خلينا نتعرف عليك ..

غريب الدار
الاسم يتكلم عن نفسه
عشرون عاما بعيد عن مصياف الأبية
عشرون عاما والمطار قبلتنا
عشرون عاما والدموع رفيقةدربنا
عندما نغادر مصياف في نهاية الإجازة
نصل الى الوراقة الخضراء وبعد أمتار نلتفت الى اليمين
فنرىالمقامات الإلهية شامخة
فتغشى عينايا من الدموع
غريب الدار نعم ولكنني الآن في أحضان صاغون
ممزقة أنت يا عمرانيتي!!!!
وبعد عشرين عاما بقيت غريب الدار
سامحوني
وأهدي الجميع هذه الكلمات
وبالأخص الأخت : البتول
محاكاة
في حُجَر قلبي
كما في حُجَر بيتنا
كما حُنوّ أمي في الليالي الطوال
كما أختي وقربها منّي
كما أبي ودروسا يلهمني
كما أصدقائي وشكواي همّي
كما كرمنا وليالي التغنّي
وجدت
وجدت حنينك وقربك منّي
وجدت مصياف تسألني
وجدت ترابها الطاهر يسأل عنّي
وجدت مصياف الرواية
وبعض من فتات رمته عَثّ الرواية
رمته غربتي
ووجدتها تفتك بمصياف الحكاية
فيا ويح قلبي هل تبقين أنت ,أنت؟
أم يفتك بك بعد الثنايا؟
وسلمتم

انا ام زينب لاني اما لزينب وانا بحب هل اسم كتير كتير وبتمنى اقدر ربي بنتي لتسير على نهج زينب الحوراء

انا اسمي الحسن بن الصباح ...
اما ليش اخترتو ؟ فالاختيار جاء عن سبق الاصرار والترصد وانا بكامل قناعاتي العقليه والقلبيه.
بعتبرو للحسن بن الصباح( قدس اله سره) هوي والشيخ محمد الرفني اللي سبقني الاخ الرفني واخد اسمو الله يباركلو . بعتبرهن من اهم الشخصيات اللتي لعبت دورا حاسما في مرحله تاريخيه معينه في حياة الاسماعيلين النزاريين وكان لدور الشخصيتين نتائج على صعيد الاستمرار والبقاء لهذه الطائفه.
وكان لمعلمي رحمه الله دورا حاسما في تغذية هذه القناعات .
اللهم احشرني انا والجميع في ركاب الحسن بن الصباح والشيخ الرفني وعمار بن ياسر ومالك الاشتر ومزيد الحلي.. بحق نبيك المصطفى ووصيه المرتضى والائمة المعصومين من ذريتهما اماما امام الى قائم يو الدين.

إخوتي الأحبة.......
أستميحكم عذراً ولتغفروا لي تأخري مضطراً عنكم
لكنني معكم الآن وهو المهم
كم كانت غبطتي عظيمةً وأنا أرى هذا اللقاء الطاهر المبارك يتجلى أمام ناظريَّ بعد طول انتظار
وكم استغرقت مصغياً لهمسات قلوبكم تتسلل لقلبي من بين كلماتكم الصادقة
لتجمعنا على مائدة الرب لتغيث قلوب الجياع والظامئين.......
فما أحوجنا لهكذا لقاء يرقى بنا من خلالنا وببعضنا إليه
هو الذي جعل في كل نفسٍ رسولاً ليسير بنا إلى النور ... فعلينا منه ما نحب ويرضاه.
مرآة القلب يا إخوتي ليست اسماً أو هوية إنها غاية المراد ومنتهى المأمول
فالقلب مهبط الوحي و طور سيناء و حرم الرب و سبيل الخلاص و أرض المعاد
هو المبدأ وإليه المنتهى هو الجزء الذي احتوى الكل والذي قال فيه الحبيب:
"وعزتي وجلالي ماوسعتني أرضي ولا سمائي بل وسعني قلب عبدي المؤمن"
ومرآته هي التي تتجلى فيها صورة الحبيب لتعكسها نوراً يغمر الكون...
لكن آلاف الكثائف والحجب حجبت عن المرآة صفاءها و غدا القلب رهين الطين
ومثيلاً به.......................................................................................
ففي كلٍ منا يا إخوتي مرآة تنتظر اليوم الذي تمتد إليها فيه يد الشوق لتجلوها وتعيد إليها بريقها وصفاءها القديم...
هي دعوةٌ للحب بعيداً عن صخب الكلمات وضوضائها وعن سائر متعلقاتنا وأوهامنا.. دعوة منا وإلينا يا إخوة القلب.
فمن سمع الخطاب فليهدي الجواب لراجي القبول في حضرة الأحباب
وفقنا الله.. والسلام.
مرآة القلب