق من جهة الشرق
المدخل الثاني للسوق من جهة الشرق
مإذنة جامع المقدس نور الدين أحمد من السوق
المدخل الجنوبي للسوق مقابل مسجد المقدس نور الدين أحمد
جمال الحجارة التي بني منها السوق ..
المدخل الشرقي وأشجاره الجميلة
الخميس يونيو 14, 2018 10:21 pm من طرف Jaber
» (العالم والمتعلم)
الخميس يونيو 14, 2018 10:17 pm من طرف Jaber
» (الستر على المؤمن)
الخميس يونيو 14, 2018 10:14 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:11 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:09 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:06 pm من طرف Jaber
» أدعية الأيام للامام المعز لدين الله عليه وآله الصلاة والسلام
الخميس يونيو 14, 2018 10:04 pm من طرف Jaber
» قبسات من أنوار الإمام المعز لدين الله عليه السلام
الخميس يونيو 14, 2018 9:33 pm من طرف Jaber
» أفيقوا ياأخوة المعنى ولا تكونوا نظراء في التراكيب
الإثنين مارس 26, 2018 8:03 pm من طرف أبابيل
» طلب معلومات عن حجج الله
الإثنين أكتوبر 23, 2017 10:42 pm من طرف أبابيل
» التلاعب بالترددات
الخميس أبريل 27, 2017 8:22 pm من طرف العتيق
» عرفوني على مذهبكم لعلي أكون منكم ومعكم
الإثنين مارس 20, 2017 2:48 pm من طرف zain.abdalkader